قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن السعودية قد تتجه لجمع أكثر من 11.2 مليار دولار من طرح أسهم "أرامكو" عند الحد الأدنى من النطاق المستهدف. 

وكانت المملكة، التي تملك حاليا أكثر من 82 في المئة من "أرامكو"، قالت، الأسبوع الماضي، إنها تخطط لبيع 1.545 مليار سهم في الشركة التي تعتبر "جوهرة التاج" وأكثر شركات النفط قيمة بالعالم.

 

ونوهت الصحيفة الأميركية إلى أن الرقم المطروح يعكس جزءا ضئيلا من حصص الشركة الإجمالية، لكنها تعتبر أساسا للدفع بجهود المملكة نحو تنويع اقتصادها القائم على النفط. 

وأشارت "وول ستريت جورنال" إلى أنه وبعد أسبوع على تسويق الأسهم المطروحة للمستثمرين المحليين والدوليين، فإن البنوك المسيّرة لأرامكو أخبرت المستثمرين أن سعر السهم سيبلغ 27.25 ريالا سعوديا (7.27 دولار)، وفق ما نقلته عن أشخاص مطلعين، مقارنة بالنطاق المستهدف الذي تراوح بين 26.70 و29. 

وبلغ سعر الأسهم لدى إغلاق الأسهم عبر بورصة "تداول" السعودية، الخميس، 28.30. 

وذكرت السعودية أنها ستعلن طرح الأسهم يوم الجمعة، لكن الصحيفة الأميركية أكدت أن من المحتمل أن يطرأ تغيير في آخر لحظة. 

وتعد هذه المليارات المتوقع جمعها في طرح الأسهم نعمة قصيرة الأجل للمسؤولين السعوديين الذين يسعون لتمويل كل شيء من المنتجعات الفاخرة إلى ملاعب كرة القدم ومدينة نيوم المستقبلية العملاقة في الصحراء في شمال غرب البلاد، وفق تعبير فرانس برس.

ويسلط ذلك الضوء على الاستراتيجية التي توجه "رؤية 2030" التي أطلقها ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، والتي تجاوزت الآن أكثر من نصف الطريق: الاستفادة من الثروة النفطية الهائلة لتمهيد الطريق لمستقبل ما بعد النفط.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

صحيفة سعودية تكشف دوافع فتح الطرقات مؤخرا في اليمن

كشفت صحيفة سعودية، عن دوافع فتح الطرقات مؤخرا في محافظتي تعز والبيضاء، من قبل جماعة الحوثي، بعد إغلاقها لسنوات وفرضها حصارا خانقا على مدينة تعز، منذ قرابة عشر سنوات.

 

وقالت صحيفة "عكاظ" السعودية، في افتتاحية لها، إن إعلان الطرفين التنسيق لفتح الطريق الرئيسي بين مدينة تعز (الشرعية) والحوبان شرق المدينة التي يسيطر عليها الحوثي، وكذلك طريق مأرب البيضاء، لم يأت من فراغ، مشيرة لجهود سعودية عمانية في هذا الجانب.

 

وأضافت أن الجهود التي وصفتها بـ "الجبارة"، سهرت عليها الدبلوماسية السعودية والعمانية بهدف تنفيذ قرارات التهدئة التي أقرتها الأمم المتحدة كخطوة لبناء الثقة بين الأطراف المتصارعة.

 

وأردفت: "تتوجه أنظار الشعب اليمني (الأحد) القادم إلى العاصمة العمانية مسقط التي تحتضن مفاوضات إنسانية واقتصادية مهمة بين طرفي الصراع (الحوثي والشرعية) بعد نجاح الوساطة السعودية - العمانية في تقريب وجهات النظر وبرعاية أممية، ما يشكل اختراقا للوصول إلى سلام دائم وشامل انتظره اليمنيون كثيراً".

 

وأوضحت أن الشتات الذي يعيشه الشعب اليمني إنسانياً واقتصادياً ومجتمعياً ليس في الداخل فحسب، بل تحولت عدد من عواصم الدول العربية إلى حاضنة للكثير من اليمنيين التواقين لوطن يسعد فيه الجميع وينتهي فيه استرخاص الروح الإنسانية ويطوون عقوداً من الحروب والأزمات والتشرذم والتفكك الأسري.

 

وأكدت أن "الشارع ينتظر اليمن الجديد الذي يجب أن يعود سعيداً بأبنائه وجيرانه المخلصين الذين يبذلون كل غال ورخيص في سبيل رأب الصدع وتوحيد اليمنيين على كلمة سواء والحفاظ على يمن واحد موحد".


مقالات مشابهة

  • إنفاق المليارات لتلميع صورتها عالميًا.. وإخفاء الوضع الحقيقي لحقوق الإنسان
  • علماء يكشفون أسباب ارتفاع درجات الحرارة أثناء الحج.. ما علاقة أرامكو؟
  • أرامكو تستحوذ على حصة 10% في شركة هورس باورترين العالمية الجديدة
  • مكاسب قطاع الطاقة يقود الأسهم الأوروبية للارتفاع
  • صحيفة سعودية: أنظار اليمنيين تتجه نحو هذه الدولة .. وترقب لما سيحدث يوم الأحد القادم
  • أسعار النفط تتجه لتسجيل ثالث قفزة أسبوعية على التوالي
  • صحيفة سعودية تكشف دوافع فتح الطرقات مؤخرا في اليمن
  • حماية المستهلك: عدم تسمية القهوة العربية بالقهوة السعودية تعتبر مخالفة
  • صعود أسعار النفط يقود أسواق المنطقة للارتفاع
  • مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 11729.62نقطة