بايدن شاتما بوتين مجددا: يثير قلقي منذ 40 عاما!
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
الولايات المتحدة – اوضح الرئيس الأمريكي جو بايدن، امس الخميس، إن نظيره الروسي فلاديمير بوتين “يثير قلقه منذ 40 عاما”.
وخلال مقابلة حصرية مع شبكة “ABC” الإخبارية، في مقبرة نورماندي الأمريكية، في الذكرى الثمانين ليوم الإنزال، سأل المذيع بايدن عن تصريحات الرئيس الروسي الأخيرة بأن “تزويد أوكرانيا بأسلحة عالية الدقة لتوجيه ضربات إلى الأراضي الروسية هو مشاركة مباشرة في هذه الحرب”.
فأجاب بايدن: “لقد عرفته منذ أكثر من 40 عاما. لقد كان يثير قلقي لمدة 40 عاما. إنه رجل غير محترم، إنه دكتاتور، وهو يكافح من أجل التأكد من أنه يحافظ على تماسك بلاده مع الاستمرار في هذا الهجوم”.
ويوم الأربعاء، طلبت روسيا عقد اجتماع لمجلس الأمن يوم 14 يونيو على خلفية إعطاء الدول الغربية الضوء الأخضر لكييف باستخدام الأسلحة التي أرسلوها إليها لضرب الأراضي الروسية.
وفي الآونة الأخيرة، دعا السياسيون الغربيون بشكل متزايد إلى السماح للقوات الأوكرانية بتنفيذ ضربات على الأراضي الروسية، حيث وجه الأمين العام لحلف “الناتو” ينس ستولتنبرغ هذه الدعوة في وقت سابق.
جدير بالذكر أن موسكو شددت منذ بداية الأزمة الأوكرانية على أن إمدادات الأسلحة إلى كييف تتعارض مع التسوية، وتجعل دول حلف شمال الأطلسي متورطة بشكل مباشر في الصراع و”تلعب بالنار”.
المصدر: “ABC”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
المقاومة لن تموت
دائماً ما نسمع عبارة "المُقاومة فكرة، والفكرة لا تموت"، وهي عبارة صحيحة وصادقة وتتجسد حالياً في قطاع غزة الذي يتعرض للإبادة تحت أعين العالم أجمع من أكثر من عام.
لقد شنَّت إسرائيل حربها الغاشمة على قطاع غزة على أمل أن تقضي على المقاومة بمختلف أشكالها وعناصرها، سواء القضاء على الأفراد أو الأسلحة أو حتى الفكرة في نفوس السكان من خلال حرب التجويع وحصارهم وبث الرعب في نفوسهم، إلا أن ذلك كله لم يجد نفعاً، بل زاد تمسك الفلسطينيين بأرضهم وزادت جذوة المقاومة في نفوس الأطفال الذين عايشوا أقذر حرب عرفها التاريخ الحديث.
وفي الأيام الأخيرة، أثبت الفلسطينيون أن المقاومة لن تموت، كما أنها تتطور حسب الزمان والمكان والوضع الأمني والعسكري، لتنفذ الفصائل عمليات نوعية تجسد صور العزة والكرامة والشجاعة والإقدام للمقاوم الفلسطيني، حيث تم الإجهاز على عدد من الجنود والضباط طعناً بالسكاكين والاستيلاء على أسلحتهم.
إنَّ التطور اللافت الذي يحدث على مدار الأيام الأربعة الأخيرة، يراه الكثيرون أنه مرحلة مختلفة من مراحل تكبيد العدو خسائر بشرية فادحة، وقد يراه البعض في سياق قرب نفاذ الأسلحة لدى المقاومين، وفي كلا الأمرين فهو ضرب جديد من ضروب المقاومة وجولة مُختلفة من جولات إذلال جيش الاحتلال الذي بات تائهاً لا يدري ماذا يفعل بعدما دمر غزة كلها ولم يُحقق أي شيء من أهدافه.