بفضل ثقافة مسيرة الموت.. مواطن ينهي حياة زوجته وولده الوحيد رمياً بالرصاص وآخر يقتل والدته وشقيقه - تفاصيل صادمة
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
اقدم مواطن في محافظة عمران 6 يونيو 2024على ارتكاب جريمة قتل عائلية بشعة انهت حياة ابنه وزوجته .
وذكرت مصادر محلية لمأرب برس بأن مواطناً يدعى نجيب حامس العبدي قام بقتل زوجته وولده الوحيد رمياً بالرصاص بمدنية ريدة التابعة إداريا لمحافظة عمران .
ولم يتسنى للمصادر معرفة خلفية ودوافع ارتكاب هذه الجريمة البشعة.
هذا فيما افادت مصادر محلية في محافظة صعدة بقيام شاب ثلاثيني على تصفية والدته وشقيقه واصابة شقيقته رمياً بالرصاص.
واوضحت المصادر لمأرب برس بأن شاب يدعى مهدي صالح محمد المعروفي افرغ يوم امس الاربعاء رصاص بندقيته على جسم امه وأخيه حتى فارقا الحياة في مديرية مجز التابعة لمحافظة صعدة معقل تنظيم جماعة الارهاب الحوثية.
يذكر بأن جرائم القتل بما فيها العائلية شهدت ارتفاعا ملحوظا في مناطق سيطرة مليشيات الحوثي الانقلابية وذلك نتيجة الثقافة الدموية التي بثتها مسيرة الموت الحوثية في اوساط عناصرها ومجنديها حسب ماذكر الاعلام الأمني، التابع لمليشيا الحوثي، الذي اكد"وقوع أكثر من 70 ألف جريمة جنائية مختلفة خلال الخمس السنوات الأخيرة".
ويعزز الجانب التعبوي والحملات الدعائية لثقافة الجهاد والموت، التي يروّج لها الحوثيون، دوراً كبيرا في تفاقم معدلات جرائم القتل، وخصوصا الاسرية وكذلك غياب فرص الدخل البديلة، وانقطاع صرف مرتبات موظفي الدولة، إضافة إلى انهيار التعليم ونشر ثقافة حمل السلاح في أوساط الشباب داخل المدن والأرياف الواقعة ضمن نطاق سيطرة الحوثي.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
المشهد السوري اليوم!
سند الصيادي
سألت صديق سوري عن ما يحدث في محافظات الساحل السوري، فأجابني بغصة كبيرة بالقول: خدعوك فقالوا عنهم فلول نظام بائد تمردوا على النظام الجديد، إنهم مدنيون يشكلون مكوناً أصيلاً من شعب يتعرض للانتهاكات والاستهداف والحقد الممنهج، كانوا قد خرجوا فرحًا واستبشاراً بسقوط النظام السابق كما غيرهم من بقية مكونات المجتمع السوري، وتفاءلوا خيرًا بالنظام الجديد، غير أنهم أخطأوا التقدير، فالنظام الجديد ليس إلَّا جماعة دموية مشحونة بالتعصب الطائفي والعِرقي، مدربة على القتل والإذلال والامتهان، حرص الإعلام أن يجمل صورهم على الشاشات، فيما عصاباتهم ترك لها العقال لتعبث في نسيج هذا الشعب المسالم، لم يكن قرار العفو والتسامح إلَّا إيذانًا ببدء التصفيات وغطاء لما يرتكب من جرائم حرصت العدسات أَلَّا تسلط الضوء عليها، كما قال صديقي الإعلامي السوري.
المشهد الحاصل في سوريا اليوم، احتلال صهيوني يتوسع وَعدوان جوي مفتوح بنك أهدافه حيثما وَوقتما أراد أن يقصف ويدمّـر وَيقوض ما بقي لهذه الدولة من مقومات، ونظام نال اعتراف العالم يقدم خطاباً لينًا تجاه ما يجري من عدوان واحتلال، تجده مشغولاً بقطع أرزاق جزء كبير من شعبه، والتحريض عليهم والتنكيل بهم بأدوات من مختلف مسوخ وأجناس الأرض، الضحايا بالآلاف والقائمة لا تزال مفتوحة، في ظل هالة إعلامية متوازية مع هذا الواقع تصف الضحايا بكونهم مجرمين يستحقون القتل.. بل ويُنادى على المآذن للجهاد عليهم دون سواهم!
سيلعن الله والتاريخ كُـلّ قلم ومنبر ديني أَو إعلامي عربي إسلامي أخفى أَو تغاضى عمدًا بدوافع وأحقاد، عَمَّا يحدث من جرائمَ مشهودة بحق الإنسانية -أيًّا كان لونها أَو عرقها أَو نهجها- في أي بلد من بلدان الأُمَّــة.
نحن في زمن مخيف باتت فيه الضمائر محيدة وميتة بفعل النزوات والمناكفات، هذا الصراع غيب المبادئ والأخلاقيات لدى الكثير، وتجلت فيه سنن الله في الأرض، كأَسَاس للتمحيص والتمييز.
أما نحن في الحالة اليمنية، إذَا لم نع لحجم الخطر الذي يتربص بنا وعززنا عوامل قوتنا وطاعاتنا وتسليمنا لقيادتنا الحكيمة، سنجد أنفسنا ذات يوم رهينة لمسوخ بشرية يركبون على ظهورنا ويجبرونا على ممارسة العواء كالكلاب، قبل أن يمطروا أجسادنا بالرصاص فرادى وجماعات، كما يحدث الآن في سورية.
لن نترك السلاح.. حتى لا نسبى كالأنعام، جعل الله رمضان رحمة ومغفرة ونصراً مؤزراً..