أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في مقابلة صحافية أن اضطهاد الروس في الدول الأوروبية أصبح شيئا "معتاداً" في السنوات الأخيرة.

لافروف يوضح سبب مبالغة ماكرون في الترويج لـ"رهاب روسيا" ويذكره بمصير نابليون وهتلر

وقالت لصحيفة "إزفستيا": "على مدى العام ونصف العام أو العامين الماضيين، أصبح اضطهاد المواطنين على أساس المواطنة واللغة والجنسية في دول الاتحاد الأوروبي أمرا منتظما، حيث يتم انتهاك الحقوق الأساسية للروس".

وأشارت الدبلوماسية إلى أن دول البلطيق ودول الاتحاد الأوروبي الأخرى اعتمدت قوانين تحد من حق الروس في الحصول على تأشيرات وتصاريح إقامة وشراء عقارات، وفي الحالات التي توجد فيها عقارات لا يمكنهم التصرف بها أو يتم الاستيلاء عليها بالقوة.

وأضافت زاخاروفا: "نعتقد أن مثل هذه الممارسة هي وصمة عار مطلقة على جبين أي دولة".

وفي سياق متصل، أكدت السفارة الروسية لدى ستوكهولم يوم الاثنين الماضي، أن رهاب روسيا والنفاق مخفيان تحت ستار "حرية التعبير" السويدية.

وفي يناير الماضي، وجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين انتقادا شديدا لأوروبا بسبب سياسة معاداة روسيا، وقال بوتين خلال حفل لإزاحة الستار عن نصب تذكاري للحرب العالمية الثانية في منطقة لينينغراد في الذكرى الثمانين لانتهاء الحصار النازي: "النظام في كييف يمجد شركاء هتلر.. وفي عدد من الدول الأوروبية، رهاب روسيا يروج له كسياسة للدولة".

وسبق أن استنكر نائب رئيس الوزراء الصربي ألكسندر فولين الاضطهاد الذي يتعرض له الروس في الغرب على خلفية العملية العسكرية التي تجريها موسكو في أوكرانيا.

كما أدان تصريحات سابقة للرئيس الأمريكي جو بايدن وصف فيها نظيره الروسي فلاديمير بوتين بأنه "مجرم حرب"، قائلا: "فلاديمير بوتين زعيم منتخب ديمقراطيا في دولة ذات سيادة ووصفه بأنه مجرم حرب إهانة لروسيا وللعقل السليم".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أوروبا الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حقوق الانسان كييف ماريا زاخاروفا موسكو وزارة الخارجية الروسية الروس فی

إقرأ أيضاً:

بوتين : روسيا مستعدة لمواجهة أي تحد والبحث عن حلول وسط لأزمة أوكرانيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن روسيا مستعدة لمواجهة أي تحد والبحث عن حلول وسط ولكن ليس على حساب مصالحها.

وأضاف الرئيس الروسي، خلال تصريحات نقلتها قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد،أن الغرب يعمل على التصعيد وسنرد على أي تحدٍ وأن تطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة ممكن إذا كان لديها رغبة.

وفي وقت سابق، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه مستعد للتوصل إلى حل وسط بشأن الأزمة الأوكرانية، وذلك في محادثات محتملة مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب. 

وأكد بوتين أنه لا يضع شروطًا مسبقة لبدء المفاوضات مع السلطات الأوكرانية.

ترامب، الذي يقدم نفسه كخبير في إبرام الاتفاقات، تعهد بإنهاء الصراع بسرعة، لكنه لم يفصح بعد عن تفاصيل خطته لتحقيق ذلك.

وفي أثناء جلسة الأسئلة والأجوبة السنوية مع الشعب، التي بثها التلفزيون الرسمي الروسي، صرّح بوتين لمراسل قناة إخبارية أمريكية أنه مستعد للقاء ترامب، موضحًا أنه لم يتحدث معه منذ سنوات. وعندما طُلب منه التعليق على ما يمكن أن يقدمه في هذه المحادثات، رفض بوتين الحديث عن ضعف موقف روسيا، مؤكدًا أن بلاده أصبحت أقوى منذ بدء العملية العسكرية في أوكرانيا عام 2022.

وأوضح بوتين: "لطالما أكدنا استعدادنا للتفاوض والتوصل إلى حلول وسط"، مشيرًا إلى تقدم القوات الروسية على جبهات القتال واقترابها من تحقيق أهدافها الرئيسية في أوكرانيا. وأضاف: "في تقديري، قريبًا لن يكون هناك من الأوكرانيين من يرغب في القتال. 

نحن مستعدون، ولكن يجب أن يكون الطرف الآخر مستعدًا أيضًا للتفاوض والقبول بحلول وسط."

وكانت وكالة "رويترز" قد أفادت الشهر الماضي بأن بوتين منفتح على مناقشة وقف إطلاق النار في أوكرانيا مع ترامب، لكنه يرفض تقديم تنازلات كبيرة تتعلق بالأراضي، ويشترط تخلي أوكرانيا عن مساعيها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.

وأكد بوتين أن روسيا لا تضع شروطًا مسبقة لبدء المحادثات، معربًا عن استعداده للتفاوض مع أي جهة، بما في ذلك الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. ومع ذلك، شدد على أن أي اتفاق لن يُبرم إلا مع سلطات شرعية في أوكرانيا، والتي يعتبرها الكرملين حاليًا ممثلة في البرلمان الأوكراني.

وأشار بوتين إلى أن ولاية زيلينسكي الرئاسية قد انتهت، لكنه أجل الانتخابات بسبب الحرب. وذكر أن أي اتفاق يجب أن يحظى بموافقة الشعب الأوكراني لإضفاء الشرعية الكاملة عليه. 

وأضاف أن المحادثات المستقبلية يجب أن تستند إلى الاتفاق الأولي الذي تم التوصل إليه بين مفاوضين روس وأوكرانيين في بداية الحرب خلال محادثات إسطنبول، لكنه لم يُنفذ.

وعن الوضع الميداني، قال بوتين إن المعارك ما زالت معقدة، مما يجعل التنبؤ بالأحداث المقبلة أمرًا صعبًا، لكنه أكد أن القوات الروسية تقترب من تحقيق أهدافها الأساسية. 

وفيما يتعلق بوجود القوات الأوكرانية في منطقة كورسك الروسية، قال بوتين إن كييف ستُجبر على الانسحاب، لكنه امتنع عن تحديد إطار زمني لذلك.

مقالات مشابهة

  • أوشاكوف: تلقينا عروضا من عدة دول لاستضافة محادثات بوتين وترامب
  • روسيا تكشف: دول عدة عرضت استضافة محادثات بين بوتين وترامب
  • روسيا تصف بيع الغاز إلى أوروبا بالمعقد مع قرب انتهاء اتفاق مع أوكرانيا
  • روسيا: بيع الغاز إلى أوروبا بات معقدا للغاية
  • بوتين: لو لم نطلق العملية العسكرية في أوكرانيا لأجرمنا بحق روسيا وشعبها
  • بوتين: روسيا مستعدة لمواجهة أي تحد ولكن دون التنازل عن مصالحها
  • بوتين: روسيا مستعدة لمواجهة أي تحدٍ
  • بوتين : روسيا مستعدة لمواجهة أي تحد والبحث عن حلول وسط لأزمة أوكرانيا
  • أسامة بن زيلينسكي.. تعليق مثير للخارجية الروسية على هجوم مدينة قازان
  • بعد هجوم قازان.. زاخاروفا تتحدث عن "أسامة بن زيلينسكي"