افتتاح منتدى دولي بالمغرب حول الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
انطلقت في الرباط، عاصمة المغرب، فعاليات منتدى دولي حول الذكاء الاصطناعي تحت عنوان “الذكاء الاصطناعي كرافعة للتنمية في أفريقيا”، والذي يعقده جامعة محمد السادس متعددة التخصصات بالتعاون مع منظمة اليونسكو، بمشاركة خبراء وباحثين من 30 دولة.
خلال الجلسة الافتتاحية للمنتدى الذي يمتد على مدى ثلاثة أيام، دعا المشاركون إلى تطوير نظام ذكاء اصطناعي موثوق في أفريقيا يتسم بالأداء العالي وجودة البيانات والقدرة على مراقبة الانحرافات.
ويهدف هذا اللقاء إلى تقييم تطور الذكاء الاصطناعي في أفريقيا وفقاً للأولويات، والمساعدة على وضع أسس إستراتيجية مشتركة للذكاء الاصطناعي في القارة، وإطلاق مبادرات تعزيز قدرات القطاع العام والسلطة القضائية والسلطة التشريعية والشباب والنساء في مجال الذكاء الاصطناعي.
جريدة الرياض
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
خبير: كأس أفريقيا 2025 بالمغرب ستكون الأنجح جماهيرياً على الإطلاق وستتجاوز 1.5 مليون مشجع زائر
زنقة 20 | الرباط
ينظر خبراء اقتصاد إلى المغرب بتفاؤل بعد إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) تنظيم المملكة كأس العالم 2030 ، وقبل ذلك تنظيم كأس أفريقيا 2025 ، وسط توقعات بأن تفتح البطولتين آفاقا جديدة أمام الاقتصاد المغربي.
محلل البيانات يوسف سعود ، أكد أن نسخة 2025 من كأس أفريقيا ستكون الأنجح في تاريخ المسابقة، على جميع المستويات.
و اعتبر سعود المقيم في الولايات المتحدة ، أن اعتماد المغرب على 9 ملاعب، سيؤسس لتقاليد جديدة في البطولة، يصعب على باقي بلدان القارة الالتزام بها باستثناء 3 بلدان.
خبير البيانات المغربية، قال أن نسخة المغرب 2025، ستكون أول نسخة تتجاوز 1.5 مليون متفرج، وستكون الأنجح جماهيريا، إذا تم تسويق الحدث في أوروبا.
و اشار في هذا الصدد ، إلى أن أوربا تضم جالية إفريقية كبيرة يزيد عددها عن 40 مليون مهاجر بجميع الأجيال ، و في الجهة المقابلة، يزور المغرب ربع مليون زائر من أفريقيا جنوب الصحراء سنويا، وهو رقم كبير مقارنة ببلدان كثيرة، بالإضافة للعدد الكبير للمهاجرين المقيمين في البلد.
و بحسب الخبير المغربي ، فإنه يمكن إنجاح الحدث جماهيريا، عبر استهداف المهاجرين في أوروبا، وسهولة التنقل عبر المعابر الحدودية البحرية، التي يمكن أن تتحمل تنقل أكثر من 3 ملايين مسافر في ظرف قياسي، وعملية مرحبا مثال على هذا التدفق الذي يعتبر الأكبر في العالم عبر منفذ بحري.
كما أوضح أن سهولة التنقل عبر السيارة، يسمح بتنقل أنصار منتخبات كثيرة في شكل مجموعات، وهو نفس التنقل الذي قام به الحمهور المغربي الذي تنقل من مختلف بلدان أوروبا نحو روسيا سنة 2018.
سهولة تنقل الأفراد، عبر وسائل جماعية ومنخفضة التكلفة، بحسب سعود ، سيساعد في حضور عدد كبير من المهاجرين خاصة بلدان شمال وغرب ووسط إفريقيا، والتي تمثل أقوى منتخبات القارة والأكثر وصولا للأدوار النهائية.
كما أن توفير مستويات محترمة من الخدمات المالية، مع سهولة التنقل، سيمكن من تنظيم حدث بأكبر عدد جماهيري في تاريخ المسابقة بحسب الخبير المغربي.