حكومة غزة: اغتيال رئيس بلدية النصيرات يهدف لخلق فوضى
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
قال مراسل الجزيرة إن 5 أشخاص، بينهم رئيس بلدية النصيرات إياد المغاري، استشهدوا في غارة إسرائيلية على مبنى للبلدية وسط قطاع غزة.
من جانبه، ندد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، بإقدام الاحتلال على اغتيال رئيس بلدية مخيم النصيرات واعتبرها "جريمة حرب تهدف لخلق حالة من الفوضى والانفلات ومضاعفة الأزمة الإنسانية".
وأضاف المكتب في بيان أن "هذه المجزرة تعد جريمة حرب منافية للقوانين الدولية التي تمنح الحصانة والحماية للشخصيات المدنية، وتُعتبر حلقة جديدة من حلقات جرائم الاحتلال بحق شعبنا الفلسطيني التي طالت كل القطاعات بشكل متعمد ومخطط له مسبقا".
ولفت إلى أن "هذه الجريمة تأتي بعد سلسلة جرائم سابقة ارتكبها الاحتلال بحق البلديات ورؤسائها، حيث قام سابقا باغتيال كل من رئيس بلدية الزهراء مروان حمد، ورئيس بلدية المغازي حاتم الغمري، واليوم اغتيال رئيس بلدية النصيرات إياد المغاري".
وحمل المكتب الإعلامي إسرائيل والإدارة الأميركية "المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة البشعة، التي تدل على عمق الأزمة التي يعيشها الاحتلال والأميركان، والتي وصلت إلى هذه المرحلة من القتل".
وطالب دول العالم "بملاحقة الاحتلال في المحاكم والمحافل الدولية على جرائمه البشعة بحق الإنسانية، والضغط عليه لوقف هذه الإبادة الجماعية المستمرة منذ ثمانية شهور متواصلة".
حرب مدمرةوفي وقت سابق، أفاد شهود عيان لمراسل الأناضول بأن "طواقم الدفاع المدني في غزة انتشلت 5 شهداء، بينهم رئيس بلدية النصيرات إياد المغاري، جراء قصف طائرة إسرائيلية لمبنى تابع للبلدية وسط القطاع".
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت قرابة 120 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرارا من مجلس الأمن يطالبها بوقف القتال فورا، وأوامر من محكمة العدل بوقف هجومها على مدينة رفح جنوب غزة، واتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، و"تحسين الوضع الإنساني" بالقطاع.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات رئیس بلدیة النصیرات
إقرأ أيضاً:
الداخلية التركية تعلن عزل رئيس بلدية منتخب وتعيين مسؤول حكومي مكانه
أعلنت وزارة الداخلية التركية، السبت، إقالة رئيس بلدية فان الكبرى عبدالله زيدان من منصبه بعد صدور حكم بسجنه لمدة 3 سنوات و9 أشهر بتهمة "مساعدة منظمة إرهابية مسلحة عن علم وإرادة".
ووفقا للبيان الرسمي الذي نشرته الوزارة التركية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فقد تم تعيين محافظ وان، أوزان بالجي، قائما بأعمال رئيس البلدية بدلا من زيدان الذي ينتمي إلى حزب المساواة وديمقراطية الشعوب "ديم" (DIM).
ووجه زيدان بقرار عزله أثناء تواجده أمام مبنى البلدية، حيث قامت الشرطة بإبلاغه رسميا بقرار "إيقافه عن العمل"، ليعرب عن اعتراضه معتبرا أن "إرادة أهالي فان تم انتزاعها".
واندلعت احتجاجات أمام البلدية من قبل أنصار زيدان الذين تجمعوا في وقفة احتجاجية تنديدا بالقرار، فيما تدخلت الشرطة لتفريق الحشد، واعتقال بعض المتظاهرين، وفقا لوسائل إعلام تركية.
وأدان حزب المساواة وديمقراطية الشعوب "ديم" المناصر للأكراد في تركيا القرار الصادر بحق رئيس بلدية فان الواقعة جنوبي تركيا.
وقال الحزب في بيان له إن "الانقلاب الذي حدث منتصف الليل ضد بلدية فان هو ضربة لإرادة الشعب"، مضيفا "سنقف ضد عقلية الوصاية التي تحاول اغتصاب إرادة أهالي فان، البلديات ملك للشعب وليس لمدبري الانقلاب".
يشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها تعيين قائم بالأعمال لأحد البلديات في تركيا بعد عزل رؤسائها المنتخبين، حيث جرت سلسلة من التعيينات المشابهة التي حدثت في مختلف المناطق التركية، بدءاً من بلدية هكاري في حزيران /يونيو 2024، مرورا ببلدية إسنيورت في إسطنبول، وصولا إلى بلديات ماردين وباتمان وهالفيتي في تشرين الثاني /نوفمبر من نفس العام.
وجاءت الإقالات التي أثارت انتقادات واسعة من معسكر المعارضة، على خلفية اتهامات لرؤساء البلديات المشار إليها، بارتكاب جرائم تتعلق بـ"الإرهاب والانتماء إلى منظمة إرهابية".
Van Büyükşehir Belediye Başkanının İçişleri Bakanlığınca Görevden Uzaklaştırılması ve Van Valisinin Belediye Başkan Vekili Olarak Görevlendirilmesine Dair Basın Açıklaması: pic.twitter.com/rFfnwDguS2 — T.C. İçişleri Bakanlığı (@TC_icisleri) February 15, 2025