قال رجل الأعمال أيمن الجميل إن التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، منذ إطلاقه برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي أصبح له دور كبير في المجتمع، فى إطار التكامل والتعاون بين كافة قطاعات الدولة المصرية لدفع جهود التنمية المستدامة، سواء القطاع الحكومى والقطاع الخاص وقطاع المجتمع المدنى، مشيرا إلى أن التحالف الووطنى للعمل الأهلى التنموى نجح في توحيد جهود منظمات المجتمع المدني، وتنسيق وتقديم المساعدات الإنسانية لخدمة الفئات الأولى بالرعاية والأكثر احتياجا، تحت مظلة واحدة تضمن المشاركة الفعالة للجميع بما يحقق أهداف العمل الوطني في تنمية المجتمع.

وأكد رجل الأعمال أيمن الجميل رئيس مجلس إدارة «كايرو3 A» للاستثمارات الزراعية والصناعية، أن المادة 3 من القانون رقم 171 لسنة 2023 بشأن التحالف الوطنى للعمل الأهلى والتنموي ، نصت على أن يهدف التحالف إلى تعميق مفهوم التطوع في العمل الأهلـي وتنميـة المجتمـع، وتعبئة الجهود الفردية والجماعية لإحداث مزيد من التنمية الاجتماعية والاقتـصادية، بالتعاون مع أجهزة الدولة المعنية عن طريق الخبرات المبذولة والمشروعات الطوعيـة التنموية على أداء أفضل للخدمات العامة وغيرها مـن بـرامج الحمايـة الاجتماعيـة لتحقيق العدالة الاجتماعية، والعمل على الارتقاء بشخصية الفـرد بحـسبانه القاعـدة الأساسية في بناء المجتمع، وذلك كله من خـلال النفـاذ المباشـر والمـنظم للفئـات المجتمعية التي تستهدفها خططه وبرامجه.

وأوضح رجل الأعمال أيمن الجميل أن التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، فى هذا السياق ،يبذل جهود كبيرة لمساندة الدولة وترسيخ مفهوم العمل التطوعي، ويعمل بصورة أساسية للقضاء على ازدواجية المنفعة وتوحيد جهود مؤسسات المجتمع المدني في تخفيف الأعباء عن المواطنين، مشيرا إلى أن التحالف أطلق سبع مبادرات تنموية خلال فترة وجيزة للغاية، منها مبادرة «كتف فى كتف» التى تهدف إلى توحيد جهود منظمات المجتمع المدنى المصرية، تحت مظلة واحدة تضمن المشاركة الفعالة للجميع، ومبادرة مراكب الرزق، ومن خلالها تم توفير 30 مركب صيد حديثة للصيادين، ومبادرة إعادة إعمار المنازل ودعم الفتيات المقبلات على الزاوج، ومبادرة فرح قلبى لتوزيع الملابس على الأسر الأكثر احتياجا بقرى محافظة المنيا، ومبادرة المولد النبوى الشريف، لتقديم إعانات مالية إضافية على الرواتب الشهرية لـ 110 آلاف أسرة، وتوزيع 1300 طن لحوم على مليون أسرة، ومبادرة «ازرع» لتنمية صغار المزارعين وتوسيع رقعة الأراضى الزراعية، وتمكين 100 ألف من صغار المزارعين لزراعة نحو150 ألف فدان فى المرحلة التجريبية الأولى للمبادرة قمح وفول صويا بمحافظات القليوبية والبحيرة والدقهلية والمنيا وبنى سويف وسوهاج والفيوم وأسيوط، وإطلاق قوافل ستر وعافية لتقديم خدمات للمواطنين،من بينها قوافل طبية وحملات لتوزيع مواد غذائية وبطاطين، وإقامة معرض ملابس بأسعار مخفضة وفك كرب عدد من الغارمات، وتوصيل المياه إلى الأسر الأكثر احتياجا.

وأشار رجل الأعمال أيمن الجميل، إلى ما يواجهه الاقتصاد العالمى من التحديات الاقتصادية الكبرى نتيجة لنقص المدخلات الرئيسة للإنتاج، إلى جانب ارتفاع أسعار السلع والمواد الأولية، مما أدى إلى زيادات غير مسبوقة في معدلات التضخم وتراجع معدلات النمو العالمي، وما زاد من تعقيد الموقف الحرب في أوكرانيا والحرب في غزة وغيرها من الأحداث، الأمر الذى يبرز الدور الكبير الذى يؤديه التحالف الوطني للعمل الأهلى التنموى، حيث نجح في تحقيق قيمة مضافة للمجتمع المدني والأهلي من خلال نشر ثقافة التطوع ومفهوم التكافل الاجتماعى والمسئولية الاجتماعية للشركات ومؤسسات القطاع الخاص، واستغلال كافة الطاقات والجهود لخدمة المجتمع على كافة النواحي الاجتماعية والاقتصادية، وتمكن من تحقيق أقصى استفادة من كل جمعية أهلية نتيجة تنظيم الجهود وتوزيع المهام التي انعكست على كافة الأسر الأولى بالرعاية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أيمن الجميل رجل الأعمال أيمن الجميل التحالف الوطني للعمل الأهلي المجتمع المدني الرئيس السيسي ثقافة التطوع القطاع الخاص رجل الأعمال أیمن الجمیل التحالف الوطنی للعمل أن التحالف

إقرأ أيضاً:

الإمارات قدّمت نموذجاً عالمياً في تعزيز الروابط الاجتماعية

أبوظبي: وسام شوقي
أشاد المشاركون في مجلس «الخليج» الرمضاني، الذي استضافه ناصر فلاح القحطاني، في أبوظبي، بإعلان 2025 «عام المجتمع»، وأكدوا أنها خطوة استراتيجية ترسّخ رؤية القيادة الرشيدة في بناء مجتمع متماسك ومزدهر، وأن التلاحم المجتمعي أساس نهضة الأمم، والإمارات قدّمت نموذجاً عالمياً يحتذى في تعزيز الروابط الاجتماعية.
ورحّب القحطاني، بالحضور، مثمناً إعلان عام المجتمع، ومؤكداً أن الأسرة هي اللبنة الأولى في بناء مجتمع قوي قادر على مواجهة التحديات. وأن التكنولوجيا الحديثة، رغم فوائدها، أصبحت تسرق الوقت من الأفراد، ما أدى إلى تراجع التواصل الحقيقي بين الأسر والأصدقاء. داعياً إلى الاستخدام الواعي لمواقع التواصل، بحيث تكون وسيلة لتعزيز العلاقات بدلاً من أن تصبح عائقاً أمام التفاعل الإنساني والمجتمعي.

وأشاد صديق الخاجة، رجل الأعمال، بالمجالس الرمضانية، واصفاً إياها بأنها مدارس للحوار وتعزيز الروابط الاجتماعية، مؤكداً دورها في إتاحة فرصة مناقشة القضايا المجتمعية المهمة وتبادل الآراء في سبل تطوير المجتمع، ما يجعلها تقليداً إيجابياً يعزز التلاحم.
وقال: إن الإمارات، بفضل قيادتها الرشيدة، أصبحت نموذجاً عالمياً في التسامح والتعايش، حيث تعكس بيئتها المتنوعة روح الانسجام والتعاون بين مختلف الثقافات.
وقال الدكتور فالح حنظل، الأديب والمؤرخ: إن دولة الإمارات وصلت إلى مستويات متقدمة من التطور، وهو ما يتطلب من جميع أفراد المجتمع التكاتف للحفاظ على هذا الإنجاز الحضاري، مشيراً إلى أن التلاحم الاجتماعي، أحد أبرز العوامل التي أسهمت في نجاح الإمارات، داعياً الأجيال الجديدة إلى استلهام قيم التعاون والتكافل والعمل على استدامتها، لضمان مستقبل أكثر إشراقاً، مشدداً على أهمية دور الشباب في حماية المكتسبات الوطنية والمحافظة عليها، عبر الالتزام بالقيم المجتمعية والانتماء للوطن.
وأثنى الشاعر سعيد القحطاني، على انتشار المبادرات الاجتماعية والخيرية في الدولة، مشيراً إلى أن رجال الأعمال كان لهم دور محوري في دعم المشاريع الخيرية، لا سيما خلال شهر رمضان.
وأضاف أن ثقافة العطاء أصبحت ركيزة أساسية في المجتمع الإماراتي، ما يسهم في تعزيز الترابط الاجتماعي ونشر قيم الخير والتسامح، مضيفاً أن أهمية هذه المبادرات لا تقتصر على تقديم المساعدات فحسب، بل تمتد إلى تقوية العلاقات، وتعزيز الشعور بالمسؤولية.
وقال غشام سعيد الهاملي: إن عام المجتمع يحمل رسالة واضحة بضرورة التكاتف والعمل الجماعي، خاصة في ظل التحديات التي تفرضها العولمة والانفتاح الرقمي.
وأضاف أن الالتزام بالمبادئ الأخلاقية والقيم الوطنية هو الضامن الأساسي لحماية الشباب من التأثيرات السلبية التي قد تهدد استقرارهم الاجتماعي، مشيراً لأهمية التوعية المستمرة من قبل الأسرة والمؤسسات التعليمية لضمان بقاء الشباب متمسكين بهويتهم الوطنية وقيمهم الأصيلة.
وقال إبراهيم فلاح القحطاني: إن وسائل التواصل الاجتماعي، رغم فوائدها العديدة، تحمل في طياتها مخاطر عديدة قد تؤثر في وعي الشباب وهويتهم، مؤكداً أن التوجيه السليم والتثقيف المستمر من قبل الأسرة والمدرسة ضروريان لمساعدة الشباب على اختيار المحتوى المفيد وتجنب التأثيرات السلبية التي قد تضر بقيمهم المجتمعية، داعياً إلى الالتزام بالعادات والتقاليد، إلى جانب التطور والتعلم المستمر، لضمان مستقبل مستدام للأجيال القادمة.
وقال بلال الخالدي: إن الأسرة اللبنة الأساسية في بناء مجتمع قوي. ودور الآباء لا يقتصر على توفير الاحتياجات المادية فقط، بل يتطلب تربية الأبناء على أسس سليمة تمكنهم من اتخاذ قرارات حكيمة. لأن التواصل بين أفراد الأسرة يجب أن يكون فعّالاً لضمان نشأة جيل واعٍ قادر على مواجهة تحديات العصر. ومواقع التواصل، أصبحت جزءاً لا يتجزأ من حياة الشباب، ما يفرض على الآباء مسؤولية توعيتهم بكيفية استغلالها إيجابياً بدلاً من أن تصبح مصدراً للضغوط والمخاطر.

مقالات مشابهة

  • تعرف على مزايا التحالف الوطني للعمل الأهلي وفقاً القانون
  • التأطير العقدي للعمل.. ضمان التوافق بين الفكر والسلوك في الإسلام
  • الشباب والرياضة بالشرقية توزع الملابس والأحذية على الأسر الأكثر احتياجا
  • بنك الطعام يوقع شراكة جديدة لدعم التغذية السليمة للأسر الأكثر احتياجا
  • استعراض جهود تعزيز ثقافة الوقف في محافظة ظفار
  • وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.. جهود تكاملية وشراكات إستراتيجية لتمكين الأيتام
  • مدبولي: برنامج نوفي يدعم الفئات الأكثر احتياجا في مواجهة التغيرات المناخية
  • بالارقام.. الإعانة الاجتماعية تكشف خططها لدعم الفئات الهشة في العراق
  • الإمارات قدّمت نموذجاً عالمياً في تعزيز الروابط الاجتماعية
  • الشركات ودورها في المسؤولية الاجتماعية