رصاص الحوثي تكشف نواياه.. إصابة سائق جرافة اثناء إزالة الحواجز الترابية في خط الجوبة- مأرب
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
اصيب سائق جرافة جراء إثر قنصه برصاص مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب) الخميس، اثناء اعمال ازالة الحواجز الترابية وفتح خط (الجوبة- مأرب) المقطوع منذ سنوات.
يأتي ذلك بعد أن اعلنت مليشيا الحوثي الساعات الماضية أن الطريق أصبحت سالكة من جهتها، بعد إزالتها الألغام والحواجز، وهو التضليل الذي اعتادت عليه قد ارتكاب جرائمها.
واوضحت مصادر محلية، ان سائق جرافة يدعى "يعيش أحمد حسين العمري"، أصيب بجروح بليغة اثناء إزالة العوائق والحواجز الترابية من نقاط التماس في خط (الجوبة- مأرب).
واستهدفت المليشيا الحوثية، سائق الجرافة بشكل مباشر، أثناء قيامة بأعمال الإزالة خلال الساعات الماضية، لغرض إفشال فتح الطريق الذي وجدت نفسها مجبرة على الموافقة عليه تحت الضغط الشعبي.
وتم نقل السائق "يعيش" إلى مستشفى مأرب العام، ويرقد حالياً في قسم العناية المركزة نظرا لإصابته الحرجة حسب مصادر طبية.
والاربعاء الماضي، وصل مدينة مأرب موكب مبادرة السلام الشعبية التي تسعى إلى فتح الطرقات المُغلقة منذ بداية الحرب التي اندلعت في العام 2015.
وكان توقف مسير سيارات المبادرة لعدّة أيام في محافظة البيضاء على الخط نفسه، نتيجة عراقيل نصبتها المليشيا من بينها تسريب سيارات تقل مسلحين تابعين لها، ضمن قوام سيارات المسير.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
بعد حلول الظلام وبقنابل دقيقة.. الدفاع البريطانية تكشف تفاصيل استهداف الحوثي الثلاثاء
(CNN)-- أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أن الجيش شنّ غارات جوية على أهداف للحوثيين في اليمن، الثلاثاء، بالاشتراك مع القوات الأمريكية، وذلك في أول اعتراف علني بعملية مشتركة منذ أن صعّدت إدارة ترامب حملتها ضد الجماعة المسلحة.
وأعلنت وزارة الدفاع البريطانية في بيان صدر، الأربعاء، أن الغارات استهدفت "مجموعة مبانٍ" جنوب العاصمة صنعاء يستخدمها الحوثيون لتصنيع طائرات بدون طيار، والتي تستخدمها الجماعة لمهاجمة السفن في البحر.
وقالت الدفاع البريطانية في بيانها إن سلاح الجو الملكي أرسل طائرات تايفون مقاتلة لاستهداف تلك المباني، وألقت قنابل دقيقة بعد حلول الظلام، بعد "تخطيط دقيق للغاية... للسماح باستهداف الأهداف بأقل قدر من المخاطر على المدنيين أو البنية التحتية غير العسكرية"، مضيفة أن جميع الطائرات عادت بسلام.
وبدأ الحوثيون المدعومون من إيران حملة عسكرية تضامنًا مع الفلسطينيين عندما شنت إسرائيل حربًا على غزة في أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وهاجموا مرارًا سفنًا تابعة للبحرية الأمريكية وسفنًا تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن - وهما ممران مائيان حيويان لطرق الشحن الدولية - وأطلقوا صواريخ على إسرائيل.
وردًا على ذلك، حاولت الولايات المتحدة تعطيل قدرات الحوثيين من خلال استهداف أسلحتهم الأساسية، وتدمير الطائرات المسيرة البحرية والطائرات المسيرة تحت الماء.
وشاركت المملكة المتحدة في ضربات مشتركة مع الولايات المتحدة ضد الحوثيين من قبل، بما في ذلك عمليات عديدة في عام 2024، لكن بيان يوم الأربعاء يمثل أول اعتراف من المملكة المتحدة بشن ضربة مشتركة منذ أن أطلق الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، حملته العسكرية العدوانية ضد الجماعة، متعهدًا باستخدام "القوة الساحقة" لوقف هجمات البحر الأحمر.
وذكر بيان الوزارة أن العملية المشتركة، الثلاثاء "تتماشى مع السياسة الراسخة للحكومة البريطانية، في أعقاب بدء الحوثيين حملة هجماتهم في نوفمبر 2023، مهددين حرية الملاحة في البحر الأحمر، ومهاجمين السفن الدولية، ومقتل بحارة تجاريين أبرياء".
وزعم الحوثيون، الاثنين، أن غارة جوية أمريكية استهدفت سجنًا يحتجز فيه مهاجرون أفارقة، مما أسفر عن مقتل العشرات.
وردًا على ذلك، قالت القيادة المركزية الأمريكية إنها "على علم بمزاعم سقوط ضحايا مدنيين جراء الغارات الأمريكية في اليمن، ونحن نأخذ هذه الادعاءات على محمل الجد، ونجري حاليًا تقييمًا لأضرار المعارك والتحقيق في هذه الادعاءات".
وقال وزير الدفاع البريطاني، جون هيلي، إن الضربات تهدف إلى منع المزيد من هجمات الحوثيين، مضيفًا أن انخفاض حركة الشحن عبر البحر الأحمر بنسبة 55% تسبب في عدم استقرار إقليمي وألحق الضرر باقتصاد المملكة المتحدة.