إيران تعلق على الاشتباكات في مخيم "عين الحلوة"
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
أعرب المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، اليوم الخميس، عن قلق بلاده من وقوع واستمرار الاشتباكات المسلحة في مخيم "عين الحلوة" الفلسطيني في لبنان.
وشدد ناصر كنعاني على ضرورة الوقف الكامل للاشتباكات في هذه المنطقة، حيث أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى ونزوح عدد ملحوظ من سكان المخيم، مؤكدا على ضرورة التزام كافة الأطراف بوقف إطلاق النار.
وأكد كنعاني أن الساحة الفلسطينية اليوم بحاجة إلى وحدة وانسجام الأطراف الفلسطينية أكثر من أي وقت مضى، لافتا إلى أنه "يتعين على التيارات والأطراف والشعب الفلسطيني أن يتحلوا باليقظة والحذر ويوظفوا كافة إمكاناتهم لمواجهة العدو الصهيوني المحتل، الذي هو سبب كل مشاكل الشعب الفلسطيني والباعث لعدم الاستقرار في المنطقة".
ورأى أنه "يجب على الفلسطينيين أن يهيئوا الأرضية لإزالة الاحتلال بشكل كامل وعودة جميع اللاجئين إلى الوطن، وإقامة دولة فلسطين المستقلة والموحدة على كافة الأرض الفلسطينية وعاصمتها القدس".
وشهد مخيم "عين الحلوة" اشتباكات مسلحة خلال الفترة الأخيرة بين عناصر حركة "فتح" وتنظيم "جند الشام"، حيث أدت إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى ونزوح عدد ملحوظ من سكان المخيم.
المصدر: "مهر"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار إيران أخبار لبنان القضية الفلسطينية تويتر حركة فتح طهران غوغل Google فيسبوك facebook عین الحلوة
إقرأ أيضاً:
"أطباء بلا حدود" تعلق أنشطتها في مستشفى بعمران
أعلنت منظمة "أطباء بلا حدود" تعليق أنشطتها الطبية في مستشفى السلام بمديرية خمر في محافظة عمران.
وأكدت المنظمة، في بيان صحفي، أن هذا الإجراء جاء عقب سلسلة من الحوادث الأمنية التي تعرّض لها طاقمها والمرضى.
وأوضحت أن القرار جاء بعد حادثتين عنيفتين، خلال ستة أسابيع، كان آخرها في 21 أبريل الجاري، حيث اقتحم مسلح المستشفى مهددًا بتفجير قنبلة يدوية داخله.
وفي مارس الماضي، تعرّض أحد موظفي المنظمة لتهديد بسلاح ناري داخل حرم المستشفى.
وأكدت المنظمة أن هذه الحوادث تشكِّل تهديدًا مباشرًا لسلامة المرضى والعاملين، وتخلق بيئة غير آمنة في مرفق يُفترض أن يكون ملاذًا للرعاية الصحية.
من جانبها، شددت الممثلة القُطرية للمنظمة في اليمن، إيلاريا رسولو، على أن "تعرّض العاملين في المجال الصحي لتهديدات مميتة أمر غير مقبول"، مؤكدة أن "المستشفيات يجب أن تظل أماكن آمنة".
وأشارت المنظمة إلى أنها لن تستأنف أنشطتها في المستشفى حتى تحصل على تعهدات واضحة من السلطات المحلية، وقادة المجتمع، بضمان حماية المرافق الصحية، واحترام حيادها.