شركة بنوك مصر للتقدم التكنولوجي «EBC» تحصل على اعتماد الأيزو لثلاث شهادات تشمل جودة نظم الإدارة واستمرارية الأعمال وأمن المعلومات
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
أعلنت شركة بنوك مصر للتقدم التكنولوجي «EBC»، المشغل والمطور لشبكات ونظم المدفوعات الوطنية، عن حصولها على اعتماد ثلاث شهادات أيزو لتطبيق معايير الجودة القياسية، تشمل شهادة أيزو 9001:2015 لجودة نظم الإدارة، وشهادة الأيزو 22301:2019 لاستمرارية الأعمال وشهادة الأيزو 27001:2022 لأمن المعلومات.
هذا وقد تم منح الشركة شهادات الجودة الثلاثة من قبل المنظمة الدولية للمعايير من خلال المؤسسة الكندية MSECB المانحة لاعتماد تطبيق معايير نطم إدارة الجودة.
وتعليقاً على هذا الإنجاز المهندس طارق رؤوف، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة بنوك مصر للتقدم التكنولوجي«EBC»: «يأتي حصول شركة بنوك مصر EBC على اعتماد شهادات الجودة أيزو 9001:2015، أيزو 22301:2019 وأيزو 27001:2022 تكليلا للجهود المؤسسية لتطبيق معايير الجودة في كافة نواحي النشاط، إنني أرى أن هذا الإنجاز الهام لا يرتبط فقط بما حققته الشركة من التزام بتطبيق متطلبات الجودة، وإنما يرتكز على ثقافة مؤسسية واعية تدرك أهمية الجودة في الحفاظ على نجاح الشركة كمشغل موثوق لنظم الدفع الوطنية. إن كل من الشهادات الثلاثة يستحق التقدير والاحتفال، ولكن بالنسبة لنا فإن الشهادات الثلاثة مجتمعة تمثل علامة فارقة في تاريخ الشركة ومسارا للتطوير المستمر اتخذته الشركة للحفاظ على كفاءة العمليات وفاعلية إدارة المخاطر».
ومن جانبه، أفاد الأستاذ أحمد ربيع المدير التنفيذي للشركة: «يعتبر حصول شركة بنوك مصر على الاعتماد الدولي لمعايير الجودة القياسية دليلا على نجاح الشركة في تطبيق أفضل الممارسات في نظم إدارة الجودة واستمرارية الأعمال وأمن المعلومات. إننا نعي أهمية دورنا في دفع الابتكار وإرساء معايير نظم الدفع الوطنية، ومن ثم كان حرصنا على التأكد من تميز نظم الإدارة وتطبيق أفضل الممارسات حيث شمل نطاق اعتماد شهادات الأيزو جميع أنشطة الشركة المرتبطة بشبكات ومنظومات وخدمات الدفع، بما يعزز من ثقة المتعاملين مع الشركة في جودة مستوى الخدمات التي تقدمها لكافة أطراف صناعة المدفوعات في مصر، وكذا بما يؤكد على فاعلية نظام الجودة المطبق في تحقيق الاستدامة وأمن نظم وشبكات الدفع».
ومن الجدير بالذكر أن شركة بنوك مصرEBC تحتل مكانة مركزية من صناعة المدفوعات بمصر حيث تتولى مهمة تطوير وتشغيل نظم وشبكات الدفع الوطنية، وتعزيز التحول إلى وسائل الدفع الإلكتروني من خلال دعم القطاع المصرفي وشركات التكنولوجيا المالية والتي تدعم بدورها العميل النهائي في سبيل الحصول على تجربة دفع آمنة وسلسة ولحظية عبر منظومات الدفع المختلفة. وفي إطار رؤية البنك المركزي المصري، نجحت شركة بنوك مصر في تطوير صناعة المدفوعات على مدار ثلاثة عقود أطلقت خلالها العديد من تقنيات الدفع الحديثة أهمها المنظومة المحلية لبطاقات الدفع ذات العلامة الوطنية "ميزة"، وشبكة المدفوعات اللحظية المدعومة بتطبيق المستخدم النهائي واسع الانتشار إنستاباي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بنوك مصر شرکة بنوک مصر إدارة الجودة على اعتماد
إقرأ أيضاً:
افتتاح مركز تدريب أنظمة المعلومات الصحية بعد تطويره بكلية الطب بجامعة أسيوط
شهدت جامعة أسيوط؛ اليوم الثلاثاء ، افتتاح مركز تدريب أنظمة المعلومات الصحية (Health Information System) بكلية الطب بعد تطويره كأحد مخرجات مشروع الاتحاد الأوروبي +Erasmus بالكلية وذلك بوحدة ضمان الجودة بالدور الخامس بكلية الطب.
ويأتي افتتاح المركز؛ في ضوء ما يشهده القطاع الطبي بجامعة أسيوط من طفرة كبيرة فى تطوير مستوى الخدمات التعليمية، والطبية المقدمة، وانعكاساً لدور كلية الطب بكوادرها ووحداتها في تطوير النظام الصحي، وذلك تحت إشراف: الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتورة أماني عمر وكيل كلية الطب للدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد عبد الرحمن وكيل كلية الطب لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة هدى مخلوف وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة هبة عطية يسي مدير وحدة ضمان الجودة بالكلية، والدكتور مصطفى حمد مدير المشروع بجامعة أسيوط، والدكتور عصمت كحيلة منسق المشروع بالجامعة.
وحضر الافتتاح؛ الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد محمود فتح الله مدير مركز تطوير التعليم الطبي بالكلية، والدكتور ضياء الدين عبد الحميد مدير مستشفى المسالك الجامعي، ونقيب أطباء أسيوط، وبمشاركة المهندسة علياء علي صبري مدير المعلومات بمستشفى الراجحي، والمدربة بالمشروع، بجانب نخبة من رؤساء الأقسام بالكلية، وأعضاء هيئة التدريس، والباحثين، والطلاب، والعاملين بالكلية.
وأوضح الدكتور أحمد المنشاوي أن مشروع +Erasmus بكلية الطب، يتم بالتعاون مع (٣) جامعات أوروبية، بإيطاليا، وبولندا، ورومانيا، واستهدف إنشاء (٣) دبلومات مهنية للأطباء، في تخصصات جراحة الكبد والبنكرياس، وطب الكبد، والتخدير والعناية لأمراض الكبد، كما تم من خلال المشروع؛ تطوير كفاءة أجهزة الحاسب الآلي بمركز تدريب أنظمة المعلومات الصحية (HIS)، بوحدة ضمان الجودة بالكلية، وتزويدها بنظم ميكنة المستشفيات الجامعية، حيث سيتم استخدامها من خلال المشروع في إعداد مدربين أكفاء، وسيتم منحهم شهادة دولية في نظم ميكنة المستشفيات الجامعية وربطها بمستشفيات الجامعات الأخرى، ومستشفيات وزارة الصحة، على مستوى الجمهورية.
وأكد الدكتور أحمد عبد المولى؛ على أهمية دور وحدة ضمان الجودة بالكلية، حيث تعمل على تحقيق مستوي رفيع من الأداء فى العملية التعليمية والبحثية وخدمة المجتمع والبيئة، طبقاً لمعايير جودة التعليم العالي، وتستهدف التطوير المستمر للعملية التعليمية والبحثية وخدمة المجتمع وتنمية البيئة، من خلال التخطيط، والتدريب، وقياس الأداء، داعياً جميع منتسبي القطاع الطبي بالجامعة للاستفادة مما يقدمه المشروع لتدريبهم، ورفع كفاءتهم.
وأشاد الدكتور محمود عبد العليم؛ بالجهود المشهودة لكلية الطب، وهو ما أثمر عن إنجازات كبيرة بالكلية، تعليمياً، وبحثياً، وطبياً، ومجتمعياً، متقدماً بالتهنئة للكلية بمناسبة افتتاح المركز، ومؤكداً أن المشروع سيسهم في الارتقاء بمستوى منتسبي القطاع الطبي، مما ينعكس على الخدمات الصحية التي تقدمها المستشفيات الجامعية لأبناء الصعيد.
وأشادت الدكتورة أماني عمر؛ بدعم إدارة الجامعة غير المحدود لكلية الطب، وحرصها الكبير على رفع كفاءة القطاع الطبي بالجامعة، من خلال دعم المشروعات مثل +Erasmus، مؤكدة على أهمية دور وحدة ضمان الجودة بالكلية في نشر فكر الجودة بين أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة وأعضاء الجهاز الإداري، بالإضافة لطلاب الكلية حتى أصبح هذا الفكر أحد محاور العمل داخل جميع أقسام وإدارات الكلية.
وأشارت الدكتورة هبة يسى؛ إلى أن الدبلومات الطبية المهنية الثلاثة تمثل أحد أهم مخرجات المشروع، وهي معتمدة من المجلس الأعلى للجامعات، وكذلك من الهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد، منوهةً إلى أن الدبلومات تعادل الماجستير في نفس التخصص بكل الجامعات الأوروبية، ومدة الدراسة بالدبلومة سنتين دراسيتين، مقسمة على (٤) فصول دراسية.
وخلال الافتتاح، تحدث الدكتور عصمت كحيلة، عن ما يقدمه مشروع +Erasmus، وهو مشروع الاتحاد الأوروبي لتطوير التعليم العالي بالجامعات المصرية، خاصةً بكليات الطب والتمريض، مستعرضاً أهمية، ومميزات الدبلومات الطبية المهنية الثلاث، التي يقدمها مشروع +Erasmus.
كما استعرضت المهندسة علياء صبري؛ نماذج من نظم معلومات المستشفيات التي سيتم تدريب الأطباء، والصيادلة، وأطقم التمريض بالمستشفيات الجامعية عليها موضحةً إمكاناتها في تخزين واستدعاء مختلف أنواع البيانات الخاصة بالمرضى بالمستشفيات على مستوى الجمهورية.