الفئات الأكثر عرضة للإصابة بمرض إنفلونزا الطيور.. تسبب في وفاة شخص بالمكسيك
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
حالة من القلق والتوتر سيطر على سكان العالم، بعد إعلان منظمة الصحة العالمية وفاة أول حالة من المتحور الجديد لإنفلونزا الطيور في المكسيك خلال الساعات الماضية، ما أثار خوفا من انتشار الجائحة، وجعل البحث يتجه نحو المعلومات الخاصة بالمرض والفئات الأكثر عرضه للإصابة به.
وفي هذا الشأن، قال الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، في تصريحات خاصة لـ«الوطن» إن عدوى إنفلونزا الطيور تحدث في أغلب الأحيان، بعد أن يكون الشخص على اتصال وثيق لفترة طويلة وغير محمي ودون قفازات أو معدات حماية شخصية أخرى مع الطيور المصابة ثم يلمس فمه أو عينيه أو أنفه.
وتابع بدران أن هناك العديد من الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالمرض، وهم العاملون في مزارع الدواجن والمسافرون للمناطق المتضررة وأيضا التعرض للطيور المصابة، والأشخاص الذين يأكلون الدواجن أو البيض غير المطبوخ جيدًا والأطقم الطبية الذين يتعاملون مع المرضى والأشخاص المخالطين الذين يعتنون بالمصابين من الأسرة.
الفئات الأكثر عرضة للإصابة بإنفلونزا الطيوروأضاف أن نادرا ما يصاب الناس بإنفلونزا الطيور؛ ومع ذلك يمكن أن تحدث العدوى البشرية بفيروسات إنفلونزا الطيور، إذا تم استنشاق كمية كافية من الفيروس أو دخوله إلى فم الشخص أو عينيه أو أنفه، مشيرا إلى أن حقق فيروس إنفلونزا الطيور قفزة مثيرة للقلق.
أعراض الإصابة بإنفلونزا الطيوروتوجد العديد من الأعراض التي تدل على الإصابة بمرض إنفلونزا الطيور، وفقا لمنظمة الصحة العالمية والتي جاءت كالتالي:
ارتفاع ملحوظ في درجة الحرارة.
الشعور بالآلام في العضلات
الشعور بالتهاب الحلق.
السعال باستمرار.
الإصابة بضيق في التنفس.
الإصابة بصداع مزمن.
المعاناة من التهاب الملتحمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إنفلونزا الطيور الإنفلونزا الصداع المزمن ضيق التنفس إنفلونزا الطیور
إقرأ أيضاً:
وفاة التوأم السيامي في صنعاء لهذا السبب
وأفاد مصدر طبي خاص لـ"26سبتمبرنت" أن وفاة الطفلتين نتيجة ارتفاع الجهد الواقع على القلب المشترك بينهما الذي يضخ الدم لكلا الجسمين، بالإضافة إلى التصاق الطفلتين بالحجاب الحاجز في منطقة الصدر والبطن بحالة نادرة على مستوى اليمن.
وأوضح المصدر أن حالة الطفلتين كانت حرجة منذ ولادتهما إثر عملية جراحية ناجحة أُجريت للأم 28 عاما في مستشفى الأمومة والطفولة التابع لمكتب الصحة بالمحافظة، قبل أن يتم نقلهما إلى المستشفى الجمهوري بصنعاء لتلقي الرعاية الطبية المتخصصة.
وتعد حالة "التوأم السيامي" وفق متخصصين من الحالات الطبية المعقدة التي تتطلب تدخلا جراحيا دقيقا وإمكانيات طبية متطورة وهو ما يفتقر إليه القطاع الصحي في اليمن جراء استمرار الحرب والحصار منذ العام 2015م، ما يجعل علاج مثل هذه الحالات أمرا بالغ الصعوبة.