البرهان: الرد على جرائم «المليشيا» في ود النورة «سيكون قاسياً»
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
عبد الفتاح البرهان قائد الجيش السوداني، جدد هجومه على تنسيقية “تقدم” وتحالف الحرية والتغيير، وقال إنهم لن يحكموا البلاد وهم فيها.
كوستي: التغيير
أكد رئيس مجلس السيادة، القائد للجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، استمرار معركة القوات المسلحة “ضد المليشيا المتمردة”، وقال إن ما حدث في ود النورة وغيرها من المناطق في الجنينة ونيالا والخرطوم لن يمر مرور الكرام، وأضاف: “الرد على جرائم المليشيا بحق شهداء ود النورة سيكون قاسياً”.
وزار البرهان، يوم الخميس، قيادة الفرقة 18 مشاة- كوستي بولاية النيل الأبيض، وذلك بعد أن زار محلية المناقل بولاية الجزيرة وتفقد مصابي أحداث قرية ود النورة التي تعرضت لهجوم عنيف من قوات الدعم السريع، الأربعاء، أودى بحياة العشرات.
وقال البرهان في كلمته أمام ضباط وضباط صف وجنود الفرقة، إن القوات المسلحة لن تضع يدها في يد من ارتكب هذه الفظائع في الشعب السوداني، وجدد عزمها على الاستمرار في المعركة حتى يتم حسم العدو “وينتصر الشعب على هؤلاء الأوباش”- يقصد الدعم السريع.
وأضاف: “نقول لأهلنا في ود النورة حقكم سنرده لكم أضعاف مضاعفة”. وأشاد باستجابة الكثير من أبناء الشعب السوداني للانضمام إلى صفوف المقاومة الشعبية.
وجدد البرهان التأكيد بأنه “لن يكون هناك تفاوض مع القتلة والمجرمين”، وقال: “رسالتنا لتقدم وقحت لن تحكموا هذه البلاد ونحن فيها”.
وأكد “أن أي شخص وضع يده مع المليشيا لن يكون له مستقبل في هذا البلد”، وقال إنه “وضح جلياً أن تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية (تقدم) متواطئة مع التمرد ومتفقة معه على قتل الشعب السوداني”- حسب قوله.
وقال: “إننا على ثقة بأن الجيش سينتصر على هذه المليشيا المتمردة”. وأضاف: “واجبنا أن نقف مع الشعب لآخر قطرة دم”.
وكشف البرهان أن لديهم فيديوهات موثقة تثبت تورط يوسف عزت وشروعه في تسجيل 8 بيانات للإذاعة وخمسة بيانات للتلفزيون لإعلان الاستيلاء على السلطة، وأنه قريباً سيتم تمليكها للرأي العام.
وكرر البرهان خلال مخاطباته لقواته مؤخراً، القول إنه طالما الحرب مستمرة فلن يتفاوضوا، وطالما أن هناك احتلالاً لمنازل المواطنين والمدن فلن يتفاوضوا.
الوسومالجزيرة المناقل النيل الأبيض تنسيقية تقدم عبد الفتاح البرهان قحت قرية ود النورة قوات الدعم السريع كوستيالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجزيرة المناقل النيل الأبيض تنسيقية تقدم عبد الفتاح البرهان قحت قرية ود النورة قوات الدعم السريع كوستي ود النورة
إقرأ أيضاً:
وزير دفاع اليونان: التطبيع مع تركيا غير مضمون!
أنقرة (زمان التركية) – قال وزير الدفاع اليوناني نيكوس دندياس، إن التطبيع مع تركيا يواجه خطر أن يصبح رهينة التطورات الداخلية.
في مقابلة مع صحيفة كاثيميريني، قال دندياس، الذي شغل منصب وزير الخارجية في الفترة الماضية: “تركيا تواصل، تحت ذرائع مختلفة، التعبير عن وجهات نظرها التحريفية، وتناقش سيادة اليونان وحقوقها السيادية، وتصر على استمرار اتفاقية -الحدود- البحرية مع ليبيا، وتثير قضايا جديدة مثل قضية المتنزهات البحرية، وممارسة التحرش من خلال لاسلكي السفن والطائرات في المياه الإقليمية اليونانية والمجال الجوي اليوناني على التوالي”.
وقال الوزير اليوناني: “هذا يثير الشكوك حول آفاق الانفراج اليوناني التركي ويخاطر بأن يصبح الانفراج رهينة للتطورات الداخلية في تركيا”،
وتابع دندياس: “من أجل فتح صفحة جديدة حقيقية، يجب على أنقرة اتخاذ خطوة جريئة وقبول أحكام القانون الدولي وقانون البحار لحل الخلافات الوحيدة التي تفرق بين الطرفين”.
وبالإضافة إلى ذلك، قال دندياس إن تنشيط تركيا لطموحاتها في الاتحاد الأوروبي واستئناف المفاوضات بشأن القضية القبرصية سيكون له تأثير إيجابي على العلاقات، ووصف دندياس تركيا بأنها كانت “عنيدة” بشأن القضية القبرصية في السنوات الأخيرة.
وقال دندياس إن الليونة في العلاقات “جيدة”، مضيفًا أنه “لا مجال للرضا عن النفس في علاقاتنا بينما لا تزال هناك خلافات لم تُحل”.
وأضاف دندياس: “لقد ترك الرئيس رجب طيب أردوغان بصمة لا تُمحى في تاريخ تركيا”، متابعا: “سيكون من المهم أكثر بالنسبة للأجيال القادمة إذا أخذ زمام المبادرة لحل الخلاف بيننا، وإلا فسيكون هناك دائمًا خطر كامن يتمثل في استمرار تأثر تركيا بالنظريات القومية المتجذرة في القرون الماضية”.
Tags: أثيناأردوغاناليونانتركياصحيفة كاثيميرينينيكوس دندياس