أكد خالد جلال، نجم ومدرب نادي الزمالك الأسبق أن اللامركزية كانت مفتاح حسام حسن، المدير الفني لمنتخب مصر للفوز على بوركينا فاسو، في الجولة الثالثة من تصفيات كأس العالم 2026.
وقال خالد جلال في تصريحات عبر برنامج الريمونتادا على قناة المحور: "لم أتوقع تشكيل منتخب مصر أمام بوركينا فاسو، وربنا وفق حسام حسن في فكرة اللعب بثلاثي دفاعي".


وأضاف: "كانت هناك لا مركزية في طريقة لعب منتخب مصر، والشوط الأول كان لصالح منتخب مصر، والثاني كان لبوركينا فاسو".
وتابع: "تريزيجيه هو نجم المباراة ليس فقط للهدفين، لكنه مرن تكتيكيًا، وشارك في مركز لم يلعب به منذ فترة كبيرة، ثم شارك في مركز آخر خلال الشوط الثاني".
وأكمل: "منتخب بوركينا فاسو تفاجأ بخطة حسام حسن، واللعب بثلاثي دفاعي.. منتخب مصر لم يلعب بهذا التشكيل منذ أيام حسن شحاتة في 2010".
وواصل: "بعد التقدم بهدفين أصبحنا نلعب اللعب التجاري، وهذا له ميزة وعيب، ولكن في الشوط الثاني واصلنا بنفس الأسلوب".
وأتم خالد جلال تصريحاته قائلًا: "منتخب بوركينا فاسو تحرر من أسلوبه، وأحرزوا هدفًا، وبعدها فكر حسام حسن في السيطرة والاستحواذ على وسط الملعب".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: خالد جلال حسام حسن منتخب مصر بورکینا فاسو منتخب مصر خالد جلال حسام حسن

إقرأ أيضاً:

"زنوبيا" تُحذف من المناهج السورية.. فهل كانت مجرد شخصية خيالية؟

أعلنت وزارة التربية والتعليم في سوريا عن تعديلات شاملة على المناهج الدراسية، شملت إزالة أي إشارة إلى رموز النظام السابق، بما في ذلك النشيد الوطني. ومن بين التغييرات المثيرة للجدل، جاء قرار حذف أي ذكر للملكة السورية زنوبيا وخولة بنت الأزور، بحجة أنهما "شخصيتان غير حقيقيتين"، وفقًا لتصريحات الوزارة.

اعلان

وفي محاولة لاحتواء هذا الجدل، أكد وزير التربية والتعليم السوري، نذير القادري، أن المناهج الدراسية ستبقى على وضعها الحالي حتى يتم تشكيل لجان مختصة لمراجعتها وإجراء التعديلات المطلوبة.

إلاّ أن الحديث عن إمكانية إجراء هذه التعديلات، أثار عاصفة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، فقد اعتبرها كثيرون إنكارًا للتاريخ وتشويهًا للحقائق.

ومن ضمن جملة التعديلات، يُعدّ قرار حذف الفصل المتعلق بالملكة زنوبيا من بين أكثر النقاط إثارة للجدل، مما يدفع للتساؤل: هل يمكن حقًا اعتبار زنوبيا شخصية خيالية؟

ماذا نعرف عن زنوبيا وهل هي حقيقية؟

ولدت زنوبيا حوالي عام 240 ميلادية في مدينة تدمر السورية، بحسب العديد من المصادر التاريخية. نشأت في بيئة ثقافية غنية، حيث تلقت تعليمها في الإسكندرية، ودرست تاريخ الإغريق والرومان. كانت سوريا آنذاك مقاطعة رومانية، وشكل هذا السياق جزءًا من حياتها السياسية لاحقًا.

تشير المصادر التاريخية إلى زنوبيا كواحدة من أعظم الملكات في التاريخ القديم، والتي كانت تتمتع بجمال لافت وذكاء استثنائي. وتوصف بأنها امرأة ذات قدرات مذهلة، استطاعت أن تحول تدمر إلى قوة عظمى في الشرق الأدنى، ولا تزال تُذكر كرمز للقيادة والشجاعة.

بحلول عام 258 ميلادية، تزوجت زنوبيا من لوكيوس سبتيموس أوديناثوس، المعروف باسم أُذينة، الحاكم الروماني لسوريا. أنجبت منه طفلين وعاشت معه في تدمر، المدينة التي كانت مركزًا تجاريًا مزدهرًا على طريق الحرير. كان أُذينة حاكمًا ذا نفوذ، وتشاركت معه زنوبيا في إدارة شؤون الحكم، مما ساهم في صقل فكرها السياسي وتطوير رؤيتها القيادية.

بعد اغتيال أُذينة وابنه في عام 266/267 ميلادية، أصبحت زنوبيا وصية على العرش. ومع وصولها إلى السلطة، تبنت سياسات زوجها لكنها وسعت نفوذها بجرأة. استغلت ضعف الإمبراطورية الرومانية الناتج عن انشغالها بغزوات في أوروبا، ونجحت في فرض سيطرتها على سوريا وشمال بلاد ما بين النهرين.

وتشير بعض الروايات إلى غزوها لمصر عام 270 ميلادية وضمها لاحقًا إلى مملكتها، مما جعل زنوبيا قائدة لمملكة شاسعة امتدت على مساحات واسعة من الشرق.

لكن هذا التوسع لم يدم طويلًا، وتختلف الروايات حول مصيرها، تقول بعض المصادر إن الإمبراطورية الرومانية أرسلت جيشًا بقيادة الإمبراطور أورليان الذي هزم زنوبيا في نفس العام. أُسرت زنوبيا واقتيدت إلى روما كجزء من موكب النصر الروماني. بينما تفيد روايات أخرى بأنها حاولت الفرار مع ابنها إلى بلاد فارس على ظهر جمل.

Relatedيهود سوريا يسعون لإعادة بناء الكنيس الأقدم في العالم بحي جوبر الدمشقي.. فهل يعودون بعد سقوط الأسد؟سوريا: تعيين ميساء صابرين كأول امرأة بمنصب حاكم المصرف المركزي.. فمن تكون؟سوريا: إدارة العمليات تضم لقواتها "جهاديين أجانب" وتمنحهم رتبا عسكرية رفيعة

وخلدت زنوبيا في العديد من الأعمال الأدبية والتاريخية. في رواية "أنا زنوبيا ملكة تدمر" للكاتب الفرنسي بيرنار سيميوت، يصور المؤلف قصتها بإبداع أدبي. أما المؤرخ الإنجليزي إدوارد غيبون، فقد وصفها في كتابه "اضمحلال الإمبراطورية الرومانية وسقوطها" بأنها "المرأة التي استطاعت بعبقريتها الفائقة أن تتجاوز القيود الاجتماعية والمناخية التي فرضت الخمول على جنسها في آسيا". 

في المحصلة، نرى بوضوح أن المصادر التاريخية تنظر إلى زنوبيا باعتبارها شخصية حقيقية تركت بصمة عميقة في تاريخ المنطقة، مستندة إلى الأدلة التي تعزز وجودها كملكة حكمت تدمر بذكاء وقوة. هذه التوثيقات التاريخية، إلى جانب إنجازاتها الملموسة، تجعل من الصعب إنكار حقيقة وجودها وتأثيرها العميق في تاريخ الشرق القديم.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية سوريا تستقبل العام الجديد بالأمل.. احتفالات وتطلعات نحو الحرية والتغيير بعد سنوات من القمع بعد أربعة شهور من تنفيذها.. إسرائيل تكشف تفاصيل استهداف منشأة صواريخ إيرانية في سوريا مرهف ابو قصرة المكنى بأبو حسن الحموي أصبح وزيرا للدفاع في سوريا الجديدة.. ماذا نعرف عنه؟ سوريامدارس مدرسةتعليمتاريخروماهيئة تحرير الشام اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. الحرب في يومها الـ454: قتلى وجرحى في غزة وإسرائيل تعلن تدمير منظومة صاروخية في لبنان يعرض الآن Next زيلينسكي: أوكرانيا تستعد لاستئناف العلاقات الدبلوماسية مع سوريا يعرض الآن Next "من الشهادة في سبيل الوطن" إلى "في سبيل الله".. تعديلات تربوية تثير جدلا واسعا في سوريا يعرض الآن Next ثروات تعادل اقتصادات دول.. من تصدّر قائمة أغنى رجال العالم عام 2024؟ يعرض الآن Next لحماية الأطفال من إدمان الإنترنت.. اليونان تعزز الرقابة الأبوية والحكومية بتطبيق جديد اعلانالاكثر قراءة توقف صادرات الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أوكرانيا بعد انتهاء اتفاقية النقل ماذا نعرف عن هجوم نيو أورلينز الذي أسفر عن مقتل 15 شخصًا على الأقل وجرح العشرات؟ نازحو غزة يواجهون شتاءً قاسياً وسط نقص حاد في الاحتياجات الأساسية أبوظبي تحطم الأرقام القياسية في رأس السنة 53 دقيقة من الألعاب النارية المتواصلة في مشاهد بهية ساحرة دول لا تحتفل برأس السنة الليلة! تعرف عليها اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومرأس السنةالسنة الجديدة- احتفالاتسورياإسرائيلضحاياتحقيقغزةسباحةبشار الأسدأوروبامياه متجمدةنيويوركالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

مقالات مشابهة

  • عاجل.. منتخب البحرين بطلًا لكأس خليجي 26 للمرة الثانية في تاريخه بعد الفوز على عمان
  • 5 قتلى بهجوم إرهابي في بوركينا فاسو
  • الاستيلاء على منزل الرئيس العراقي الأسبق جلال طالباني في دمشق
  • برلماني: اعتماد وسائل حديثة في قطاع التعدين يخلق بيئة محفزة لجذب الاستثمارات
  • بن غيث: "مواجهة الأهلي كانت صعبة للغاية"
  • مدرب منتخب عمان: استعداداتنا لنهائي خليجي 26 جيدة ونطمح في التتويج باللقب
  • مفتي الجمهورية: رحلة العائلة المقدسة إلى مصر كانت تشريفا لأرضها| فيديو
  • إسلام كابونجا: مقابلة حمو بيكا كانت حلم حياتى (فيديو)
  • "زنوبيا" تُحذف من المناهج السورية.. فهل كانت مجرد شخصية خيالية؟
  • قتيل و7 جرحى في حادث مرور بأولاد جلال