صحفي أمريكي يكشف نقلا عن مسؤولين تفاصيل "فضيحة" في البيت الأبيض بشأن غزة
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
أكد الصحفي الأمريكي الشهير سيمور هيرش أن تصريح رئيس البيت الأبيض جو بايدن حول مشروع اتفاق جديد من ثلاث مراحل للتسوية السلمية في قطاع غزة هو "هراء سياسي".
السنوار يرد على مقترح بايدن: لن نتخلى عن سلاحنا ولن نوقع على اقتراح يطلب ذلكوقال هيرش في مدونته على Substack: "بدا خطاب (بايدن) رائعا وتصدر عناوين الأخبار.
وأضاف: "لم يكن هناك اقتراح اختراق لمشروع "جديد شامل" من إسرائيل. ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وآخرون في تل أبيب أوضحوا في الأيام التي تلت ذلك، أنه ليس لديهم أي فكرة عما كان يتحدث عنه الرئيس (الأمريكي) ومساعدوه السياسيون اليائسون بشكل متزايد".
وأضاف أن "الفريق الأمريكي" الذي يتفاوض منذ أشهر تحت قيادة مدير وكالة الاستخبارات المركزية ويليام بيرنز على وقف إطلاق النار في غزة "لم يكن على علم" بما تحدث فيه بايدن.
وبحسب الصحفي، فإن أحد محللي المجموعة "تسبب في فضيحة" بإرساله برقية إلى واشنطن، تبين منها أنه وزملاؤه "لم يتم إبلاغهم مطلقا بهذه الخطة" وأنهم "سمعوا عنها من الحكومة القطرية".
ووصف مسؤول أمريكي آخر لم يذكر اسمه في حديثه مع هيرش، اقتراح بايدن بأنه "محاولة مذعورة من قبل البيت الأبيض لتسجيل بعض النقاط السياسية على الأقل، حيث فشل بايدن في اتخاذ موقف حازم ضد المذبحة الإسرائيلية للمدنيين في غزة".
وأضاف المسؤول: "لماذا تختلقون حكايات خرافية؟ لا أحد يؤمن بالحكايات الخيالية باستثناء الإيرلنديين. دعونا نتخيل أن نتنياهو قدم اقتراحا، وأن بايدن قال نعم، وأننا أيدناه. الجمهور الإسرائيلي سيطرد نتنياهو من مكتبه. إنهم يؤيدون هذه الحرب".
وفي 31 مايو الماضي أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن بنود مسودة اتفاق السلام الجديدة التي تتكون من ثلاث مراحل.
المرحلة الأولى: تمتد ستة أسابيع وتتضمن وقفا كاملا لإطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة بالسكان في غزة، وإطلاق سراح الأسرى الذين تحتجزهم حركة "حماس" مقابل إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية، وخلال هذه الفترة أيضا، يجب على الأطراف أن تبدأ المفاوضات، وسيظل وقف إطلاق النار ساريا حتى يتم التوصل إلى تفاهم متبادل.المرحلة الثانية: تشمل إطلاق سراح جميع الأسرى، بما في ذلك العسكريين.المرحلة الثالثة: إعادة إعمار قطاع غزة والإفراج عن رفات القتلى الإسرائيليين.وفي اليوم نفسه أعلنت "حماس" عن تقييم إيجابي للمبادرة التي طرحها بايدن، موضحة أن الحركة توافق على النظر في مقترحات التسوية في غزة إذا أعلن الجانب الإسرائيلي التزامه بنفس الأساس للمفاوضات.
لكن عضو المكتب السياسي للحركة أسامة حمدان قال في 4 يونيو إن الشروط التي حددها الرئيس الأمريكي لإجراء حوار محتمل تشير إلى أن إسرائيل لا تنوي سحب قواتها من القطاع وأنها "مهتمة فقط بمرحلة واحدة"، وأوضح حمدان: "الهدنة - التي يمكن أن يأخذ (الجانب الإسرائيلي) فيها أسراه - وبعد ذلك سيستأنف العدوان على الشعب الفلسطيني".
وفي 3 يونيو الجاري، ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن نتنياهو قال في اجتماع مغلق للجنة الشؤون الخارجية والدفاع بالكنيست إن بايدن قد ذكر بشكل غير صحيح معايير الصفقة التي تجري مناقشتها، ووفقا لرئيس الوزراء فإن إسرائيل لم توافق على هدنة لأجل غير مسمى وتعتزم استئناف الأعمال العدائية بجميع الأحوال.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة بنيامين نتنياهو تل أبيب جرائم حرب جرائم ضد الانسانية جو بايدن حركة حماس صفقة تبادل الأسرى طوفان الأقصى قطاع غزة واشنطن فی غزة
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: الوثائق المنشورة تؤكد معرفة البيت الأبيض بامتلاك إسرائيل لبرنامج نووي
كشف الإعلامي أحمد موسى عن وثائق أمريكية خطيرة تتعلق بالبرنامج النووي الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن هذه الوثائق تحمل أهمية بالغة، كما أوضح أن الوثائق المنشورة تؤكد معرفة البيت الأبيض بامتلاك إسرائيل لبرنامج نووي منذ الستينيات.
واستعرض موسى، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي" عبر "صدى البلد"، ما نشره أرشيف الأمن القومي الإسرائيلي، حيث أظهرت الوثائق السرية أن تقرير لجنة استخبارات الطاقة الذرية الصادر في ديسمبر 1960 كان الأول والوحيد الذي يوضح بشكل لا لبس فيه أن مشروع ديمونة الإسرائيلي كان يهدف إلى إنشاء مصنع لإعادة معالجة البلوتونيوم، ما يشير إلى ارتباطه ببرنامج أسلحة نووية.
وأشار إلى أن المخابرات الأمريكية لاحقًا اعتبرت قضية إعادة المعالجة غير محسومة حتى أواخر الستينيات، عندما وصلت إسرائيل إلى عتبة القدرة على إنتاج الأسلحة النووية، وتم التوصل إلى اتفاق سري بين الولايات المتحدة وإسرائيل لاعتبار الأخيرة دولة نووية غير معلنة.
وأضاف "موسى" أن التقرير أشار إلى أنه بحلول عام 1967 كانت هناك أدلة على اكتمال أو قرب اكتمال محطة إعادة المعالجة في ديمونة، وأن المفاعل كان يعمل بكامل طاقته، ما يعني أن إسرائيل كانت قادرة على إنتاج أسلحة نووية في غضون 6 إلى 8 أسابيع.