"هدية" تطلق خدماتها لقرابة 10 ملايين حاج ومعتمر وزائر
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
أطلقت جمعية "هدية الحاج والمعتمر الخيرية" حزمة من البرامج والمشاريع المقدمة في رحلة ومسار حجاج بيت الله الحرام من القدوم إلى الوداع.
وتلتقي الجمعية ضيوف الرحمن في أكثر من 266 نقطة اتصال من نقاط الوصول بمطارات الحجاج، والمنافذ الحدودية البرية والبحرية وصولًا إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة، والمشاعر المقدسة (عرفات، ومزدلفة، ومنى) وفي نقاط المغادرة بمراكز تفويج الحجاج التابعة لوزارة الحج والعمرة والمطارات.
وأوضح الرئيس التنفيذي للجمعية م. تركي الحتيرشي أن جمعية هدية تعمل ضمن منظومة القطاعات العاملة في الحج والعمرة، وتغطي مشاركتها في موسم حج هذا العام، عددًا من المشاريع والخدمات التي تندرج تحت برامجها الخمسة الرئيسية "هداية، والإطعام، الضيافة السعودية، والعناية، والوكالات" ومشروع نسك عناية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "هدية" تطلق خدماتها لقرابة الـ 10 ملايين حاج ومعتمر وزائر - واس
وأضاف: تستهدف من خلال هذه البرامج والمشاريع التسهيل والتيسير على حجاج بيت الله الحرام في أثناء أداء المناسك وزيارة مسجد المصطفى -صلى الله عليه وسلم- بإشراف من وزارة الحج والعمرة، ممثلة بإدارة المسؤولية المجتمعية والأعمال التطوعية بالوزارة.
وأشار الحتيرشي إلى أن هدية تهدف إلى خدمة أكثر من 9 ملايين 800 ألف حاج ومعتمر وزائر في موسم حج هذا العام، ابتداء غرة شهر ذي القعدة وحتى منتصف شهر محرم من العام الجديد، بتقديم خدمات منوعة منها ما يخص برنامج هداية الحاج والمعتمر بالترجمة والإرشاد المكاني والتوجيه وتذكير بالسنن النبوية.
وتابع: من ذلك ما يخص الإطعام والسقيا من وجبات خفيفة ومطهية وعبوات ماء زمزم ومياه صحية، ومنها ما يخص الضيافة السعودية باستقبال الوفود وضيافتهم في مكاتب ومقرات الجمعية والقهوة السعودية.
ومنها ما يخص العناية بضيوف الرحمن من منتجات ابتكارية وإبداعية، وما يخص النيابة في تنفيذ النسك من الكفارات والصدقات والإنابة في تنفيذ المناسك.
وأفاد الرئيس التنفيذي للجمعية بأن الجمعية مسوق معتمد من البنك الإسلامي للإفادة من الهدي والأضاحي، وتفتح مكاتبها القريبة من المسجد الحرام بشركة مكة للإنشاء والتعمير الدور الرابع، ووقف الملك عبدالعزيز الدور الأرضي أمام مدخل فندق ساعة مكة، ومقر الجمعية بفرع المدينة المنورة بفندق موفنبيك، لاستقبال الراغبين في توكيلها لتنفيذ النسك.
كما تفتح باب الاستقبال للتبرع والصدقات لبرامج وخدماتها النوعية الخادمة لقاصدي الحرمين الشريفين، أو إتمام بكل يسر وسهولة عبر المتجر الإلكتروني hgc.org.sa.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس مكة المكرمة المملكة العربية السعودية أخبار السعودية ما یخص
إقرأ أيضاً:
حكم التصوير أثناء مناسك الحج و العمرة .. الإفتاء تحذر من هذا الأمر
مع اقتراب موسم الحج وتأهب العديد من المسلمين لأداء الفريضة ، يبدأ البعض في البحث عن بعض الفتاوى التي تخص أداء المناسك خوفا من ضياع ثواب الفريضة ومن بين هذه الأسئلة التي يبحث عنها الكثير “ ما تلقته دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي سؤال لشخص يقول فيه : “ ما حكم التصوير في مناسك الحج والعمرة ” ، هل جائز أم حرام ؟ .
قالت دار الإفتاء أن التصوير أثناء مناسك الحج جائز شرعا بشرط ألا يؤدي إلى تعطيل الحجاج الآخرين، والتصوير المبالغ فيه قد يوقعهم مع الحرج، خاصة في وجود كبار السن وأصحاب الحالات الخاصة الذين يتأخرون بسبب التقاط الكثير من الصور التذكارية.
وأضافت ، في فتوى لها عبر موقعها الإلكتروني، حول حكم التصوير أثناء الحج والعمرة وانشغال بعض الناس بالتصوير،
وأكدت أن الواجب على المرء المحرم وغير المحرم أن يلتزم الأدب والوقار أثناء وجوده في الأماكن المقدسة كالبيت الحرام؛ حيث أمر المولى سبحانه وتعالى بأن نعظم هذا البيت ونحترم قدسيته، كما أن اللائق بالحاج أن يكون منشغلا بالخشوع في أداء المناسك، حتى يكافئه المولى سبحانه وتعالى بالأجر والثواب، فيكون حجه مبرورا مقبولا.
حكم التصوير أثناء الحج والعمرة
أكدت الدار فيما يخص حكم التصوير أثناء الحج والعمرة أن الالتزام بالوقار في الوجود الأماكن المقدسة من تعظيم شعائر الله تعالى، الذي يشمل إبراز معاني التوقير والإجلال والاحترام لها، وامتثال الأمر بإقامتها والتعبد لله بها؛ فإن تعظيمها من تعظيمه سبحانه وتعالى؛ فعن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أنه قال في تفسير قول الله تعالى: ﴿ما لكم لا ترجون لله وقارا﴾.
وأشارت الإفتاء فيما يخص حكم التصوير أثناء الحج والعمرة إلى أن الحج شعيرة من شعائر الله؛ اقتضى ذلك تعظيمه بإبراز أقصى معاني الاحترام والإجلال، بالتأدب وحفظ الوقار أثناء القيام بالمناسك، سواء كان ذلك أثناء الطواف حول البيت الحرام، أو في السعي بين الصفا والمروة، والوقوف بعرفة، وعند رمي الجمار، وهذا الاحترام لا يتأتى في حال كون الإنسان منشغلا بالتصوير في كل مكان من أماكن المشاعر المقدسة بشكل مبالغ فيه.
واختتمت دار الإفتاء بيانها بأن المبالغة في التصوير أثناء مناسك الحج فيها نوع من الإيذاء وعدم مراعاة أحوال الآخرين، قد يوقعهم في الحرج المنهي عنه شرعا؛ بل إنه يعد من الأفعال المنافية للحال التي ينبغي أن يكون عليها من يزور بيت الله الحرام، سواء كان محرما بالحج أو غير محرم؛ لذا فلا يليق أن ينشغل المحرم بالحج عن أداء المناسك بأي أمر آخر من أمور الدنيا.