د.حماد عبدالله يكتب: "مصر" التى فى خاطرى !!
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
هذا الوطن العظيم ( مصر ) نعيش فيه، ونحلم بأن يصبح أجمل الأوطان، ونسعي كلِ بقدرِ في إضافة شيء مما نعلمه أو تعلمناه أو حبانا الله به في أن نضيف لهذا الوطن جديدًا.
هذا ينطبق علي غالبية عظمي من شعب مصر فالطبيب، والممرض،والصيدلى يعمل الان فى ظروف صعبة أقل ما توصف بها أنها حالة ( حرب كونية) وكذلك المدرس رغم ظروف صعبة تواجهه، إلا أن أغلبيه عظمي منهم تؤدي واجبها بأمانه وشرف وتعمل علي أن يترعرع طفل أو شاب بعلم ويصبح نافع لمستقبله، وكذلك في الجامعات غالبيه عظمي أيضًا تنتمي لهذه الفئة البنائة من أبناء شعب مصر وفي قطاعات الدولة كلها من القوات المسلحة إلي الشرطة إلي الصحة إلي الإقتصاد إلي السياسة إلي المؤسسات الدينية " أزهر وكنيسة قبطية، أغلبية عظمي من شعب مصر بإختلاف طوائفهم وإنتمئاتهم المهنية والدينية، أثق تماما ً بأنهم يضيفوا لهذا الوطن، وإلا ماكنا اليوم مانحن عليه، رغم ضيق الحال، وصعوبة الحياة، وتعثر في المقاصد ولكن دون إخلاص الغالبية ماكانت مصر كما هي اليوم، قادرة وشامخة وواقفة علي قدمين ثابتتين وحسب كل المقاييس، لا يمكن لمصر أن تكون دولة فقيرة! بل الأدق أنه يجب ألا تكون مصر دولة فقيرة!
- فدولة بها ١٤٥ منطقة أثرية مسجلة لدى اليونسكو، أى ثلاثة أضعاف أكثر دول العالم آثارًا، وبها أعرق حضارات العالم وأميزها، وتملك ٣٢٠٠ كم من الشواطئ الدافئة على بحرين، كان يجب أن تكون الأولى على مستوى العالم سياحيًا وبجدارة، لا أن تقبع في المركز ٣٤-٣٦ بعدد سياح لا يتجاوز ١٥ مليون سائح فقط، أي أقل من زوار ڤيتنام، أو جزيرة ماكاو! منذ أيام، صوّر أمريكي جزءًا من حفل زفافه عند الأهرام شاهده مليار شخص في العالم! وكتب هو وزوجته أن مصر أرض الأحلام، فالعالم يتوق إلى زيارتها، لكن كيف لا نترجم ذلك إلى ثروة؟
- دولة بها ١٠٦ ملايين مواطن، منهم ٦٠ ٪ تحت سن الثلاثين، أي لديها طاقة بشرية وإنتاجية مذهلة، لم تستغلها حتى الآن الاستغلال الأمثل في الصناعة والتصدير مثلما فعلت فيتنام والفلبين، وكلتاهما لها تعداد السكان نفسه، وكلتاهما بلا أدنى موارد تذكر، فالأولى تصدر الآن ما قيمته ٣٧١ مليار دولار سنويًا، وتصدر الثانية ما قيمته ١٠٣ مليارات دولار، في حين أننا نصدر ما قيمته ٥٤ مليار دولار فقط، معظمها صادرات غير صناعية!
- دولة في موقع جغرافي عبقري بين قارات ثلاث، كما كتب المرحوم د.
- دولة يمر من خلال قناتها نحو ثلث حاويات العالم، ولا تملك حتى الآن واحدًا في المئة من الحاويات التي تحمل علم بنما، التي تقدر بنحو ٨٠٠٠ سفينة حاويات، ومع أن دخل قناتهم القصيرة من رسوم العبور ٥ مليارات دولار سنويًا، ولا يشكل أكثر من ٣ ٪ من الدخل القومي، فإن معظم دخلها القومي يأتي من التفريغ والشحن بأسطولها الذي هو حاليًا ضعف الأسطول التجاري الأمريكي!
- دولة بها إنتاج واحتياطي كبير من الغاز وعندها شمس ساطعة وهواء للطاقة البديلة قد يكفي نصف استخدامها أو أكثر!
- دولة عندها أخصب تربة زراعية ولديها مناخ معتدل طوال السنة، وتستورد القمح والذرة والسكر والزيوت، ولا تكفي نفسها!
- دولة بها ثروة معدنية كبيرة، وجبال من الرخام الخام، ورمال هي من الأعلى عالميًا في نسبة السيلكا، ولكنها تستورد أكثر مما تصدر، ولا تصنع معظم ما تريده!
وحين نتساءل: لماذا نحن كذلك؟ أجيبكم بصراحة، وبعيدًا عن المبررات المعتادة، ومن خلال الأرقام التي لا تخطئ؛ أن مصر ذات أداء متواضع جدًا من حيث البنية التحتية المعرفية، فتحتل المرتبة الـ٩٠ من بين ١٣٣ دولة في فهرس المعرفة العالمي، ما يعني أننا لا ندرك حتى الآن أهمية التعليم، ولم نوله- مع الأسف- ما يستحق، في حين أدرك العالم بأجمعه، شرقه وغربه، أن التعليم الأولي والحكومي والمجاني ذا الجودة العالية هو أساس التقدم ومفتاحه.
ومصر- مع الأسف- أيضًا في المرتبة الـ٢٤ من بين ٢٨ دولة في معدل التنمية البشرية العالية.
وانحدرت- مع الأسف- من المرتبة الـ٤٦ في معدل الفساد عام ١٩٩٦ إلى المرتبة الـ١٠٨ من بين ١٨٠ دولة عام ٢٠٢٣، وإن كانت أفضل بكثير من ترتيبها (١٣٠) عام ٢٠٢٢.
سؤال بصراحة شديدة: مَن المستثمر الذي يعرف هذه الأرقام ويأتي للاستثمار عندنا ؟لكل هذه الأسباب أصبحت مصر حقًا فقيرة ومَدينة، وكان من الأجدر أن تكون الآن من أغنى دول العالم، بل أسعدها، لو فقط اهتمت بالتعليم، ومحاربة الفساد، وعملت على الاستثمار الحقيقي والجاد في الإنسان بتنميته البشرية، وصحته، وتدريبه، والاستفادة من ثرواتها، وموقعها، وإمكاناتها البشرية الضخمة والمهدرة، وما غير ذلك حرث في بحر! أنا اكتب ذلك من فرط حبي وعشقي لهذا البلد، وإيمانًا بقدرته وقدرة شعبه التي لم تستغل بعد. عشت وما زلت أرى مصر دولة عظيمة، وتستحق بالفعل مكانة أكبر، وأهم، وأفضل.
هذا المقال جائنى جزء كبير منه من الأستاذ الدكتور/ أسامة حمدى – جامعة هارفارد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دولة بها
إقرأ أيضاً:
تراجع في 15 بنكًا.. مفاجأة في سعر الدولار رسميًا الآن
تراجع سعر الدولار في البنوك الحكومية والخاصة اليوم الأحد 20 يناير 2025 حسب آخر تحديث، حيث شهد هبوطا في 15 بنكا.
أسعار الدولار مقابل الجنيه المصري اليومويبحث الكثير من المواطنين والمستثمرين عن أسعار الدولار مقابل الجنيه المصري في كافة البنوك اليوم، حيث يتوقع البعض أن يواصل الدولار تراجعه تدريجيًا في البنوك المصرية خلال الفترة المقبلة، خاصة في ظل الخطط الحكومية لتعزيز الاقتصاد المحلي وتحسين موارد الدولة من العملات الأجنبية.
أخر تحديث.. سعر الدولار في البنوك اليوم الأحدسعر الدولار مقابل الجنيه اليوم الأحد 19-1-2025 خلال منتصف التعاملاترسميا الآن.. سعر الدولار اليوم الأحد في البنوكأقل سعر دولار في البنوك اليوم الأحد 19-1-2025
سعر الدولار اليوم في البنوك المصريةيتم الإعلان عن تحديث سعر الدولار يتم كلا عبر مواقع البنوك المصرية سواء الحكومية أو الخاصة وكذلك البنك المركزي عدا الإجازات الأسبوعية والرسمية، وفقا لحركة العرض والطب في السوق باستثناء أيام العطلات الرسمية، حيث حررت سعر الصرف منذ 6 مارس الماضي لتترك العملة الخضراء لمبادئ العرض والطلب وهو ما أكده رئيس الوزراء في تصريحات سابقة أكثر من مرة.
موضوعات متعلقة:
سعر الدولار سعر الدولار اليوم في مصر تحديث يوميويهتم قطاع عريض من المواطنين بالبحث يوميا بالتحديث اليومي لـ سعر الدولار في البنوك الحكومية المختلفة وكذلك البنوك الخاصة التي تعمل في مصر، فيتم تحديد سعر الدولار بكل مستمر بين الحين والآخر على مدار اليوم الواحد عبر مواقعها الرسمية.
كم سعر الدولار في البنك الآن؟سجل سعر الدولار اليوم 50.28 جنيه للشراء كأقل سعر بعد 50.70، بحسب آخر تحديث معلن من البنوك، بعدما تخطى 51 جنيها في وقت سابق من العام الماضي.
سعر الدولار البنك المركزيسعر الدولار أمام الجنيه، في البنك المركزي المصري، جاء كما يلي:
1 دولار = 50.28 جنيه للشراء.
1 دولار = 50.40 جنيه للبيع.
سعر الدولار مقابل الجنيه المصري في البنك الأهلي اليوم، جاء كما يلي:
1 دولار= 50.30 جنيه للشراء.
1 دولار= 50.40 جنيه للبيع..
وعن سعر الدولار مقابل الجنيه المصري في بنك مصر، فجاء كالتالي:
1 دولار = 50.31 جنيه للشراء.
1 دولار = 50.41 جنيه للبيع.
سجل سعر الدولار مقابل الجنيه المصري في بنك أبوظبي التجاري،:
1 دولار= 50.30 جنيه للشراء.
1 دولار= 50.40 جنيه للبيع.
سجل سعر الدولار مقابل الجنيه المصري في البنك التجاري الدولي:
1 دولار= 50.30 جنيه للشراء.
1 دولار= 50.40 جنيه للبيع.
سعر الدولار مقابل الجنيه المصري في بنك القاهرة:
1 دولار= 50.30 جنيه للشراء.
1 دولار= 50.40 جنيه للبيع.
سعر الدولار مقابل الجنيه المصري في بنك القاهرة:
1 دولار= 50.30 جنيه للشراء.
1 دولار= 50.40 جنيه للبيع
بناءً على هذه الأسعار، فإن تحويل 100 دولار أمريكي إلى الجنيه المصري سيكون كالتالي:
البنك الأهلي المصري: سعر الشراء 50.30 جنيه لكل دولار، مما يعني أن 100 دولار تساوي 5030 جنيها.