يمانيون:
2024-06-29@14:27:19 GMT

علاج صيني يعطي أملاً للأطفال الصم

تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT

علاج صيني يعطي أملاً للأطفال الصم

يمانيون – منوعات
يعاني نحو 26 مليون شخص من شكل وراثي من الصمم في كل أنحاء العالم، ويركز هذا العلاج الجيني على متحورة يعانيها ما بين 2 و8% من الحالات.

تمكّن الطفل تشو يانغ يانغ البالغ 3 سنوات من مناداة والديه وأن يسمّي الألوان، هو الذي كان أصمّ تماماً قبل بضعة أشهر فحسب.

فهذا الصبيّ واحد من 5 أطفال تمكنوا من السمع للمرة الأولى بفضل علاج جيني ثوري تلقاه في إطار تجربة سريرية أجراها باحثون صينيون وأميركيون.

ويعطي هذا العلاج أملاً جديداً لهؤلاء الأطفال المصابين منذ ولادتهم بطفرة جينية نادرة.

وروت تشانغ يي، والدة تشو يانغ يانغ، أنها تأثرت إلى درجة البكاء عندما أدركت بعد 3 أشهر من العلاج أن طفلها أصبح يسمع صوت طرقاتها على الباب.

وقالت لوكالة فرانس برس في مقابلة من شنغهاي “اختبأت في خزانة، وناديته فأجاب”.

أول تطبيق للاجراء العلاجي الجيني
وتفصّل هذه الدراسة التي نشرت في مجلة “نيتشر ميديسين” المرموقة نتائج أول تطبيق لهذا الإجراء العلاجي الجيني على كلتا الأذنين. وأثمرَ هذا الإجراء إدراكاً أفضل للغة وقدرة أكبر على إيجاد مصدر الصوت مما يوفره علاج أذن واحدة.

وأوضح الباحث في مختبرات “إيتون بيبادي” زينغ يي تشين لوكالة فرانس برس أن هذه الدراسة التي كان مسؤولاً عنها بمثابة “نقطة تحول حاسمة”، مضيفاً أن شركات باتت تجري دراسات سريرية، من بينها اثنتان في بوسطن، للاستحصال على تصريح باستخدام العلاج.

وأضاف “إذا بقيت النتائج على ما هي عليه، ولم تُرصد أية مضاعفات، أعتقد أن الإجراء يمكن أن ينال الموافقة خلال ثلاث إلى خمس سنوات”.

متحوّرة نادرة
ويعاني نحو 26 مليون شخص من شكلٍ وراثي من الصمم في كل أنحاء العالم. ويركز هذا العلاج الجيني على متحورة يعانيها ما بين 2 و8% من الحالات.

فهؤلاء المرضى غير قادرين على إنتاج الأوتوفيرلين، وهو بروتين تحتاج إليه الخلايا الشعرية في الأذن الداخلية لتحويل الاهتزازات الصوتية إلى إشارات كيميائية يتم إرسالها إلى الدماغ.

ويقوم الإجراء على حقن فيروس معدّل في الأذن الداخلية، يعكس المتحورة المسببة للصمم.
وقال الباحث في مستشفى يانغيانغ في شنغهاي ييلاي شو الي شارك في إعداد الدراسة إن “افراد العائلة جميعاً”، ومنهم والدة تشو يانغ يانغ وجدته، “بكوا عندما أدركوا أن الطفل أصبح للمرة الأولى قادراً على السماع”.
ولاحظت والدته، وهي ربة منزل في السادسة والعشرين، أن رعاية نجلها أصبحت أسهل منذ أن بدأ يتكلم، وتأمل الأسرة في نقله من مدرسة متخصصة إلى روضة أطفال تقليدية

تحديات جديدة
وسبق لييلاي شو أن أدار فريقاً بحثياً توصل عام 2022 إلى أول علاج جيني من هذا النوع، شقّ الطريق لعلاج يعطى راهناً لكثير من الأطفال في العالم، كما في الولايات المتحدة وبريطانيا.
وقال لوكالة فرانس برس إن علاج كلتا الأذنين طرح مشاكل جديدة، لأن مضاعفة العمليات الجراحية تزيد من خطر الآثار الجانبية.
ولكن لم تُسجّل سوى آثار جانبية خفيفة أو متوسطة، مثل الحمى أو القيء أو زيادة طفيفة في خلايا الدم البيضاء.
ولوحظ تقدّم كبير لدى الأطفال الخمسة الذين تتراوح أعمارهم بين عام واحد و11 عاماً، وتمكن اثنان منهم من الاستماع إلى الموسيقى، مع أن سماع هذه الإشارة الصوتية أكثر صعوبة، حتى أنهما رقصا، وفقاً لمقاطع الفيديو المسجلة للدراسة.

وكان مدهشاً أن الطفل البالغ 11 عاماً تمكن من فهم اللغة أكثر والتحدث بشكل أفضل، رغم الاعتقاد السائد بأن الأوان فات بالنسبة لاكتساب الدماغ هذه القدرة إذ لم يسمع أصواتاً من قبل.
ورأى تشنغ يي تشين في ذلك “دليلاً على أن الدماغ يتمتع بمرونة ربما تدوم لفترة أطول مما كان يُعتقد في البداية”. وستتواصل الدراسة وسيتم مراقبة المرضى على المدى الطويل.
وفي الانتظار، أعلن الباحثان أنهما أطلقا تجارب سريرية على الحيوانات للتوصل إلى علاجات ضد الأسباب الأخرى للصمم الوراثي، ومنها تلك المرتبطة بالجين المسبب للصمم الأكثر شيوعاً عند الولادة.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

محترف الهلال يعطي نصائح لشباب نادي غوياس البرازيلي .. فيديو

ماجد محمد

ظهر لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال ميشيل ديلغادو، خلال مقطع مرئي حيث كان يعطي عدد من النصائح لشباب النادي البرازيلي غوياس.

وكانت عدة مصادر رياضية أكدت أن ميشيل يرفض التعاقد مع أي نادي، وينتظر اللحظات الأخيرة من فترة الانتقالات، حتى يقدم لها نادي فلامنغو عرضًا.

وأوضحت مصادر أن إدارة النادي أبلغت اللاعب البرازيلي برحيله عن صفوف الفريق، وعدم استمراره مع النادي للموسم القادم، وذلك من أجل تسجيل لاعب الهلال نيمار جونيور للموسم القادم بشكل رسمي.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/06/فيديو-طولي-310.mp4

مقالات مشابهة

  • أول مرشد سياحي سعودي متخصص بلغة الإشارة في الأحساء..فيديو
  • سرطان الدم النخاعي المزمن.. ما هي أبرز أعراض المرض
  • هل يمكن علاج البهاق في المنزل؟
  • محترف الهلال يعطي نصائح لشباب نادي غوياس البرازيلي .. فيديو
  • تحرك عسكري سعودي صيني على أعلى المستويات
  • استشاري تغذية يكشف لـ الوفد الأسباب الحقيقة وراء زيادة الوزن بعد الإصابة بسرطان الثدي
  • "العلاج الدوائي الأول" لانقطاع التنفس أثناء النوم
  • صحة الأمعاء قد تحمل سر علاج التوتر!
  • الكيتامين يوفر أملاً لمرضى الاكتئاب رغم المخاوف من آثاره الجانبية
  • دور الساعة البيولوجية في علاج السرطان.. دراسة تحسم الجدل