سياسية ألمانية تعتبر السماح بضرب أهداف روسية بأسلحة ألمانية ضربا من الجنون
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
انتقدت السياسية الألمانية، عضو البوندستاغ (البرلمان)، سارة فاغنكنخت، بشدة السياسة التي ينتهجها الائتلاف الحاكم، واعتبرت السماح بضرب أهداف روسية بأسلحة ألمانية ضربا من الجنون.
وأشارت النائبة في البرلمان الألماني إلى السياسة التي ينتهجها الائتلاف الحاكم حيال الأزمة الأوكرانية، وسماحه باستخدام الأسلحة الألمانية "للحماية من روسيا" في مقاطعة خاركوف.
وقالت فاغنكنخت خلال تجمع حاشد في برلين في ختام حملة حزبها الانتخابية للبرلمان الأوروبي: "لا يمكن أن يستمر هذا كما هو الآن"، واتهمت الائتلاف الحاكم بازدواجية المعايير والنفاق و"السياسات الخاطئة للغاية".
وفي معرض حديثها عن الصراع الحالي في أوكرانيا، أعربت عن موقفها لصالح المفاوضات ووقف إطلاق النار سريعا، مؤكدة أن "الحرب لا تنتهي بصليل الأسلحة، بل تنتهي الحرب بمفاوضات السلام".
وذكرت بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن باستمرار عن استعداده للتفاوض، وقالت "بعد كل شيء، لماذا لا نتحقق من ذلك؟".
وفي نهاية مايو الماضي، سمحت السلطات الألمانية بإمكانية استخدام أسلحتها في مقاطعة خاركوف، وزعم الممثل الرسمي لمجلس الوزراء الألماني، شتيفن هيبشترايت أن "روسيا قامت في الأسابيع الأخيرة، خاصة في مقاطعة خاركوف، بتحضير وتنسيق وتنفيذ الهجمات من المناطق الحدودية الواقعة على مقربة من أراضيها".
ووفقا له، يمكن استخدام الأسلحة الغربية "للدفاع ضد هذه الهجمات" "وفقا للالتزامات القانونية الدولية"، مشيرا إلى أن هذا ينطبق أيضا على الأسلحة التي تقدمها ألمانيا.
وتكررت دعوات مسؤولين غربيين للسماح لقوات كييف باستهداف مناطق داخل روسيا، ودعا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" ينس ستولتنبرغ، في مايو الماضي، دول الحلف إلى رفع القيود المفروضة على استخدام أوكرانيا للأسلحة الغربية في توجيه ضربات إلى أهداف داخل الأراضي الروسية.
من جانبه قال رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف إن موسكو تنطلق من حقيقة أن جميع الأسلحة بعيدة المدى التي تم تسليمها إلى أوكرانيا "تخضع لسيطرة مباشرة من قبل أفراد عسكريين من دول الناتو".
ووفقا له فإن "هذه ليست مساعدة عسكرية"، بل "مشاركة في الحرب" ضد روسيا.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا برلين كييف موسكو
إقرأ أيضاً:
مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: منزعجون من استخدام أسلحة الجيش في الضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عبر فولكر تورك مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان اليوم الاثنين عن الانزعاج إزاء استخدام أسلحة الجيش في الضفة الغربية، وشدد على ضرورة وقف تهديدات الضم.
كما عبر عن قلقه العميق إزاء "التحول الجوهري في الاتجاه" من جانب الولايات المتحدة تحت قيادة الرئيس دونالد ترامب، محذرا من استخدام خطاب انقسامي لخداع الناس واستقطابهم.
وقال في اجتماع لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف "تمتعنا بدعم من الحزبين في الولايات المتحدة بشأن حقوق الإنسان على مدى عقود عديدة... وأنا الآن قلق للغاية بشأن التحول الجوهري في الاتجاه الذي يحدث محليا ودوليا"، دون أن يذكر ترامب بالاسم.
وعبر أيضا عن قلقه بشأن التراجع في مجال المساواة بين الجنسين فضلا عن تزايد استخدام التضليل والترهيب والتهديدات ضد الصحفيين والمسؤولين الحكوميين.