أعلنت مصادر مٌطلعة بمطار القاهرة الدولي، أن اليوم الجمعة سيشهد أعلى كثافة تشغيل لرحلات الجسر الجوى لنقل حجاج بيت الله الحرام من مطار القاهرة الدولي، إلى الأراضي الحجازية المُقدسة.

وأشارت المصادر إلى أن الشركة الوطنية القابضة مصر للطيران تيسير وحدها 27 رحلة جوية، عبر الصالة الموسمية للحج والعمرة، خلال 24 ساعة القادمة، وهذا بخلاف انطلاق رحلات الجسر الجوى لشركة الطيران السعودي من مبنى الركاب رقم 2، لنقل حجاج بعثات وزارت «التضامن والداخلية والسياحة والترانزيت»، وهذا بخلاف حجاج دولتي «غينيا ومالي»، من أبناء القارة السمراء.

مصر للطيران تسير 27 رحلة جوية إلى الأراضي المقدسة

وأوضحت المصادر لـ«الوطن»، أن الشركة الوطنية القابضة مصر للطيران، ستسير 27 رحلة جوية بواقع، 15 رحلة لمدينة جدة، و10 رحلات إلى المدينة المنورة، وهذا بخلاف 1 رحلة إلى مدينة الطائف، ورحلة لحجاج كوناكري إلى المدينة المنورة خلال الساعات المقبلة، مُشيرة إلى أن رحلات حجاج الداخل تضم كل من حجاج بعثات «وزارة الداخلية وحجاج وزارة التضامن وحجاج وزارة السياحة والآثار، وحجاج قرعة محافظة الجيزة، وحجاج وزارة التضامن بمحافظات «الإسكندرية والجيزة والقليوبية والشرقية والبحيرة وبنى سويف وأسيوط».

أعلى كثافة تشغيل لرحلات الجسر الجوي للحجاج

وفي سياق متصل، واصلت البعثة الدينية بمطار القاهرة الدولي بقيادة الدكتور هاني شمس حمودة، جهودها للتعريف بصحيح مناسك الحج والعمرة وآداب الزيارة، بجميع صالات السفر بالصالة الموسمية للحج والعمرة بمطار القاهرة الدولي.

قوافل دعوية للتعريف بآداب زيارة الحرمين

فيما شددت الجهات المعنية بالمطار من حملاتها المكبرة للقضاء على التكدس، أمام صالات السفر والوصول بجميع مباني الركاب للتيسير على المسافرين والسائحين.

تذليل العقبات أمام المسافرين إلى الأراضي الحجازية

من جانبها أعلنت شركة ميناء القاهرة الجوي، بقيادة المحاسب مجدي إسحاق، تشكيل فريق عمل من قطاع العلاقات بقيادة الدكتور طارق إسماعيل للتيسير على الحجاج، خلال تواجدهم بصالات السفر إلى الأراضي الحجازية المُقدسة، وتذليل العقبات حال وجودها.

وكان الفريق عباس حلمي وزير الطيران المدني أعلن توفير كافة التسهيلات اللازمة للحجاج والمعتمرين خلال رحلة السفر والعودة خاصة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إدارة الشركة الجسر الجوى الجهات المعنية الدكتور طارق الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية الشركة الوطنية العلاقات العامة آداب أبناء القاهرة الدولی إلى الأراضی

إقرأ أيضاً:

إجراءات قمعية جديده تمارسها مليشيا الحوثي عبر مطار صنعاء الدولي .. تحت مسمى محاربة التجسس...

 

كشفت إجراءات قمعية جديده فرضتها المليشيات الحوثية على الصحفيين والناشطين وكتاب المحتوى في المناطق الخاضعة لسيطرتها عن عمق الارتباك والقلق الذي تعيشه. 

 

حيث أقدمت مؤخراً على مصادرة عشرات الأجهزة الإلكترونية من المسافرين عبر مطار صنعاء، بما في ذلك أجهزة الحاسوب المحمولة والهواتف الذكية والكاميرات.

وبررت المليشيات الحوثية هذه الإجراءات بحجة “ضمان الأمن” و”منع التجسس” إلا أن الضحايا يؤكدون أن هذه الإجراءات ليست سوى وسيلة للابتزاز والضغط عليهم، وفرض رقابة مطلقة على تحركاتهم.

ووفقاً لشهادات حصلت عليها صحيفة “الشرق الأوسط”، فإن العديد من الصحفيين وصناع المحتوى فوجئوا بمصادرة مليشيا الحوثي أجهزتهم عند محاولة مغادرة البلاد، دون سابق إنذار أو تبرير قانوني واضح.

وقد باءت كل محاولاتهم لاستعادة ممتلكاتهم بالفشل، مما دفع بعضهم إلى تحذير زملائهم من السفر عبر المطار خشية التعرض لنفس المصير.

كما تشترط المليشيات على المسافرين الحصول على إذن مسبق لأي تنقل، سواء داخل مناطق نفوذها أو خارجها، أو إبراز تعهدات خطية بالإبلاغ عن تفاصيل أنشطتهم خلال رحلاتهم.

وتتجاوز هذه الإجراءات الصحفيين لتشمل أي مسافر يحمل جهاز حاسوب، حيث يُجبر على الخضوع لتحقيقات مطولة حول مهنته وطبيعة عمله، مع فرض تفتيش دقيق لمحتويات الأجهزة من قبل عناصر الأمن التابعة للمليشيات.

وفي حالة واحدة، اضطر أحد صناع المحتوى إلى إلغاء سفره عبر صنعاء بعد تحذيرات باحتمالية مصادرة أجهزته، واختار بدلاً من ذلك السفر عبر مطار عدن، رغم التكاليف الباهظة والمخاطر الأمنية المرتبطة بالتنقل بين المدينتين.

من جهة أخرى، كشف مصدر آخر عن تبرير الأمن الحوثي لمصادرة الأجهزة بحجة “حماية أصحابها من الاختراق”، إلا أن هذه الذرائع لم تقنع الضحايا، الذين يرون فيها محاولة لمراقبة أنشطتهم وتقييد حريتهم.

واضطر أحد الكتاب إلى التخلي عن جهازه بعد أن طُلب منه تقديم مبررات مفصلة لحمله، خشية أن تتحول هذه المطالب إلى تحقيق أوسع يمس خصوصيته.

وفي حالات أخرى، لجأ بعض الصحفيين إلى تخزين بياناتهم على أجهزة خارجية قبل السفر، لتجنب فقدان المعلومات المهمة في حال مصادرة أجهزتهم.

ومع ذلك، فإن الخسائر المادية تبقى كبيرة، حيث يُجبرون على شراء أجهزة جديدة، ناهيك عن القيود المفروضة على عودتهم إلى صنعاء خوفاً من المضايقات.

وتشير تقارير إلى أن مليشيا الحوثي الإرهابية وسعت نطاق رقابتها ليشمل حتى الإعلاميين الموالين لها، حيث تخضع تحركاتهم لمراقبة دقيقة، مع مطالبتهم بتقديم تقارير دورية عن أنشطتهم.

ووفقاً لمصادر مطلعة، تعرض أحد المراسلين العاملين مع وسيلة إعلام إيرانية للاحتجاز عدة أيام بسبب تأخره في العودة من رحلة علاجية، وعدم التزامه بتقديم التقارير المطلوبة.

كما أفرجت المليشيات الحوثية مؤخراً عن إعلامي موالي لها بعد احتجازه لأسبوعين دون إبداء أسباب، في إشارة إلى أن سياسة القمع لا تستثني حتى المنتمين إلى صفوفها.

ويُذكر أن الإعلامي “الكرار المراني”، المعروف بعلاقاته الواسعة في الأوساط الإعلامية، كان قد كشف عن احتجازه قبل أن تتدخل عائلته ووسطاء للضغط من أجل الإفراج عنه.

ويأتي هذا التصعيد في إطار حملة أوسع تشنها المليشيات الحوثية منذ بدء الضربات الأمريكية على مواقعها، حيث كثفت عمليات الاختطاف والملاحقة ضد المدنيين بتهمة “التواطؤ” أو “التجسس”، فضلاً عن تشديد الرقابة على تحركات السكان لمراقبة ردود أفعالهم تجاه التطورات العسكرية الأخيرة.

وتبقى هذه الإجراءات جزءاً من سياسة منهجية تهدف إلى إسكات الأصوات المستقلة ومنع أي تسريب للمعلومات حول تحركات قيادات الجماعة أو مواقعها العسكرية

 

مقالات مشابهة

  • إجراءات قمعية جديده تمارسها مليشيا الحوثي عبر مطار صنعاء الدولي .. تحت مسمى محاربة التجسس...
  • الجزيرة ترصد الدمار بمرافق مطار الخرطوم الدولي
  • الطيران الأمريكي يحقق في حادث جوي كاد أن يؤدي إلى تصادم قرب واشنطن
  • استعدادات مكثفة لعودة المعتمرين .. مصر للطيران تسير 205 رحلة جوية من الأراضي المقدسة
  • السودان يطلب مساعدة السعودية لإعادة تشغيل مطار الخرطوم الدولى
  • كشف خسائر مطار الخرطوم الدولي بسبب الحرب
  • مطار دبي يستعد لاستقبال 3.6 مليون مسافر خلال العيد
  • بسبب تأشيرة السفر محمود بنتايج يغيب عن رحلة جنوب أفريقيا
  • مع اقتراب العيد.. فروع البنوك تشهد كثافة.. وهذه مواعيد تغذية ماكينات ATM
  • موانئ العراق: تشغيل ميناء الفاو الكبير من قبل شركة أمريكية