(CNN)-- أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الخميس، اعتقال مواطن فرنسي في روسيا، لكنه نفى أن يكون الرجل يعمل لصالح الحكومة الفرنسية.

وأضاف ماكرون: "لم يكن يعمل بأي حال من الأحوال لصالح فرنسا، ونحن الآن يقظون للغاية، وسيحصل على جميع أشكال الحماية القنصلية التي تنطبق في مثل هذه الحالة"، وتابع: "أريد أن أقول الحقيقة في مواجهة غسيل الدماغ الذي نسمعه".

وتأتي تصريحات ماكرون في الوقت الذي قالت فيه لجنة التحقيق الروسية  إن المواطن الفرنسي، الذي يعمل لدى المركز السويسري للحوار الإنساني غير الربحي، اعتقل خلال "عملية مخططة جيدًا" للاشتباه في قيامه "بجمع معلومات في مجال الأنشطة العسكرية للاتحاد الروسي."

ويظهر مقطع فيديو نشرته اللجنة الرجل خلال اعتقاله من قبل أفراد الأمن في مقهى في موسكو ويرافقوه إلى شاحنة عسكرية.

وتزعم لجنة التحقيق أن الرجل كان يجمع معلومات عن "الأنشطة العسكرية والفنية العسكرية" لروسيا لعدة سنوات، وقالت: "لهذه الأغراض، قام مرارا وتكرارا بزيارة أراضي روسيا، بما في ذلك مدينة موسكو، حيث عقد اجتماعات مع مواطني الاتحاد الروسي".

وقال مسؤول في لجنة التحقيق لوكالة "تاس" الروسية للأنباء إن الرجل عمل مستشارا في منظمة غير ربحية تتعامل مع القضايا الأوراسية بعد أحداث فبراير/ شباط 2014 في أوكرانيا، في إشار إلى  الاحتجاجات  المؤيدة للديمقراطية التي اجتاحت كييف وأسفرت عن الإطاحة بالحكومة الأوكرانية من السلطة.

وتواصلت شبكة CNN مع وزارة الخارجية الفرنسية والمركز السويسري للحوار الإنساني للتعليق.

أوكرانياروسيافرنساإيمانويل ماكرونالحكومة الروسيةالحكومة الفرنسيةقضايا تجسسنشر الجمعة، 07 يونيو / حزيران 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون الحكومة الروسية الحكومة الفرنسية

إقرأ أيضاً:

كيف ستتغير سياسة طهران تجاه موسكو؟

حول نتائج الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة الإيرانية، كتب سيميون بويكوف، في "إزفيستيا":

أجريت الانتخابات الرئاسية المبكرة في إيران في 28 حزيران/يونيو. ومن المعلومً أن الرئيس في إيران ليس له الصوت الحاسم في السياسة الخارجية.

وبحسب المدير العلمي لمركز بريماكوف للتعاون في السياسة الخارجية، رسلان محمدوف، من غير المرجح أن تشهد السياسة الخارجية الإيرانية الشاملة تغيرات كبيرة في حال فوز مسعود بزشكيان أو سعيد جليلي. فكلا المرشحين اللذين وصلا إلى الجولة الثانية سيسعيان جاهدين للحفاظ على الاستقرار في تنفيذ السياسة الخارجية للبلاد.

ويرى محمدوف أنه في حالة فوز بزشكيان، فقد تستأنف المفاوضات بشأن خطة العمل الشاملة المشتركة، ولتحقيق ذلك أن يفوز مرشح الحزب الديمقراطي بالانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، التي ستجرى في الخريف. وفي الوقت نفسه، بصرف النظر عمن سيفوز في الانتخابات الرئاسية في إيران، فإن طهران ستواصل محاولة تجنب الصدام المباشر مع إسرائيل.

أما بالنسبة للعلاقات مع روسيا، فيرى الخبراء أن إيران ستواصل نهج التقارب مع موسكو. ومع ذلك، إذا أصبح مسعود بزشكيان رئيسًا للبلاد، فإن التحرك نحو روسيا لن يكون بالسرعة التي ستكون عليها الحال في حال فوز جليلي، كما تقول خبيرة الشرق الأوسط والباحثة في الشأن الإيراني ميس قربانوف. وبالمناسبة، فقد علقت إيران وروسيا مؤقتًا العمل باتفاقية التعاون الشامل، القائمة منذ العام 2022.

وقالت قربانوف: "العلاقات بين روسيا وإيران في عهد مسعود بزشكيان لن تتدهور، لكنها قد تضعف. فهم (الإصلاحيون) لا يثقون بروسيا، بينما المحافظون، الزعيم الروحي وفريق سعيد جليلي، يسعون جاهدين للتعاون مع روسيا".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

مقالات مشابهة

  • كيف ستتغير سياسة طهران تجاه موسكو؟
  • الأمن الروسي يحرر رجل أعمال إيطاليا تم اختطافه في موسكو
  • بسبب أسعار الأرز.. اعتقال مسؤولين بسلاسل تجارية في ميانمار
  • اعتقال أمريكية استنجدت بالشرطة للتهرّب من موعد غرامي
  • كينيدي جونيور: العقوبات الأمريكية عززت الاقتصاد الروسي
  • الصين.. اعتقال مسؤول كبير سابق للاشتباه في قبوله رشاوى
  • سفير لبنان في روسيا حضر حفل تخرج الطلاب اللبنانيين في جامعة الصداقة بين الشعوب في موسكو
  • اعتقال وزيرة في المالديف بتهمة ممارسة السحر الأسود ضد رئيس البلاد
  • إعلان (أبوكماش-رأس اجدير) منطقة عسكرية، وحظر أي سيارة عسكرية “غير مرخصة”
  • موسكو توجه احتجاجا لليابان بشأن اعتزامها إجراء تدريبات عسكرية بالقرب من الحدود الروسية