“إنه شخص مثير للشفقة”.. لافروف يعلق على تصريحات بايدن بشأن توجيه ضربات لموسكو
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
روسيا – أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن شعوره بالشفقة تجاه الرئيس الأمريكي جو بايدن بعد تصريحاته بأن الولايات المتحدة “لا تسمح للأوكرانيين بمهاجمة موسكو أو الكرملين”.
وأشار في تعليق لقناة “روسيا-1” التلفزيونية: “أشعر بنوع من الانزعاج وعدم الارتياح من حقيقة أنني أضطر أحيانا إلى التعليق على سلوك جو بايدن”.
وأضاف: “إنه شخص مثير للشفقة لأسباب إنسانية بحتة، من الصعب أن نفهم كيف تنشأ الأفكار في رأسه، وكيف تتحول إلى تصرفات”.
ففي وقت سابق من امس الخميس، قال الرئيس الأمريكي إنه “لا ينبغي لأوكرانيا أن تشن ضربات على موسكو، بما في ذلك الكرملين”، مشيرا إلى أن كييف لم تحصل على الإذن بمهاجمة أهداف على مسافة حوالي 322 كيلومترا في “عمق الأراضي التي تعترف بها الولايات المتحدة على أنها روسية”.
وقد سمح بايدن الأسبوع الماضي لأوكرانيا بشن ضربات بأسلحة غربية على روسيا، بشرط أن تكون في منطقة خاركوف فقط، كما يمكن لكييف استخدام راجمات صواريخ “هيمارس” وأنظمة صواريخ GMLRS في قصف أراض روسية.
وأوضح المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي أن الجيش الأوكراني يمكنه استخدام الأسلحة الأمريكية “على الفور وعلى نطاق محدود” لإحباط الهجمات الروسية في منطقة خاركوف.
وقال بوتين يوم أمس الأربعاء إن رد فعل روسيا على إمداد أوكرانيا بأسلحة بعيدة المدى قد يكون غير متكافئ مع الفعل، وستفكر موسكو في طبيعة هذا الرد.
وأشار إلى أنه “إذا كان هناك من يرى أن من الممكن توريد مثل هذه الأسلحة إلى منطقة القتال لضرب أراضينا وخلق مشاكل لنا، فلماذا لا يحق لنا أن نورد أسلحة من الصنف ذاته إلى مناطق ستوجه انطلاقا منها ضربات إلى مواقع حساسة تعود لتلك الدول التي تقوم بمثل هذه الخطوات تجاه روسيا”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
«الخارجية الروسية»: حلف «ناتو» يستعد للحرب مع موسكو
قالت وزارة الخارجية الروسية، إنّ حلف «ناتو» يستعد للحرب مع روسيا، مواصلة: «ونحن ملتزمون بتجنب المواجهة المباشرة معه»، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في خبر عاجل.
وذكرت «الخارجية الروسية»، أنّ تصريحات الولايات المتحدة حول احتمال تبادل محدود للضربات النووية ستؤدي لكارثة عالمية.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن سمح لأوكرانيا بضرب العمق الروسي باستخدام الأسلحة الغربية، وهو ما أسفر عن تغيير العقيدة النووية الروسية، إذ أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تعديلها ردًا على تطور غير متوقع في النزاع الأوكراني وتطورات متسارعة في السياسة العسكرية الغربية.
ويعكس التعديل في العقيدة النووية الاستعداد لاستخدام الأسلحة النووية ليس فقط كوسيلة للرد على الهجوم النووي، بل أيضًا كوسيلة للرد على الهجمات التقليدية الضخمة.