دعنا لا نقف إلى جانب العار.. 235 فنانا ومؤثرا فرنسيا يطالبون ماكرون بالاعتراف بفلسطين
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
طالبت مجموعة من الفنانين والمشاهير وصانعي المحتوى الفرنسيين الرئيس إيمانويل ماكرون بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، على غرار ما قامت به دول أوروبية مثل إسبانيا والنرويج وأيرلندا وسلوفينيا.
وأشار خطاب مشترك نشره 235 فنانا ونقلته صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية، إلى مقتل 35 ألف مدني في غزة خلال الحرب الإسرائيلية على القطاع، منددا بقصف مخيمات اللاجئين في رفح.
وأضاف، "لأننا نشهد إبادة جماعية مصورة وموثقة وتعرض على شاشاتنا بشكل يومي، لذلك نطالب بالتحرك"، متسائلا "كم ينبغي أن يبلغ عدد القتلى حتى تتخذ فرنسا موقفا واضحا وإنسانيا؟ وكم عدد الجرائم ضد الإنسانية؟".
وقال الموقعون على البيان إن "إسبانيا وأيرلندا والنرويج سلكت طريق الكرامة والإنسانية من خلال الاعتراف رسميا بدولة فلسطين، لتنضم إلى 143 دولة تعترف بها رسميا"، كما حثوا الرئيس ماكرون "على عدم السير في الطريق الخطأ من التاريخ، والوقوف إلى جانب العار".
واستكمل البيان، "فرنسا بلد حقوق الإنسان والتنوير لكنها لم تتكلم علنا، ولذلك لا بد أن نضم أصواتنا للعالم ونعترف بدولة فلسطين، ليس فقط ردا على المذبحة الحالية في غزة ولكن باسم حق هذا الشعب بالوجود، فقد يحدث صوتنا فارقا، عاش العدل وعاش السلام وعاشت فلسطين حرة".
ووقع على الرسالة عدد كبير من الشخصيات الشهيرة منهم الممثلون ليلى بختي، وطاهر رحيم، وليا سيدو وأديل إكسارشوبولوس، ودالي بن صالح، والممثل الكوميدي مالك بن طلحة، والكوميدية نوال مدني، والمغنية والممثلة كاميليا جوردانا، والممثل نيلز شنايدر ومن الموسيقيين دي جي سنيك، والمغنية أنجيل، ومغني الراب جوي ستار، ورينو، وغيرهم من المشاهير.
وجاء الخطاب بعد أيام من نشر صحيفة "لوموند" الفرنسية دعوة مشابهة وقع عليها رجال أعمال ومثقفون للاعتراف بدولة فلسطين، معتبرين أن هذا الاعتراف سيشكل خطوة أولى في المفاوضات التي ستؤدي إلى مرحلة جديدة في المنطقة المضطربة منذ عقود.
وكان ماكرون صرح أنه مستعد للاعتراف بالدولة الفلسطينية إذا كان هذا الاعتراف في وقت مفيد ولكن ليس تحت تأثير العاطفة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني يقدم اقتراحا من 5 بنود لدعم فلسطين وملاحقة إسرائيل قانونيا
قال الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، إنه من حق الفلسطينيين تقرير مصيرهم، ويجب أن يصان ذلك الحق بموجب القوانين الدولية، وهو نفس الشأن في لبنان وسوريا، لا سيما وأن حكومة الاحتلال انتهجت نفس النهج في قتل المدنيين الأبرياء في لبنان وسوريا.
وقال «بزشكيان» في كلمته خلال قمة الجلسة الخاصة بالأوضاع في فلسطين ولبنان بالقمة 11 لمنظمة الدول الثماني النامية، أذاعتها فضائية «إكسترا نيوز»، إنه رغم المقاومة التي حدثت وأوجه الدعم التي خرجت من العالم، والمطالبات بضرورة وقف إطلاق النار، والقرارات التي صدرت من محكمة العدل الدولية، يجب أن تترجم إلى ضغط على الحكومة الإسرائيلية، لكي تلتزم بالقرارات الدولية والقرارت الخاصة بالمحاكم الدولية.
وأكد الرئيس الإيراني أنه يجب أن تحاسب حكومة الاحتلال على ما حدث في البنية التحتية في سوريا ولبنان وغزة، ويجب إجبارها على المشاركة في إعادة الإعمار.
وشدد على أنه يجب أن تتخذ قرارات عاجلة وفورية، ويجب أن يكون هناك عقوبات مفروضة على الهجمات على البنية التحتية، إذ أن الاحتلال استهدف المستشفيات والمساجد ودور العبادة.
وعلى جانب آخر، أكد أنه يجب أن يكون لسوريا حكومة مدنية تراعي حقوق المدنيين الأبرياء وتحترم الاختلاف الموجود في دمشق.
وقدم الرئيس الإيراني اقتراحا وجاء كالتالي:
أن يكون هناك برنامج لدعم فلسطين يتم عمله من قبل مجموعة الثمانية من أجل تلبية الاحتياجات الخاصة لفلسطين. أن يكون هناك مجموعة اتصال لمجموعة الثمانية للتواصل مع عدد من المنظومات من أجل تمرير المساعدات الإنسانية ودعم الوضع الراهن في قطاع غزة. أن تشارك مجموعة الثمانية في إعادة إعمار المناطق المتضررة في لبنان وغزة. أن يكون هناك دعم للدول الأعضاء لما يحدث وأن يتم الاعتراف بإسرائيل كونها دولة تنتهك القوانين الدولية، وأنها لم تكترث لكافة القرارات الدولية وأبرزها القرار 1701، وأن يكون هناك دعم قانوني لفلسطين. أن تكون هناك حملات قانونية بالتنسيق الوثيق مع محكمة العدل الدولية والجنائية الدولية من أجل الاعتراف بإسرائيل دولة مجرمة ارتكبت مجازر بحق 70 ألف طفل بريء فلسطيني.