بايدن يقع في خطأ وخلط غير مسبوقين ويقول: إسرائيل لم تكن تنوي الذهاب إلى روسيا لغزو رفح
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال مقابلة صحفية، إن "إسرائيل لم تكن لديها أي نية لغزو روسيا" في خطأ جديد يقع فيه الرئيس الأمريكي.
وقال في مقابلة مع قناة ABC: "أعتقد أنه (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو) يستمع إلي، إنهم لم يفعلوا ذلك، ولم يكونوا يعتزمون الذهاب إلى روسيا، وغزو رفح على نطاق واسع".
وفي وقت سابق خلط الرئيس الأمريكي جو بايدن بين مدينة حيفا الساحلية ومدينة رفح الملاذ الأخير للمدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، ودعا تل أبيب إلى عدم اجتياح حيفا، وهو يقصد رفح.
وكانت صحيفة بوليتيكو قد ذكرت في وقت سابق أن الإدارة الأمريكية تعتقد أن إسرائيل لم تتجاوز "الخط الأحمر" بضرب رفح في قطاع غزة.
تجدر الإشارة إلى أن الجيش الإسرائيلي استهدف أكثر من مرة النازحين في مدينة رفح ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى أغلبهم من النساء والأطفال.
كما قصف الجيش الإسرائيلي منشآت طبية ومرافق تابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين.
وفي وقت سابق وبعد اعتراف تل أبيب بقصف مخيم للنازحين الفلسطينيين في رفح، قالت الخدمة الصحفية للجيش الإسرائيلي أن هيئة الأركان العامة بدأت التحقيق في ملابسات مقتل مدنيين في منطقة الغارة.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب جو بايدن حركة حماس رفح طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بعد اعلان حماس فقدان الاتصال بآسري الجندي الأمريكي الإسرائيلي.. من هو عيدان ألكسندر؟
أعلن أبو عبيدة، المتحدث العسكري باسم كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، مساء أمس الثلاثاء، عن فقدان الاتصال مع المجموعة الآسرة للجندي الإسرائيلي الذي يحمل الجنسية الأمريكية، عيدان ألكسندر، وذلك عقب قصف مباشر من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف الموقع الذي كانوا يتواجدون فيه.
وأوضح أبو عبيدة في تصريحاته أن محاولات ما زالت جارية للوصول إلى المجموعة، مضيفًا: "لا زلنا نحاول الوصول إليهم حتى اللحظة".
وأشار إلى أن ما حدث يرجح تعمد الاحتلال تصفية أسراه، وتابع: "تقديراتنا أن جيش الاحتلال يحاول عمدًا التخلص من ضغط ملف الأسرى مزدوجي الجنسية، بهدف مواصلة حرب الإبادة على شعبنا في قطاع غزة".
"بعد صواريخ القسام".. الجيش الإسرائيلي يصدر أمر إخلاء لسكان منطقة دير البلح في غزة فيديو لكتائب القسام يُشعل التفاعل ويكشف تفوقًا في الحرب النفسية ضد إسرائيل فيديو جديد للجندي عيدان ألكسندر قبل فقدان الاتصالوجاء هذا الإعلان بعد أيام فقط من نشر كتائب القسام فيديو جديد للجندي عيدان ألكسندر، الأسير المحتجز منذ 554 يومًا في قطاع غزة، حيث ظهر فيه موجّهًا رسائل حادة إلى قادة الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة الأميركية.
وقال ألكسندر في الفيديو: "سمعت قبل 3 أسابيع أن حماس كانت مستعدة لإطلاق سراحي، وأنتم رفضتم وتركتموني"، مضيفًا: "كل يوم نعتقد أن القصف يقترب من رؤوسنا، وهذا أمر صعب".
ويمثل هذا الفيديو الظهور الثاني للجندي الأسير، بعد أن نشرت كتائب القسام تسجيلًا سابقًا له بعد مرور 421 يومًا على الحرب المستمرة على غزة، والتي اندلعت في 7 أكتوبر 2023.
معلومات عن الجندي عيدان ألكسندرعيدان ألكسندر هو جندي إسرائيلي يبلغ من العمر 21 عامًا، ويحمل الجنسية الأمريكية. نشأ في مدينة تينفلاي بولاية نيوجيرسي في الولايات المتحدة.
وقد اختُطف من قاعدته العسكرية الإسرائيلية خلال الهجوم المفاجئ الذي شنته حركة حماس في السابع من أكتوبر 2023. ويعد ألكسندر آخر مواطن أمريكي مؤكد وجوده في قطاع غزة كرهينة.
الاحتلال يغلق باب الحلول السياسية ويواصل التصعيدوتأتي هذه التطورات في وقت تواصل فيه إسرائيل تصعيد هجماتها على قطاع غزة، وسط تحذيرات دولية من اتساع رقعة المجازر بحق المدنيين، فيما تزداد أزمة الأسرى تفاقمًا، مع تراجع فرص التوصل إلى اتفاق تبادل شامل.
ويؤكد مراقبون أن استهداف الاحتلال لأماكن احتجاز الأسرى المحتملين يعكس سياسة ممنهجة للهروب من الضغوط الدولية بشأن ملف الأسرى، خصوصًا من حملة الجنسيات الأجنبية، خاصة بعد تزايد الانتقادات الموجهة إلى الحكومة الإسرائيلية بسبب تعاملها مع هذا الملف الحساس.
القسام تؤكد مواصلة العمل رغم التصعيدفي السياق ذاته، شدد أبو عبيدة على أن الكتائب تواصل عملياتها الدفاعية رغم الخسائر التي تتعرض لها، مشيرًا إلى أن كتائب القسام ما زالت تحتفظ بأسرى آخرين، ولن تتنازل عن شروطها في أي مفاوضات مستقبلية.
وقال المتحدث العسكري باسم حماس إن الاحتلال يحاول إفشال أي تقدم في ملف الأسرى عبر القتل والتصعيد العشوائي، مضيفًا أن "العدو سيُفاجأ بما لم يكن في حسبانه إن استمر في هذا النهج".
مشهد غامض لمصير الأسرىيتصاعد الغموض حول مصير عيدان ألكسندر وباقي الأسرى المحتجزين في غزة، وسط تضارب في المعلومات حول أماكن وجودهم وظروف احتجازهم، في وقت تتصاعد فيه الضغوط على الإدارة الأمريكية لإنقاذ مواطنيها المحتجزين.
وكانت تقارير أميركية قد أفادت في وقت سابق بأن الإدارة الأميركية تُبقي ملف الأسرى الأميركيين أولوية، إلا أن التقدم في هذا الملف ما زال بطيئًا نتيجة تعنت الاحتلال وتزايد العمليات العسكرية في القطاع.
وتبقى الأنظار متجهة إلى الساعات المقبلة، حيث من المرجح أن تشهد تطورات جديدة بشأن مصير الجندي الأسير وموقف حماس من المفاوضات، خاصة مع تزايد الحديث عن مساعٍ إقليمية للتوصل إلى هدنة إنسانية شاملة.