ماكرون يعلق على اعتقال السلطات الروسية لمواطن فرنسي
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
علق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على اعتقال السلطات الروسية مواطنا فرنسيا في موسكو للاشتباه باقترافه جرائم تجسس.
الداخلية الروسية: اعتقال مواطن فرنسي في موسكو للاشتباه باقترافه جرائم اقتصادية (فيديو)وقال ماكرون في مقابلة مع وسائل إعلام فرنسية إن الفرنسي لوران فيناتييه، المحتجز في موسكو، كان يعمل لدى منظمة سويسرية غير حكومية.
وأضاف أن المعتقل "لم يكن يعمل لصالح فرنسا"، ووفقا لماكرون فإن المنظمة غير الحكومية المذكورة أنشأها "الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان".
وفي وقت سابق، ذكرت وكالة "فرانس برس" نقلا عن ممثل منظمة غير حكومية، أن فيناتييه يعمل في مركز المنظمات غير الحكومية السويسرية للحوار الإنساني ومقره جنيف.
وقالت لجنة التحقيق الروسية، يوم الخميس، إن مواطنا فرنسيا يشتبه في قيامه بجمع معلومات عن الأنشطة العسكرية الروسية اعتُقل في موسكو.
وفقا للتحقيق، قام المعتقل لعدة سنوات، ودون أن ينوي الوفاء بالتزاماته بتقديم وثائق لإدراجه في سجل العملاء الأجانب، بجمع عمدا معلومات في مجال الأنشطة العسكرية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: التجسس باريس موسكو فی موسکو
إقرأ أيضاً:
ميناسيان ترأس قداس الميلاد: لننتخب رئيسًا يعمل للسلام
ترأس كاثوليكوس بطريرك بيت كيليكيا للأرمن روفائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان، قداس عيد الميلاد في كاتدرائية القديسين غريغوريوس المنوّر وإيليا النبي ساحة الدباس وسط بيروت، عاونه في الخدمة لفيف من الكهنة والشمامسة، وحشد من المؤمنين.
بعد الإنجيل ألقى ميناسيان عظة قال فيها: "نجتمع اليوم في هذه الكاتدرائية المقدّسة التي سُجلت في سجل المراكز العالمية للسياحة كلؤلؤة لبنانية أرمنية. نجتمع اليوم لنحتفل بذكرى ولادة المسيح، فنرى أنفسنا أمام مغارة للميلاد، ميلاد الاله المتجسّد والآتي لخلاصنا من العبودية، ونرى ذواتنا أمام مذود فقير ومُعبّر مُحاط بوالديه وبعض الحيوانات بجانبه تسعى لتدفئته من برد الشتاء القارص، لأنّهما لم يجدا مكانًا يؤويهم في بيت لائق لإله مُتجسّد".
وقال: "وُلِد المسيح ونشأ تحت رعاية يوسف النجّار ومريم العذراء أُمَّه. كَبُر وصار يكرز ملكوت الله ويبشّر بالتوبة والسلام، يشفي المرضى ويُحيي الموتى ويُعزّي الحزانى ويُطعم الجائعين، ثم من بعدها مات على الصليب من أجل خلاصنا، ثم قام من بين الأموات كما وَعَدَ ووَفى، ومنها ذَكَّرنا بوصيته".
وتابع: "أنا معكم حتى منتهى الدهور، نعم إنّه معنا روحًا وجسدًا في سرّ القربان، إنّه معنا اليوم فاتحًا صدره وقلبه لأمنياتنا وتَمَنِياتنا حاضر ليسمع منّا تلك الكلمات التي علّمها لتلاميذه في صلاته بقوله فليكونوا واحدًا كما أنّك فيّ يا آبتي وأنا فيك فليكونوا هم أيضًا فينا. نعم إنّه معنا نتناوله من حين وآخر ثم ننساه في ساعة الساعة. لذا حان الأوان أن نستيقظ من ثباتنا العميق ونصحى لنعمل حسب مشيئته بالحب والطهارة، بالرجوع إلى ضمائرِنا. الرجوع إلى انتمائنا وإلى وطنيتِنا رمز الانتماء، رمز المشاركة في الروحانيات والزمنيات، فلذا نرى في علمنا الأرز الشامخ فيه والأبيض الساطع والأخضر الذي يبسط السلام والوئام ويرسم الألفة والمحبة بين أبنائه. هيا إذًا في هذه الأيام المباركة أين الإله المتجسد يأتي ليمنحنا السلام والفرح الروحي والزمني. نَتَبنّا هذا الشعار وننتخب رئيسًا لنا يحمل الشعار ويعمل للسلام".
وختم: "إننا نعيد ونكرّر هذه الكلمات لا للون سياسي وأنما للون روحي واجتماعي لنسير على خطى صاحب السلام يسوع الفادي. المخلّص ولد ولا يزال معنا ما لنا إلا ان ننظر اليه ونتبنا رموزَه ونُكمل رسالتَه في نشر السلام على وجه الأرض".