حاخامات يهود من إيران: تباينات صارخة بين المعتقدات الدينية لليهود وأداء "الكيان الصهيوني"
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
التقى حاخامات يهود أمريكيون وممثلو الطائفة اليهودية في إيران، رئيس مركز حوار الأديان التابع لمؤسسة الثقافة والإعلام الإسلامي علي أكبر ضيائي.
وحسب وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، أشار ضيائي خلال اللقاء إلى الاحتجاجات والحركات الطلابية في دعم الفلسطينيين في الولايات المتحدة، مشددا على أهمية دور هذه الحركات وآثارها الدولية في دعم حقوق الشعب الفلسطيني المسلم.
من جهتها، لفتت هايدة رستم أبادي، رئيسة المجموعة المسيحية الكاثوليكية واليهودية إلى الأنشطة المختلفة في مجال اليهودية للمركز الدولي لحوار الأديان، داعية إلى التخطيط لإجراء حوارات ممنهجة بين المجتمع اليهودي الأمريكي في المستقبل المنظور.
هذا وقدم رشيد بيغي، رئيس المجموعة المسيحية الارثوذكسية والبروتستانتية شرحا في هذا الخصوص.
كما أكد يسرائيل ديفيد ويس، المتحدث باسم "الاتحاد الدولي لليهود ضد الصهيونية"، في هذا اللقاء، وجود "تباينات واضحة بين معتقدات اليهود الدينية وأداء الكيان الصهيوني"، مشيدا بجهود الجمهورية الإسلامية الإيرانية "لإقرار حقوق المسلمين الفلسطينيين وتنوير الرأي العام العالمي حول الطبيعة الحقيقية للصهاينة"، كما شدد على أن "جميع اليهود الموحدين يشاطرون المسلمين الفلسطينيين احزانهم وآلامهم".
من ناحيته، أشار زعيم اليهود في إيران الحاخام يونيس حمامي لاله زار إلى كلام الحاخام يسرائيل ديفيد ويس قائلا: "في الديانة اليهودية، لا إنسان يتبجح على إنسان آخر، وإن الطائفة اليهودية في إيران تشكل مثالا بارزا على التعاضد والتناغم بين أتباع الديانتين الكبريين".
كما استشهد ارش أبائي، الباحث وعضو جمعية اليهود في إيران، بكلام مؤسس الثورة الإسلامية الإمام الخميني، حول الفصل بين اليهودية والصهيونية بالقول إن "المشاركة الكثيفة لليهود الإيرانيين في المناسبات المناهضة للصهيونية مؤشر على عمق معارضة الديانة اليهودية للظلم والجور".
المصدر: "إرنا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران الديانة اليهودية تويتر طهران غوغل Google فيسبوك facebook فی إیران
إقرأ أيضاً:
بحضور القيادات الدينية والوطنية.. وزير الأوقاف يشهد الاحتفال بذكرى يوم بدر.. صور
شهد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، احتفالية إحياء ذكرى يوم بدر التي أُقيمت في مسجد الإمام الحسين -رضي الله عنه-، بحضور عدد من الشخصيات الدينية والوطنية البارزة.
وحضر الاحتفالية، الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر الشريف، نائبًا عن فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر؛ والدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية؛ والدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء؛ والدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر؛ ومحمود الشريف، نقيب الأشراف؛ والدكتور عبدالهادي القصبي، شيخ مشايخ الطرق الصوفية؛ والدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية؛ والدكتور عبد الله النجار، عضو مجمع البحوث الإسلامية؛ والدكتور أحمد نبوي، عضو المجلس الأعلى للشئون الاسلامية، إضافة إلى عدد من قيادات وزارة الأوقاف، وعدد من الشخصيات الدينية والعلمية.
وقد افتُتح الاحتفال بتلاوة آيات من الذكر الحكيم تلاها القارئ الطبيب الدكتور أحمد نعينع.
وفي كلمته أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء أن ليالي شهر رمضان تتألق بفضل اللقاءات المشرقة التي يعيشها المسلمون، إذ يجد الصائم الراحة والطمأنينة في العبادة والطاعة. وأشار إلى أن يوم بدر يمثل نموذجًا رائعًا في اتصال المؤمنين بالله، إذ يبرز فيه قيم الشورى والتعاون بين المسلمين.
وأضاف، أن يوم بدر الكبرى كان فارقًا في تاريخ المسلمين، إذ أرسى يومها مبدأ الشورى بين المؤمنين، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يستشير أصحابه في اتخاذ القرارات. كما أشار إلى أن الكرامات الإلهية في يوم بدر، مثل نزول المطر والنعاس على المؤمنين، كانت تأكيدًا لرعاية الله لهم في لحظات الحرب، إذ يثبت الله قلوبهم ويساندهم.
وأكد أن يوم بدر يؤكد أهمية الجمع بين الأخذ بالأسباب والتضرع لله سبحانه وتعالى. كما أشار إلى أن النصر لا يأتي من المعجزات فقط، بل من التمسك بالقيم الإسلامية والعمل الجاد. وأضاف أن النصر الذي تحقق في بدر كان نتيجة إيمان المؤمنين بالله وعزيمتهم، ودعا المسلمين إلى أن يتمسكوا بتلك المبادئ لتحقيق النصر في كل زمان ومكان.
وفي كلمته، أكد الدكتور أحمد نبوي، عضو المجلس الأعلى للشئون الاسلامية، أن يوم بدر كان نقطة فاصلة في تاريخ البشرية، إذ كان يوم النصر الأعظم الذي عزّ فيه الإسلام والمسلمون. وأضاف كيف أن النبي صلى الله عليه وسلم أظهر في هذا اليوم رحمة وعزيمة، وتوجه إلى الصحابة بمبدأ الشورى وأخذ برأيهم في القرارات الهامة. وأضاف أن هذه المعركة كانت بداية قوية لبناء دولة الإسلام.
وأوضح الدكتور أحمد نبوي أن "بدرًا" لم تكن مجرد حرب عسكرية، بل كانت بداية لإرساء أسس الدولة الإسلامية التي قامت على العلم والعمل والصبر على المحن. وأشار إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم وضع ميثاقًا أخلاقيًا للحروب، مشددًا على أهمية عدم الغدر أو التمثيل بالعدو، وهو ما أصبح حجر الزاوية للحضارة الإسلامية.
واختُتم الحفل بفقرة من الابتهالات الدينية والمدائح النبوية التي أداها الشيخ جمال حسين، في جو من الروحانية والمشاعر العميقة التي تليق بهذه الذكرى العظيمة.