أكد الحكم الدولي السابق جهاد جريشة، أن الحكم الكيني بيتر كاماكو، لم يقم باحتساب ركلة جزاء (بنفسه طوال تاريخه) وكان دائمًا يتم اللجوء للفار من أجل احتساب أي لعبة، مشيرًا إلى أن لعبة محمود حسن تريزيجيه تستحق ركلة جزاء بشكل واضح لصالح منتخب مصر أمام بوركينا فاسو.

جريشة: كاكامو لا يحتسب ركلات جزاء دون الـvar.

. ومنتخب مصر استحق ركلة جزاء أمام بوركينا
 

وقال في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس على قناة etc: "هدف منتخب بوركينا فاسو الذي سجله في شباك محمد الشناوي أمام منتخب مصر (صحيح) ولا يوجد فيه تسلل".

وأضاف: "حارس مرمى بوركينا فاسو لعب الكرة باليد ومنع فرصة محققة لمنتخب مصر، وكان يستحق الحصول على بطاقة حمراء، واحتساب ركلة حرة مباشرة".

وواصل: "الكيني بيتر كاماكو، لديه تقييم ضعيف وهو ليس من المرشحين لكأس العالم القادمة بسبب أخطائه الكثيرة".

وتابع: "الاخطاء رغم أنها لم تؤثر على النتيجة بفوز منتخب مصر، لكنه ارتكب اخطاء فادحة، وفي غياب تقنية الفيديو قد يكون هناك أخطاء مؤثرة".

وأكمل: "كان يجب تدخل مساعد الحكم في لعبة الحارس البوركينابي الذي ابعد الكرة بيديه.. وهو حكم جيد مع تقنية الفار فقط، لكنه باستثناء ذلك ليس حكم جيد".

وزاد: "الحكم الكيني بيتر كاماكو احتسب ركلة جزاء لـ نهضة بركان امام الزمالك بعد الرجوع للفار، لكن معروف عنه إنه لا يحتسب ركلات جزاء من نفسه".

وأتم: "الحكم تقييمه 6.7 فقط، وهو تقييم قليل لحكم يدير لقاء في تصفيات كأس العالم".
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: منتخب مصر رکلة جزاء

إقرأ أيضاً:

تأملات قرآنية

#تأملات_قرآنية

د. #هاشم_غرايبه
يقول تعالى في الآية 44 من سورة الأنعام: “فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّىٰ إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ”.
يبين الله تعالى بعض سننه في تقدير إنعاماته على الناس، وهي أن عطاء الله لبعض خلقه ليس بالضرورة مكافأة على حسن عملهم، بل قد يكون للكافرين امدادا فيوغلوا بالضلالة، وهكذا يصبح عقوبة لأنه أعشى عيونهم عن الهدى، فيحق عليهم العذاب.
لقد أنبأنا بأنه لعدالته، فعطاؤه عام لكل خلقه ابتداء، بغض النظر عن طاعة المخلوق أو عصيانه: “كُلًّا نُمِدّ هَؤُلَاءِ وَهَؤُلَاءِ مِنْ عَطَاء رَبّك وَمَا كَانَ عَطَاء رَبّك مَحْظُورًا” [الإسراء:20]، ثم يتفضل على من يشاء من الشاكرين منهم بفضله زيادة أو انقاصا، بقصد الإبتلاء والتمحيص، وأما الجاحدون المنكرون لفضله، فعقوبته لهم أنه يحرمهم من فرصة التوبة، التي تؤهلهم لنوال مغفرته وثوابه في الآخرة.
من خلال التفكر في هذه الآية، يمكننا الإلمام بشيء من الحكمة في تصريف الأمور التي تتم في الحياة الدنيا، وكيف أن هنالك ارتباط لها بالحياة الآخرة ومنها:-
1 – إن عطاء الله لعباده أصلا منتج ابتدائي لكرم الخالق، فهو ليس مثوبة ولا عقوبة.
2 – هذا العطاء يكون على وجهين أساسي: وهو شامل للنعم المعطاة للجميع كالحياة والعقل وكمال الوظائف الجسدية، والإنتفاع بالجوارح والحواس ..الخ، والوجه الثاني تخصيصي لبعض دون آخرين وبدرجات متعددة، مثل الإمداد بالمال والبنين والجاه والعلم والمواهب ..الخ.
3 – في العطاء الأساسي الشمولي، لا يشترط التساوي، وهذا التمايز الظاهري من أجل إظهار قيمة النعم الممنوحة لكن ذلك لا ينتقص من العدالة الإلهية المطلقة، فقد يتم التعويض في الفوارق في أمور أخرى، إنما كان التباين للتنبيه، فلا يحس المرء بمدى نفع النعمة إلا حين نقصها.
4 – في العطاء التخصيصي، قد لا يمكن الالمام بكل الحكمة العميقة حتى لأولي الألباب، بل ببعضها والظاهر منها، ويكون على أبواب كثيرة منها:
أ- عطاء دنيوي جزاء الإخلاص في العمل وبذل الجهد، مثل المجد والمردود المادي الذي يناله العالِم والمخترع والحاكم العادل والمصلح الإجتماعي، حتى لو كان غير مؤمن، وهذه مكافأة لمن نفع الناس أو أزال عنهم ضررا، لكن أثرها يبقى في الدنيا ولا ينفعه في الآخرة: “وَمَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِن نَّصِيبٍ” [الشورى:20]
ب – وهنالك جزاء في الآخرة فوق جزاء الدنيا لمن يفعل كل ذلك وهو مؤمن ويبتغي به وجه الله “وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا ۚ وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ” [آل عمران:145].
ج – عطاء الدنيا قد يكون جزاء من جنس العمل، مثل البركة في المال أو زيادة الدخل لمن ينفق على عياله أويتصدق على غيره، وقد يكون في غير جنسه، مما قد يكون المرء بحاجة إليه ولا يحل المال مشكلته، كالشفاء من العلل “داوو مرضاكم بالصدقة” [حديث شريف]، أو بالنجاة من حادث، أو بمخرج من ضيق، أو التوفيق في العمل، أو صلاح الذرية، أو الذكر الحسن.
د – ليس شرطا تلازم العطاء مع الفعل الحسن، فالتوقيت يقدره الحكيم الخبير، ولأنه علام الغيوب فتقديره فيه الخير للعبد أكثر من تقدير العبد ذاته.
5 – كل ما سبق ذكره من عطاء الله خير ومثوبة، أمّا ما جاء ذكره في هذه الآية الكريمة فهو العطاء الخطير، وهو أن يمد الله للعاصين والظالمين والطغاة، حتى يتمادوا في غيهم ويظنوا أن الله غافل عما يفعلون، فيصلوا الى نقطة لا يمكنهم فيها العودة عن ضلالهم، فيكونوا قد استحقوا العقاب.
إن الله لا يكره أحدا من خلقه، بل يكره التوجه الى الضلال بعد تبين الهدى، لذلك يمقت أفعال الضالين وليس أشخاصهم، ولو علم في أحدهم خيرا لهداه ولفرح باهتدائه، لكنه يعلم أن دخاءلهم فاسدة، ولو تاب عليهم لعادوا لما نهوا عنه، هؤلاء يكره اختلاطهم بالصالحين، فلا يهديهم ولا يصلح بالهم، مثلما كره انبعاث المنافقين في غزوة العسرة فثبطهم، فخسروا فرصة التوبة وانكشف زيفهم للمؤمنين.
لذلك فالخاسر الأكبر هو المنافق الذي يعتقد أنه بنجاحه بإخفاءه عداءه لمنهج الله عن الناس قد نجى، فالله قد يكون مد له ليتمادى، ليستحق عقابه الأليم.

مقالات مشابهة

  • مدرب البحرين: تنتظرنا مباراة مهمة أمام السعودية في خليجي 2026
  • الكويت.. روح التحدي بـ«الأرض والجمهور» في «خليجي 26»
  • مدرب "الأبيض": أكملنا الاستعداد للقاء قطر في "خليجي 26"
  • معلومات عن خليجي 26 في الكويت
  • بوساطة مغربية.. إطلاق سراح 4 فرنسيين من بوركينا فاسو
  • كل ما تريد معرفته عن "خليجي 26" قبل المباراة الافتتاحية
  • عبدالخالق: الزمالك يستحق ركلة جزاء أمام سيراميكا..وهذا سبب التعادل
  • رينارد يعلن قائمة منتخب السعودية النهائية لكأس الخليج العربي 26
  • تأملات قرآنية
  • اتحاد الكرة يجتمع بالشركة الإسبانية لتطوير تقنية الـVAR في المسابقات المحلية