الحوار الوطني.. «رمزي» يقترح منظومة «تسريح بإحسان» لمواجهة مشكلات الطلاق
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
قدم الإعلامي رجائي رمزي، عددًا من المقترحات والتوصيات خلال مشاركته ضمن مناقشات مشكلات ما بعد الطلاق بلجنة الأسرة والتماسك المجتمعي في المحور الاجتماعي بالحوار الوطني.
أخبار متعلقة
برلماني: لدينا قوانين عفى عليها الزمن والحوار الوطني يفتح جميع الملفات (فيديو)
«الصحفيين» تخاطب «الحوار الوطني» بمطالبها: الصحافة الحرة ضمانة جدية المخرجات
وقال «رمزي»: «في ظل المعوقات الكبيرة التي تعاني منها المرأة فيما له صلة بقضايا النفقة والطاعة، والمعاناة التي تواجهها في محاولاتها لإثبات دخل الزوج، ومعاناة أكبر في تنفيذ الأحكام، كان لزاما علينا أن نجد تصور آخر يعمل على توفير بديل يحقق العدالة للزوجة والزوج وقبلهما الطفل».
وتقدم «رمزي»، بمقترح منظومة «تسريح بإحسان» وهي منظومة رقمية شاملة تسد كل ثغرات منظومة الطلاق بالدولة، عكف على تنقيحها سادة من القضاة والمحامين والاخصائيين النفسيين ومستشارين ماليين.
وأشار «رمزي»، إلى المنظومة الرقمية تقوم تسريح بإحسان باعلاء مصلحة الطفل ووضعه فوق كل اعتبار مع عدم إغفال حقوق الزوج والزوجة بعد الطلاق، كما تقوم المنظومة الرقمية بتوفير آلية من شأنها أن تحد من حالات الطلاق بتوفير جلسات استماع وإصلاح ذات البين على أن يكون حضور تلك الجلسات الزاميا بقوة القانون، كما توفير المنظومة آلية للمتابعة بعد الطلاق لضمان تلقي الطفل كل أنواع الرعاية المادية والمعنوية
الحوار الوطنيالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الحوار الوطني زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
العليي: يقترح تسمية المعركة القادمة بـ”حق العودة”
شمسان بوست / خاص:
اقترح الكاتب والصحافي اليمني همدان العليي إطلاق اسم “حق العودة” على أي عملية عسكرية برية قادمة ينفذها الجيش اليمني لتحرير صنعاء والحديدة وصعدة من قبضة جماعة الحوثي، مؤكدًا أن المعركة القادمة يجب أن تُخاض بروح وطنية وإنسانية، وليست لأهداف سياسية أو انتقامية.
وأوضح العليي، في منشور له على منصة “أكس”، أن معظم المقاتلين في صفوف الجيش اليمني ينتمون أصلاً إلى مناطق تسيطر عليها جماعة الحوثي، وقد تعرضوا للتهجير القسري خلال السنوات الماضية، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر. وقال:
“إنها معركة العودة إلى الديار، وليست معركة نفوذ أو سلطة.”
وأكد أن المعركة المقبلة ليست من أجل الحكم أو خدمة أجندات خارجية، بل هي معركة وجودية عادلة تهدف إلى إعادة ملايين اليمنيين إلى منازلهم التي أُجبروا على مغادرتها قسرًا، واستعادة الحقوق المغتصبة، في ظل ما وصفه بـ”نظام عنصري وطائفي فرضه الحوثيون على اليمنيين”.
وأضاف العليي أن هذه العملية تمثل صراعًا من أجل المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان، وفي مقدمتها الكرامة والمساواة، مشيرًا إلى أن جماعة الحوثي فرضت فكرها الطائفي بالقوة، وكرّست التمييز الطبقي، واستغلت الجوع والترهيب لبسط سيطرتها، خاصة في المدارس والمجتمع.
وأشار إلى أن عملية “حق العودة” ستكون بمثابة رسالة قوية وواضحة للمجتمعين المحلي والدولي، بأن هذه المعركة ليست مجرد مواجهة عسكرية، بل معركة تحرر وكرامة وعدالة، لا يمكن التهاون فيها أو إيقافها، لا سيما بعد الانتهاكات المستمرة التي وصفها بـ”القبيحة واللصوصية والمتعجرفة”.
واختتم العليي حديثه بالتأكيد على أن الجيش اليمني المنتشر في مأرب، والمخا، والضالع، وتعز، وشبوة، وصعدة، وحجة لا يتحرك بدافع الانتقام أو لفرض أيديولوجيات معينة، وإنما من أجل استعادة الدولة اليمنية وإعادة اليمن إلى مساره الجمهوري قبل سقوطه بيد جماعة الحوثي.
وشدد على أن الخطاب الوطني العقلاني والمتزن هو ما يجب أن يتصدر المشهد إذا ما انطلقت عملية التحرير المنتظرة، داعيًا إلى توحيد الصفوف خلف هدف واحد: استعادة الوطن والكرامة وحق العودة.