RT Arabic:
2024-12-25@17:07:05 GMT

أنطونوف: الإهانات الأمريكية لروسيا دليل يأس واشنطن

تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT

أنطونوف: الإهانات الأمريكية لروسيا دليل يأس واشنطن

صرح السفير الروسي في واشنطن، أناتولي أنطونوف، بأن الإهانات الأمريكية لروسيا "تدل على يأس" الولايات المتحدة التي "لم تعد قادرة على فرض إرادتها على الشعوب الأخرى".

وفي معرض تعليقه على التصريحات المعادية لروسيا، التي أدلى بها مسؤولون في الإدارة الأمريكية خلال مراسم إحياء الذكرى الـ 80 لإنزال الحلفاء في النورماندي في أثناء الحرب العالمية الثانية، أشار أنطونوف في منشور على "تلغرام"، إلى أن "روسيا كانت ولا تزال تتذكر التاريخ المأساوي للحرب العالمية الثانية" و"لم تتخل عن الاعتراف بالدور الهام للحلفاء في التحالف المضاد لهتلر".

وأضاف أن التصريحات الصادرة عن العاصمة الأمريكية "تدل على أمر واحد، هو اليأس بسبب إدراك استحالة مواصلتها فرض إرادتها على الشعوب الأخرى".

إقرأ المزيد بايدن يتجاهل مرة أخرى دور الاتحاد السوفيتي في هزيمة ألمانيا النازية

وقال إن "الولايات المتحدة لا تريد الاعتراف بالدور المتزايد للدول الساعية للاستقلال عن الغرب، ومن بينها ليس فقط روسيا، بل وعدد كبير من الدول الأخرى، بما فيها دول في أوروبا".

وتجدر الإشارة إلى أن فرنسا، التي استضافت المراسم لم توجه دعوة لروسيا لحضورها، بخلاف السنوات الماضية.

وخلال المراسم ألقى الرئيس الأمريكي جو بايدن خطابا، قارن فيه أحداث الحرب العالمية الثانية بالنزاع الحالي في أوكرانيا، ولم يذكر دور الاتحاد السوفيتي في الانتصار على النازية في الحرب العالمية الثانية.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحرب العالمية الثانية العلاقات الروسية الأمريكية جو بايدن واشنطن العالمیة الثانیة

إقرأ أيضاً:

غرينلاند.. جزيرة الأطماع العالمية والطموحات الأمريكية المعلقة

 


غرينلاند، الجزيرة التي كانت وما زالت محل اهتمام كبير من القوى الكبرى، تظل رمزًا للطموحات الأمريكية التي لا تنتهي، وبينما تبقى الجغرافيا والموارد الطبيعية حجر الزاوية في هذا الاهتمام، فإن العلاقات الدولية والمصالح الاقتصادية ستستمر في تشكيل مستقبل هذه الجزيرة القطبية، التي لا تقتصر أهميتها على موقعها الجغرافي بل تمتد لتشمل ما تحويه من ثروات ومعالم استراتيجية.

حيث أعادت تصريحات الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، بشأن رغبته في شراء جزيرة غرينلاند، الضوء على واحدة من أكثر القضايا المثيرة للجدل في تاريخ العلاقات الدولية، فهذه المرة كُشِف عن عرضٍ جديد يتجاوز الجغرافيا، ليطرح تساؤلات كبيرة حول الأطماع السياسية والاقتصادية التي تحيط بهذه الجزيرة الجليدية.

غرينلاند في قلب التاريخ الأمريكي:

لم يكن دونالد ترامب أول من فكر في شراء غرينلاند، ففي عام 1946، طرح الرئيس الأمريكي هاري ترومان فكرة شراء الجزيرة، وفي عام 1867 كان وزير الخارجية الأمريكي، ويليام سيوارد، قد درس الأمر أيضًا.

وتجسد هذه المحاولات التاريخية إيمانًا عميقًا لدى العديد من القادة الأمريكيين بأهمية غرينلاند بالنسبة للولايات المتحدة، وهي جزيرة ذات موقع استراتيجي هائل، حيث يقع فيها واحد من أبرز المواقع العسكرية الأمريكية في القطب الشمالي.

جزيرة هائلة ومغلفة بالجليد

غرينلاند، وهي أكبر جزيرة في العالم، تمتد على مساحة تزيد عن 800 ألف ميل مربع، إلا أن 20٪ فقط من هذه المساحة مأهولة بالسكان.

وتعد عاصمتها "نوك" المدينة الوحيدة التي تحتضن غالبية السكان، الذين يبلغ عددهم نحو 57 ألف نسمة.

ورغم كونها جزءًا من قارة أمريكا الشمالية، فإن غرينلاند تُعد منطقة ذاتية الحكم تابعة للدنمارك، التي تدير شؤونها الداخلية منذ أكثر من 200 عام.

كما أن الجزيرة تُعد من أغنى الأماكن في العالم بالموارد الطبيعية، بما في ذلك النفط والمعادن النادرة مثل النيوديميوم والديسبروسيوم، مما يجعلها هدفًا مستمرًا للعديد من الدول الباحثة عن الطاقة والموارد.

كما أنها تحتضن قاعدة "ثول بيتوفيك" الأمريكية، التي تعتبر أحد المواقع الاستراتيجية المهمة لمهام الدفاع الصاروخي والمراقبة الفضائية.

الطابع الجغرافي الفريد للجزيرة

وتتمتع غرينلاند بظروف بيئية فريدة، حيث أن الشمس تشرق على الجزيرة لمدة شهرين كاملين سنويًا، ابتداءً من 25 مايو وحتى 25 يوليو.

وعلى الرغم من الحياة القاسية التي يفرضها المناخ القطبي، فإن غرينلاند تُعد مركزًا عالميًا للأبحاث الجيولوجية والمناخية.

ويقيم في الجزيرة شخص عربي واحد فقط من أصل لبناني يُدعى وسام الزقير، مما يضيف بُعدًا إنسانيًا نادرًا لهذه الجزيرة البعيدة.

الطموحات الأمريكية في غرينلاند

دونالد ترامب لا يعتبر غرينلاند مجرد جزيرة نائية تقع في أقصى شمال الأرض، بل يرى فيها جزءًا من أمن الولايات المتحدة القومي.

فإضافة إلى الموارد الطبيعية الهائلة، تعد غرينلاند نقطة استراتيجية هامة في مساعي الولايات المتحدة للهيمنة العسكرية والاقتصادية في المنطقة القطبية.

ويمثل اهتمام الولايات المتحدة بالجزيرة انعكاسًا للتحولات التي تمر بها المنطقة القطبية في ظل التغيرات المناخية، التي قد تجعل من هذه المنطقة مركزًا لجذب الاستثمارات والأنشطة الاقتصادية في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • بريطاني شارك في الحرب العالمية الثانية يحتفل بـ "ربيعه" ال 110.. فما سرّ هذا العمر الطويل؟
  • ماسك يتسبب في انهيار التوافق على مشروع الميزانية الأمريكية.. فوضى في الكونغرس
  • ماسك يتسبب بانهيار التوافق على مشروع الميزانية الأمريكية.. فوضى في الكونغرس
  • “أسوشيتد برس” تكشف حقيقة الوعكة التي أصابت كلينتون
  • حرب السودان.. جهود دولية إنسانية دون حل في الأفق
  • غرينلاند.. جزيرة الأطماع العالمية والطموحات الأمريكية المعلقة
  • ثروت الخرباوي: مصر مستهدفة منذ الحرب العالمية الثانية
  • سيناريو مغاير.. واشنطن بوست: بغداد ستطلب بقاء القوات الأمريكية في العراق
  • اهتزاز صورة "حامية الحلفاء".. هذا ما كلفته سوريا لروسيا
  • تلقّاها بصدر رحب .. أشهر إهانات روسيا لبشار الأسد