رسالة من نصرالله لباسيل خلاصتها: السيّد بحبك
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
كتب ميشال نصر في" الديار": برز تموضع "التيار الوطني الحر" الجديد، بعدما خرج علنا من الممانعة، مصطفا في "الوسط"، الى جانب الصراع العربي- "الاسرائيلي"بشروط في ما خص الوضع الاقليمي، مقابل اعتباره مقاومة حزب الله حقا، ولكن الخلاف حول قرار الحرب والسلم يفترض وجود استراتيجية دفاعية باتت ضرورية.
فبالنسبة لمصادر ميرنا الشالوحي، من حق حارة حريك اتخاذ القرارات التي تراها مناسبة وفقا لاجنداتها الداخلية والاقليمية، الا انه من غير المقبول تجاهل المكون المسيحي كشريك اساسي في الدولة، ذلك ان القاعدة الحاكمة حتى الساعة قائمة على "رفض" الشركة مع المعنيين.
بات واضحاً وفقا للمصادر، ان القواعد البرتقالية باتت اكثر نقمة على حزب الله، نتيجة ما تعتبره من دور له في وصول الامور الى ما وصلت اليه، وعليه بات لزاما على التيار وفي ظل التغييرات التي تشهدها المنطقة، اعادة تموضعه ورسم حدود فاصلة بين ميرنا الشالوحي وحارة حريك.
في المقابل، اشار مقربون من الثامن من آذار إلى أن مواقف الرابية والبياضة ليست غريبة ولا مفاجئة، ذلك أن تيار العام ٢٠٠٩ والتسونامي الذي حققه مسيحيا، سمح للجنرال باعتماد خطاب وطني مسندا إلى أغلبية السبعين في المئة من الشارع المسيحي، اما اليوم وفي ظل تراجع حصة التيار إلى حدود الـ ٢١٪ من الكعكة الشعبية، فان ميرنا الشالوحي باتت حكما ملزمة بترداد جو الشارع، وهو اساسا لم "يبلع" يوما اتفاق "مار مخايل"، وفقا لوجهة نظر فريق في حزب الله، ما زال يراهن على "عودة جبران"، مقابل فريق اخر يدفع باتجاه الذهاب الى "الآخر" مع الرابية.
وكشف المقربون ان رسالة وصلت الى باسيل فحواها ان "السيد بحبك" فلا تخسر تلك الورقة، وبادر الى البناء عليها قبل فوات الاوان، مبدين تعجبهم من سلوك التيار في خوضه الاستحقاقات النقابية والانتصار باصوات الحزب، فيما خطابه في واد آخر. من جهتها، قرأت اوساط ديبلوماسية في نهج "الصهر السياسي" مع حزب المقاومة، اعتماده استراتيجية "ضربة عالحافر ضربة على المسمار" التي يبرع فيها، وان كان موقفه اكثر تقدماً في مسألة السلاح واستعماله، وموافقته على أن ذلك بات مشكلة، من هنا تسليمه بمضمون وجوهر "وثيقة بكركي"، رغم سعيه الى تعديل بعض تعابيرها، خوفا من كسر الجرة نهائيا.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الحركة الشعبية – التيار الثوري: الأجندة الإنسانية وحماية المدنيين أولوية
دعا المكتب القيادي للحركة الشعبية – التيار الثوري الديمقراطي إلى توحيد قوى الثورة والتغيير لحماية المدنيين وإيجاد حلول إنسانية قبل الشروع في العملية السياسية..
التغيير: الخرطوم
ناقش المكتب القيادي للحركة الشعبية لتحرير السودان – التيار الثوري الديمقراطي الأزمة الإنسانية الحادة، وانتهاكات حقوق الإنسان، وجرائم الحرب التي تشهدها البلاد.
كما ناقشت الحركة أوضاع النازحين واللاجئين السودانيين الذين يعانون من تمدد الحرب إلى مناطق ومدن جديدة.
ووفقا لبيان أصدرته الحركة، فإن الاجتماع الدوري، الذي انعقد الأحد، وجه دعوة إلى المجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية والدولية للقيام بدورها في معالجة الكارثة الإنسانية وحماية المدنيين.
وذكر البيان أن المكتب القيادي استمع إلى تقارير من اللجان المختلفة حول تنفيذ المهام السابقة المتعلقة بالتحالفات والتنسيق بين القوى السياسية، واللقاء المزمع عقده في الفترة من 3 إلى 6 ديسمبر 2024 في إطار اجتماع الأرضي لقيادة تقدم، الذي يستهدف توحيد قوى الثورة والتغيير في جبهة مدنية واسعة ضد الحرب.
وشدد التيار الثوري على أن الأجندة الإنسانية وحماية المدنيين يجب أن تكون القاسم المشترك بين جميع القوى الرافضة للحرب.
وأكد البيان أن الأجندة الإنسانية هي أولويات المرحلة، وتوحد القوى السياسية من أجل حماية المدنيين وتحقيق الحقوق الأساسية مثل حق الحياة، وتأمين سبل العيش من طعام، ومسكن، وعلاج.
وطالب البيان بإخراج المسلحين من مناطق المدنيين وتقليص الوجود العسكري في هذه المناطق، وتوسيع الفضاء المدني، والسعي لتحقيق العدالة والمحاسبة للضحايا.
أكد التيار الثوري الديمقراطي أن وقف الحرب وحماية المدنيين يجب أن يكونا المدخل الأول لأي عملية سياسية، معتبرًا أن حماية المدنيين يجب أن تسبق الترتيبات السياسية أو المؤتمرات التي تناقش تقسيم السلطة.
وتابع البيان أن “حق الحياة يسبق كل شيء”، وأن على جميع الأطراف المتحاربة تحمل المسؤولية تجاه الأزمة الإنسانية وفقًا لقواعد القانون الإنساني الدولي.
ودعا التيار الثوري إلى مؤتمر إنساني إقليمي وعالمي يتناول قضايا حماية المدنيين والنازحين واللاجئين السودانيين.
وأكد أن المؤتمر يجب أن يشارك فيه الفاعلون الإقليميون والدوليون من منظمات الأمم المتحدة، الاتحاد الإفريقي، والمنظمات الإنسانية العالمية.
ويهدف المؤتمر، وفقا للبيان، إلى مناقشة سبل حماية المدنيين والنازحين السودانيين، والعمل على تحسين وضع اللاجئين السودانيين في دول الجوار، وتوفير المساعدات الإنسانية لهم.
في جانب آخر من البيان، أكد التيار الثوري على ضرورة أن تقدم قوى الثورة والتغيير تنازلات متبادلة لإيجاد كتلة تاريخية قادرة على تحقيق التحول الديمقراطي.
وأشار إلى دعم الاتفاق الذي تم بين القيادات السياسية السودانية في نيروبي لمخاطبة جذور الحرب وبناء دولة جديدة.
أكد دعم جهود حزب البعث العربي الاشتراكي في خلق جبهة واسعة لقوى الثورة والتغيير، مع التأكيد على أهمية الحوار بين التنظيمات والمكونات السياسية دون فرض تحالفات مسبقة.
كما أكد البيان على ضرورة تعزيز التحالفات القائمة بين قوى الثورة، بما في ذلك تحالف الجذريين، وتطويرها لتشكيل جبهة أوسع ضد الحرب. ودعا التيار إلى تعزيز مشاركة النساء والشباب في الأجندة الإنسانية والسياسية من أجل بناء مستقبل مستدام.
الوسومالأوضاع الإنسانية الحركة الشعبية التيار الثوري الديمقراطي حرب الجيش والدعم السريع