مورينيو يكشف عن المنتخبات المرشحة للفوز بكأس اوربا 2024
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
كشف البرتغالي جوزية مورينيو المدير الفني الحالي لفريق فنربخشة التركي عن المنتخبات التي يرشحها للفوز بكأس اوربا 2024 والتي ستنطلق يوم 14 يونيو الجاري في المانيا بمشاركة 24 منتخبا بترشيح اربعة منتخبات للحصول على اللقب الاوربي .
ووضع جوزية مورينيو المنتخب الانجليزي على رأس المنتخبات الاوربية المرشحة للحصول على اللقب ليكون اللقب الاول لمنتخب انجلترا منذ الفوز بكأس العالم عام 1966 حيث لم ينجح منتخب الاسود الثلاث في الحصول على لقب على مدار 58 عاما لكنه كان قريبا للغاية من الفوز باخر لقب اوربي بعدما وصل الى المباراة النهائية لكنه خسر المباراة النهائية لحساب المنتخب الايطالي بركلات الترجيح وهو نفس ما حدث في اخر نسختين لكأس العالم حيث خرج منتخب انجلترا من الدور نصف النهائي لكأس العالم 2018 بروسيا و ربع النهائي لكأس العالم 2022 بقطر .
وعن حظوظ المنتخب البرتغالي قال جوزية مورينيو : لا اريد ان اكون غير ممتن للاجيال السابقة للمنتخب البرتغالي لكننا الان نمتلك منتخبا قويا سواء من حيث المهارات الفردية او على صعيد العمق بالفريق وتوافر الكفاءات الفردية لذلك فالمنتخب البرتغالي قادر على الذهاب بعيدا في البطولة واحراز اللقب .
واضاف جوزية مورينيو : الامر كله يتعلق حاليا بالثقة والايمان التام بقدرة المنتخب البرتغالي على الذهاب بعيدا في البطولة . لا اقول ان المنتخب البرتغالي هو الافضل في البطولة لكن منتخبات اوربا الكبرى اسبانيا وفرنسا وانجلترا والمانيا ليسوا افضل من المنتخب البرتغالي .
ةعن امكانية حدوث مفاجأة من احد المنتخبات الغير مرشحة : لو حدثت مفاجأة ساكون متفاجئا بالفعل فالمنتخبات المرشحة بالنسبة لي هي انجلترا وفرنسا والمانيا واسبانيا بالاضافة الى البرتغال . ايطاليا او بلجيكا ستكون مفاجأة كبيرة بالنسبة لي لو تمكنوا من الفوز بالكأس .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: يورو 2024 منتخب البرتغال منتخب إنجلترا منتخب ألمانيا منتخب فرنسا المنتخب البرتغالی
إقرأ أيضاً:
الركراكي: المغرب يتبنى نهجاً صادقاً مع اللاعبين مزدوجي الجنسية ويطمح للتتويج بكأس أفريقيا
أكد وليد الركراكي، الناخب الوطني للمنتخب المغربي، أن بلاده تتبنى نهجاً صادقاً مع اللاعبين مزدوجي الجنسية، من خلال دعوتهم للانضمام إلى المشروع الوطني الذي يعكس القيم والمبادئ المغربية.
وفي مقابلة حصرية مع صحيفة “آس” الإسبانية، شدد الركراكي على أن هذه المقاربة ترتكز على تواصل مستمر مع اللاعبين، عرض مشروع المنتخب عليهم، وزرع حب الوطن في قلوبهم، مع احترام كامل لقراراتهم الشخصية.
وأضاف الركراكي أنه يعي تماماً التحديات التي يواجهها اللاعبون الذين نشأوا في بيئات متعددة الثقافات، مشيراً إلى أن هذا الخيار ليس بالأمر السهل بالنسبة لهم، ويجب احترامه بشكل كامل. وخص المدرب الوطني بالذكر بعض الأسماء اللامعة مثل إبراهيم دياز، بلال الخنوس، وأشرف حكيمي، الذين قرروا تمثيل المغرب ونجحوا في إثراء المنتخب الوطني.
وأشار الركراكي إلى أن استراتيجية اكتشاف المواهب الشابة في أوروبا تعتمد على العمل الاستباقي والقرب، وأن المعيار الأساسي في اختيار اللاعبين لا يتوقف على أصولهم فقط، بل على التزامهم الحقيقي بالمشروع الرياضي للمملكة.
وأكد أن الانتماء إلى المنتخب المغربي لا يرتبط بمجرد الجنسية، بل يتطلب قلباً ينبض بحب الوطن ورغبة في تقديم الأفضل.
وفيما يخص مستقبل كرة القدم المغربية، تحدث الركراكي عن التطور الكبير الذي شهدته البنية التحتية الرياضية في المملكة، مشيراً إلى الجهود المبذولة لاستضافة كأس العالم 2030، وتصنيف المغرب بين أفضل المنتخبات العالمية. وأوضح أن منتخب أسود الأطلس يتطلع الآن لتحقيق المزيد من الإنجازات، مع التركيز على الفوز بلقب كأس الأمم الأفريقية المقبلة، التي باتت هدفاً أساسياً للمنتخب المغربي.
وأشار الركراكي إلى أن المغرب يعشق كرة القدم، وأن منتخب البلاد يعد مصدر فخر ووحدة للأمة، مضيفاً: “الهدف الآن هو التتويج بلقب كأس إفريقيا، وتحقيق ما يستحقه الشعب المغربي”.