إسرائيل في خطر بعد إدراجها على «قائمة العار».. ما معني ذلك؟
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
في تطور خطير تجاه مُمارسات دولة الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وجرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها ضد الفلسطينيين، نشرت القناة 13 العبرية، أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أبلغ مسؤولًا كبيرًا في جيش الاحتلال، أن إسرائيل تم إدراجها على القائمة السوداء للدول التي تقتل الأطفال.
وأكد «جوتيريش» للمسؤول الإسرائيلي، أنه سيوقع نهائيًا على إدراج إسرائيل ضمن القائمة السوداء، التي تعرف أيضًا بـ«قائمة العار»، كما أكدت القناة 13 العبرية، أن إسرائيل علمت بالقرار، وتجري حاليًا الاستعدادات لنشره بشكل رسمي.
وتعيش إسرائيل حالة من القلق بعد قرار الأمم المتحدة، الذي ينص على أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يقتل الأطفال، وهو ما سيؤدي إلى فرض عقوبات من دول العالم ضد إسرائيل، بما في ذلك عواقب مباشرة على توريد الأسلحة إلى إسرائيل.
وخلال السنوات الماضية، كانت هناك تهديدات من الأمم المتحدة لوضع إسرائيل على القائمة السوداء، ولكن تم تجنب هذه الخطوة كل عام، وأدت الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، إلى استعجال الأمم المتحدة لقرارها.
يائير لابيد يعلقوعلق زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، إن وضع دولة إسرائيل على القائمة السوداء هو تحرك سياسي خطير، كما هاجم حكومة الاحتلال الإسرائيلي، قائلًا إنها فقدت كل القدرة على وقف التدهور السياسي في البلاد، واصفًا إياها بـ«الفاسدة»، مٌشيرًا إلى أنها لن تتمكن من إعادة بناء إسرائيل مرة أخرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش غزة قطاع غزة القائمة السوداء القائمة السوداء
إقرأ أيضاً:
بعد عملية تفجير الحافلات في تل أبيب.. ماذا يحدث بالضفة الغربية؟
زعمت شرطة الاحتلال الإسرائيلي أنها وجدت في موقع تفجير الحافلات في تل أبيب ورقة مكتوب عليها «الانتقام لعملية طولكرم» في محاولة لإلحاق محاولة التفجير الفاشلة بعناصر من المقاومة الفلسطينية انتقامًا للعدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية والذي زاد بعد وقف إطلاق النار في غزة.
تفجير الحافلات في تل أبيبوبحسب «سي إن إن»، فإنه منذ عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر2023 انخرطت قوات الاحتلال الإسرائيلي في حملة عسكرية متزايدة بزعم استهداف النشطاء في الضفة الغربية، مستخدمة تكتيكات مثل الغارات الجوية التي لم تكن معروفة هناك من قبل تقريبا.
وفي الشهر الماضي، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلية عملية الجدار الحديدي والتي ركزت على شمال الضفة الغربية، وذلك بعد يومين فقط من بدء وقف إطلاق النار في غزة، قائلة إنها كانت تهدف إلى القضاء على المقاومة والبنية التحتية لها وضمان عدم عودتها مرة أخرى.
وأدت العملية إلى نزوح ما لا يقل عن 40 ألف فلسطيني في شمال الضفة الغربية من منازلهم، بحسب الأمم المتحدة.
الأمم المتحدة تحذر من تهجير الفلسطينيينوحذرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، الأسبوع الماضي، من أن التهجير القسري للمجتمعات الفلسطينية في شمال الضفة الغربية يتصاعد بوتيرة مثيرة للقلق.
وقالت الوكالة إن الضفة الغربية شهدت 38 غارة جوية هذا العام وحده، حيث أصبحت الأسلحة المتقدمة والتفجيرات المتحكم فيها أكثر شيوعًا، ما يشير إلى امتداد للحرب في غزة.