وفود الدول تنسحب من جلسة خاصة بفلسطين مع بدء كلمة ممثل إسرائيل (فيديو)
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
انسحب ممثلو العديد من الدول من قاعة الجلسة الخاصة بفلسطين خلال فعاليات الدورة 112 لمؤتمر العمل الدولي المقامة في مكتب الأمم المتحدة بمدينة جنيف السويسرية مع بدء كلمة ممثلة إسرائيل.
وبحسب وكالة "الأناضول": "خلال الجلسة الخاصة بفلسطين احتج الوفد التركي والعديد من ممثلي الدول على حضور المندوبة الحكومية الإسرائيلية ييلا سيترين للتحدث في الجلسة"، وأضافت أن "المسؤولين قاموا بالانسحاب احتجاجا على الحرب الإسرائيلية المستمرة ضد غزة، ولم تلق كلمة المسؤولة الإسرائيلية انتباها من الحاضرين".
This Is How You Know The World Stands With Palestine.
Don't Believe The Mainstream Media.
Multiple Delegations of Countries Walked Out During the Representative of Israel’s Speech at the International Labor Conference in Geneva pic.twitter.com/QDz1lc3VAA
وأشارت الوكالة إلى أن نصف قاعة الاجتماع كانت فارغة عند انتهاء كلمة سيترين.
وتشن إسرائيل، منذ 7 أكتوبر الماضي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت أكثر من 119 ألف قتيل وجريح معظمهم من الأطفال والنساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط مجاعة قاتلة ودمار هائل.
ورغم هذه الحرب الضروس، تعلن فصائل فلسطينية بوتيرة يومية قتل وإصابة جنود إسرائيليين وتدمير آليات عسكرية، وتبث مقاطع مصورة توثق بعض عملياتها.
وتواصل إسرائيل حربها على غزة رغم قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح (جنوب)، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في القطاع.
كما تتحدى إسرائيل طلب مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية كريم خان إصدار مذكرات اعتقال دولية بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعها يوآف غالانت لمسؤوليتهما عن "جرائم الحرب" و"الجرائم ضد الإنسانية" في غزة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بنيامين نتنياهو تل أبيب جرائم حرب جرائم ضد الانسانية جنيف حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة محكمة العدل الدولية
إقرأ أيضاً:
بنك عُمان العربي ينظم جلسة حول "تأثير ميزانية 2025" على بيئة الأعمال
مسقط - الرؤية
نظم بنك عُمان العربي جلسة خاصة لتسليط الضوء على الملامح الأساسية للميزانية العامة لسلطنة عمان لعام 2025، وذلك بالتعاون مع شركة كي بي إم جي.
وصُممت الجلسة حصريًا لعملاء بنك عُمان العربي من الشركات لتقديم رؤى معمقة وتحليلات حول السياسات المالية، والأولويات الاقتصادية، والفرص التي تتضمنها الموازنة العامة، إضافة إلى التوقعات المالية والاقتصادية وتأثيراتها على بيئة الأعمال في سلطنة عُمان، إذ شهدت الجلسة حوارات ونقاشات فعالة بين أصحاب الشركات ونخبة من الخبراء وقيادات القطاع المالي.
واستعرضت كي بي إم جي -الشركة الرائدة عالميًا في مجال الاستشارات المالية والاقتصادية- الملامح والتوجهات الرئيسية للميزانية العامة التي تساعد الشركات على فهم تأثير الميزانية وتحديد القرارات الاستراتيجية للاستثمار. وأشارت الشركة إلى أن ميزانية العام المالي 2025 تظهر استمرار التحسن في المؤشرات المالية والاقتصادية في سلطنة عمان من خلال معدلات النمو الاقتصادية الإيجابية المحققة خلال العام الماضي والمتوقعة خلال العام الجاري، والانخفاض الكبير في حجم الدين والتحسن في التصنيف الائتماني، والالتزام الحكومي بسياسات التنويع الاقتصادي وتشجيع الاستثمار الخاص. وأضافت إن البيان الرسمي للميزانية يبرز الاهتمام بالاستثمار المستدام في قطاعات الهيدروجين الأخضر، وهو ما يؤكد ضرورة مواكبة قطاع الأعمال لمتطلبات الاستدامة والابتكار في الانشطة والمشروعات، إذ إن العديد من القطاعات الاقتصادية تستفيد من ارتفاع حجم الانفاق العام وتنفيذ برنامج المحتوى المحلي والمشروعات الاستراتيجية قيد التنفيذ حاليا، وهو ما يعزز فرص الأعمال للشركات في مختلف المجالات.
وتعليقا على تنظيم الجلسة، قال سليمان الهنائي رئيس مجموعة الأعمال المصرفية التجارية ببنك عمان العربي: "تأتي هذه الجلسة كجزء من التزام بنك عُمان العربي بتوفير الخدمات الشاملة لعملائه في قطاع الأعمال، مما يعزز نمو الشركات، ويرسخ الأسس لتحقيق نجاح مستدام، وتسهم هذه الجلسة النقاشية في تمكين عملاء بنك عُمان العربي من متابعة التطورات الاقتصادية والفرص القيمة المتاحة للاستثمار، وفهم المتغيرات وانعكاساتها على القطاعات الأكثر جذبا لاهتمام المستثمرين".
وأوضح عقيل اللواتي الشريك الإداري في كي بي إم جي في عُمان: "تُظهِر ميزانية عُمان لعام 2025 التزام الحكومة بالاستقرار المالي والنمو الاقتصادي، ومن خلال التركيز على القطاعات الاستراتيجية والتأكيد على مشاركة القطاع الخاص، وتوفر الميزانية خريطة طريق واضحة للشركات للاستفادة من الفرص الناشئة والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية طويلة الأجل للبلاد".
يشار إلى أن هذه الجلسة تأتي ضمن مبادرات بنك عُمان العربي لدعم توجهات التنويع الاقتصادي في سلطنة عمان من خلال تعريف المستثمرين بالفرص المتاحة الأمر الذي يعزز إقبالهم على الاستثمار والاستفادة من الدعم الحكومي الواسع للقطاع الخاص ولا سيما المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.