وكالات
اتهم عامل سابق، كان في خدمة حارس مرمى منتخب كوستاريكا، كيلور نافاس، بمعاملته بقسوة وسوء.
وقدَّم العامل شكوى ضد اللاعب، لمكتب المدعي العام في فرنسا، لأن نافاس جعله يعمل في ظروف غير نظامية يمكن أن تشكل شكلاً من أشكال “العبودية الحديثة”، بحسب محامي صاحب الشكوى، ياسين ياقوتي.
وقال العامل في شكواه، إنه كان يعمل دون عقد لمدة 90 ساعة أسبوعيًا، وكان يتقاضى 3200 يورو شهريًا، مع الإقامة في قبوٍ رطبٍ بلا نوافذ، كما أن نافاس لم يسجله في الضمان الاجتماعي الفرنسي خلال الأشهر العشرين التي عمل فيها لديه منذ سبتمبر 2019.
ونشرت قناة “BFM TV” الفرنسية، تصريحات عن العامل قال فيها إن نافاس أجبره على حمل السلاح الذي استخدمه هو شخصيًا للترفيه”، قائلا: “لقد أجبرني على استخدام وحمل السلاح في فناء المنزل”.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: المدعي العام في فرنسا كيلور نافاس منتخب كوستاريكا
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يتهم روسيا باستخدام صاروخ كوري شمالي في هجوم على كييف
اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في تصريحات أدلى بها مساء الخميس، روسيا باستخدام صاروخ باليستي يُعتقد أنه من صنع كوريا الشمالية في الهجوم الذي استهدف منشأة سكنية في العاصمة كييف، وأسفر عن وقوع خسائر بشرية جسيمة.
وقال زيلينسكي في منشور على موقع "إكس" إن المعلومات الأولية تشير إلى أن الصاروخ قد يكون كوريا شماليًا، مضيفًا: "إذا تأكدت هذه المعلومات، فسيكون ذلك دليلاً إضافيًا على الطبيعة الإجرامية للتحالف بين روسيا وكوريا الشمالية".
وأوضح أن وكالات الاستخبارات الأوكرانية ما زالت تحقق في مصدر الصاروخ، مشيرًا إلى أن التقييم الحالي للمنشأ لا يزال مبدئيًا ولم يُحسم بعد.
وتأتي هذه التصريحات في أعقاب الهجوم العنيف الذي استهدفت فيه روسيا العاصمة الأوكرانية فجر الخميس، باستخدام طائرات مسيّرة وصواريخ، ما أسفر عن مقتل 12 شخصًا وإصابة 90 آخرين بجروح متفاوتة، وفقًا لما أعلنته السلطات المحلية.
وصرّح عمدة كييف، فيتالي كليتشكو، بأن من بين القتلى ستة أطفال على الأقل، ما عمّق من حجم المأساة التي خلفها الهجوم، وأثار ردود فعل غاضبة على المستويين الداخلي والدولي.
في موقف لافت، انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نظيره الروسي فلاديمير بوتين عقب الضربة التي استهدفت كييف، ووصفها بأنها "غير ضرورية" وذات "توقيت سيء للغاية". وجاءت تصريحات ترامب في منشور له عبر منصته الخاصة "تروث سوشيال"، بعد يوم واحد فقط من اتهامه زيلينسكي بأنه يعرقل جهود السلام لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
وكتب ترامب موجّهًا كلامه لبوتين: "فلاديمير، توقف!"، ما اعتبره مراقبون محاولة منه للتوازن بين انتقاد الطرفين، خاصة في ظل سعيه المستمر للعب دور الوسيط المحتمل في مفاوضات مستقبلية بين موسكو وكييف.