"الشؤون الإسلامية" توفر "الواي فاي" مجانًا بالمواقيت ومساجد الحل
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
وفرت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة مكة المكرمة، خدمة "الواي فاي" المجانية لحجاج بيت الله الحرام بمسجدي التنعيم والحل بالجعرانة، وميقاتي قرن المنازل ووادي محرم.
يأتي ذلك ضمن الخدمات التقنية التي اعتمدتها الوزارة في خطة حج هذا العام، لتمكين الحجاج من الاستفادة من الخدمات التقنية الحديثة ومنصاتها الرقمية.
للمزيد | https://t.co/lGFMVkK37m#الحج | #موسم_الحج | #اليوم pic.twitter.com/OizJZ7ykFc— صحيفة اليوم (@alyaum) June 4, 2024
تصفح خدمات الوزارة
وتتيح الخدمة للحجاج تصفح خدمات الوزارة الإلكترونية وتحميلها على الأجهزة الذكية من خلال "الواي فاي" وبسرعة عالية، للاستفادة من تحميل كتب المكتبة الإسلامية التي تضم 3000 مادة علمية شرعية بأكثر من 45 لغة، ما ييسر لهم أداء نسكهم بكل يسر، والأسئلة الشائعة في الحج مع إجابتها، لتوفر على الحاج عناء البحث عن إجاباتها، ومشاهدة فيديوهات توعوية وإرشادية من إنتاج الوزارة.
وأيضًا عرض الرسائل الإرشادية والتوعوية فيما يخص الحاج وتوعيته الفكرية والعلمية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس مكة المكرمة المملكة العربية السعودية أخبار السعودية وزارة الشؤون الإسلامية
إقرأ أيضاً:
هل يجوز التصوير أثناء ملامسة الكعبة وأداء العمرة.. الإفتاء ترد
أجاب الشيخ عمرو الورداني أمين الفتوى بدار الإفتاء، من سائل يقول "هل يجوز التصوير أثناء ملامسة الكعبة".
ليرد الورداني قائلاً:" إنه لابأس من لمس الكعبة، ومن عادة الصالحين أن نلتزم الكعبة، لكن لا يتسبب ذلك الأمر في أذى الناس.
وأضاف: حال وصلت للكعبة بدون أذى جاز التصوير ولا شيء فيه، والأمر الثاني أن نراعي الأدب في بيت الله الحرام، متسائلا: أين قلبك وأنت تفعل هذا الأمر .
وأكمل أمين الفتوى أنه لا مانع من أن يلتقط الحاج صورة أمام الكعبة أو بوقفة عرفة، مشيرا إلى أن ذلك لا يجب أن يخرجه عن روحانية الحج، فينشغل بالتصوير عن الخشوع والخضوع.
هل التصوير أثناء الحج والعمرة ينقص من الثوابأفتت دار الإفتاء المصرية، بأن التقاط الصور الفوتوغرافية بوجه عام الأصل فيه الجواز، والحُرمة أو المنع يكون أمر عارض بحسب الموضوع المصور.
وأضاف، أن من كان يُصور حدثاً عائلياً أو أمراً تذكارياً، فهذا من الأمور الجائزة، أما تصوير ما لا يُرضي الله تعالى فهذا هو الممنوع.
وأضافت أن استعمال الكاميرا سواء العادية أو الملحقة بالهواتف الجوالة أثناء تأدية مناسك الحج، لا يُبطل الحج وهذا الأمر الأصل فيه الجواز، لكن ينبغي مع ذلك ملاحظة أمر مهم جدًا وهو أن الحج في الأساس هو رحلة روحية، كما أنه رحلة العمر، فالإنسان يذهب إلى هناك تاركًا أهله وماله ودنياه ليقف بين يدي الله تعالى فيرجع كيوم ولدته أمه.
وتابعت: "لا مانع من التقاط الصور عند الكعبة أو عند عرفات أو عند المسعى، لكن ينبغي ألا يجعل هذا يخرج به عن روحانية الحج أو العمرة ، فيشتغل بالتصوير أو الهيئة عن الخشوع والخضوع والإقبال على الله تعالى، فعندما يُجاوز الحد فيقع في هذا، فعليه الوقوف مع نفسه ومراجعتها".
حكم التصوير أثناء المناسك والتحدث في الهاتف خلال الطوافقال الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، إن التصوير أثناء مناسك الحج جائز شرعًا بشرط ألَّا يؤدي إلى تعطيل الحجاج الآخرين، والتصوير المبالغ فيه قد يوقعهم مع الحرج، خاصة في وجود كبار السن وأصحاب الحالات الخاصة الذين يتأخرون بسبب التقاط الكثير من الصور التذكارية؛ بالإضافة إلى أن الواجب على المرء المحرم وغير المحرم أن يلتزم الأدبَ والوقارَ أثناء وجوده في الأماكن المقدسة كالبيت الحرام؛ حيث أمر المولى سبحانه وتعالى بأن نعظم هذا البيت ونحترم قدسيته، كما أن اللائق بالحاج أن يكون منشغلًا بالخشوع في أداء المناسك، حتى يكافئه المولى سبحانه وتعالى بالأجر والثواب، فيكون حجُّه مبرورًا مقبولًا.
وأضاف ردا على حكم الحديث فى الهاتف اثناء الطواف، قال: رغَّب النبي صلى الله عليه وآله وسلم في عدم الإكثار من الكلام في الطواف لغير حاجة، وحثَّ على الإقلال منه قَدْر الاستطاعة، فلا مانع شرعًا من الكلام في الهاتف المحمول أثناء الطواف عند الحاجة إليه من غير كراهة؛ رفعًا للحرج عن الطائفين، فإذا انتفت الحاجة فالأَوْلَى تَرْكُهُ إلا أن يكون بخير، كالذكر، وتلاوة القرآن، والصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ونحو ذلك.