تسونودا يرغب في مواصلة المشوار مع ريد بول
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
اكد السائق الياباني يوكي تسونودا سائق فريق ريد بول فيزا للفورميلا وان انه يأمل ان يرى التزاما اكثر من جانب فريق ريد بول رايسنج بطل العالم خلال الفترة القادمة تجاهه بعد تمديد التعاقد مع سائق الفريق الثاني المكسيكي سيرجيو بيريز لمدة موسمين ليبقى مع ريد بول رايسنج حتى عام 2026 .
وكان فريق ريد بول رايسنج للفورميلا وان قد مدد التعاقد مع السائق المكسيكي سيرجيو بيريز لمدة موسمين ليكون السائق الثاني بالفريق بطل العالم مع بطل العالم ماكس فيرستابين حتى نهاية عام 2026 وهو ما يعني ان على تسونودا الانتظار بالفريق الثاني لريد بول حتى يمكنه الانضمام لفريق ريد بول رايسنج حيث انه كان مرشحا للانتقال الى ريد بول رايسنج بناء على ادائه القوي في بطولة العالم عام 2024 حتى الان .
وقال يوكي تسونودا في تصريحات صحفية : اتمنى ان ارى المزيد من الالتزام تجاهي من فريق ريد بول في المستقبل . في الواقع انا ملتزم تماما مع فريق ريد بول واريد ان ارى التزاما منهم نحوي من خلال العقود في الفترة القادمة .
واضاف تسونودا : سيكون هناك مفاوضات خلال الفترة القادمة وسأرى ما اذا كانت رغبتنا واحدة في الاستمرار لكن في النهاية انا سعيد بالتواجد مع ريد بول . اتوجه بكل التهنئة لسيرجيو بيريز بعد تجديد تعاقده وبالنسبة لي فكل تركيزي حاليا على تحسين ادائي واثبات تواجدي .
وحول امكانية انتقاله لفريق اخر بخلاف ريد بول قال تسونودا : تلقيت بالفعل خلال الفترة الماضية عرضين من فريقين اخرين وهو امر اسعدني لعدة اسباب اهمها هو اثبات ان قيمتي بين السائقين تتطور وهناك اهتمام من فرق اخرى بالتعاقد معي . لكن تبقى الاولوية دوما لفريق ريد بول فهم بيتي الذي عشت به لسنوات وكل ما وصلت اليه كان من خلال هذا الفريق الذي ادين له بكل الفضل .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فورميلا وان الهولندي ماكس فيرستابين فریق رید بول
إقرأ أيضاً:
ارتفاع واردات أسلحة أوروبا 155% في 4 سنوات
كشف معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، في تقرير صدر الاثنين، عن ارتفاع حاد في واردات الأسلحة إلى أوروبا بنسبة 155% خلال الفترة الممتدة بين 2020 و2024، مما يعكس تزايد التوترات الأمنية في القارة. كما أشار التقرير إلى أن أوكرانيا أصبحت أكبر مستورد للأسلحة في العالم بعد الغزو الروسي عام 2022.
هيمنة أمريكيةأظهرت بيانات المعهد أن الولايات المتحدة عززت هيمنتها على سوق الأسلحة العالمية، حيث ارتفعت حصتها من الصادرات العالمية إلى 43% خلال الفترة 2020-2024، مقارنة بـ 35% في الفترة 2015-2019.
أما أوروبا، فقد استحوذت على 28% من إجمالي واردات الأسلحة العالمية بين 2020 و2024، مقارنة بـ 11% فقط بين 2015 و2019، مما يعكس تسارع وتيرة التسليح في القارة.
يسعى الاتحاد الأوروبي للحفاظ على تنافسية قطاعه الصناعي العسكري، وسط هيمنة أمريكية وصينية متزايدة. وتعاني القارة من تراجع حصتها في التصنيع العالمي، حيث انخفضت من 24% عام 2008 إلى 16% فقط عام 2022، في المقابل ارتفعت حصة الصين من 14% إلى 31% خلال الفترة نفسها، وفقًا لبيانات البنك الدولي.
أوكرانيا: المستورد الأول للأسلحة عالميًااستحوذت أوكرانيا وحدها على 8.8% من إجمالي واردات الأسلحة العالمية خلال الفترة 2020-2024، وكان نصف هذه الواردات تقريبًا من الولايات المتحدة، على الرغم من أن إدارة الرئيس دونالد ترامب كانت قد أوقفت المساعدات العسكرية لكييف في وقت سابق.
أدى الغزو الروسي لأوكرانيا إلى تصاعد التوترات بين الغرب وروسيا، مما تسبب في أكبر مواجهة دبلوماسية وعسكرية منذ أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962. وقد حذر الكرملين والبيت الأبيض من أن أي خطأ استراتيجي قد يؤدي إلى اندلاع حرب عالمية ثالثة.
اعتماد أوروبيأكد تقرير معهد ستوكهولم أن أكثر من 50% من واردات الأسلحة الأوروبية بين 2020 و2024 جاءت من الولايات المتحدة، حيث كانت بريطانيا وهولندا والنرويج من بين أكبر المشترين للأسلحة الأمريكية.
يأتي هذا في وقت تتزايد الشكوك حول مصير التحالف عبر الأطلسي، والذي يُعتبر الركيزة الأساسية للأمن الأوروبي منذ الحرب العالمية الثانية. ومع تراجع الالتزامات الأمريكية، باتت الدول الأوروبية تسعى لزيادة إنفاقها العسكري لتعزيز قدراتها الدفاعية الذاتية.
في ضوء هذه التطورات، أيد زعماء الاتحاد الأوروبي، الخميس الماضي، خططًا لزيادة الإنفاق الدفاعي، وذلك بعد تراجع ترامب عن السياسات الأمريكية التقليدية التي كانت تدعم حلف الناتو والتعاون العسكري مع الحلفاء الأوروبيين.
هذا الاتجاه الجديد يعكس إدراك أوروبا لحاجة ملحة لتقليل اعتمادها على واشنطن، خاصة مع تصاعد المخاطر الأمنية في القارة، واستمرار الصراع في أوكرانيا.