السعودية: وصول أكثر من مليون ومئتي ألف حاج من مختلف دول العالم
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
السعودية: جميع الحجاج ينعمون بوضع صحي متميز
وصول أكثر من مليون ومئتي ألف حاج من مختلف دول العالم، وفقما أعلن وزير الحج والعمرة السعودي الدكتور توفيق الربيعة.
اقرأ أيضاً : السعودية: ثبوت رؤية هلال ذي الحجة وهذا موعد عيد الأضحى
وأكد الربيعة في المؤتمر الصحفي الحكومي الذي عقد في الرياض، الخميس، أنه تمت جميع مراحل رحلة الحجاج بيسر وطمأنينة، وأنهم ينعمون بوضع صحي متميز، في ظل منظومة متكاملة لخدمة ضيوف الرحمن.
وقال الربيعي إن المملكة العربية السعودية سخرت الإمكانات كافة وجندت كل القدرات لإنجاح حج 1445 هـ في موسم يشهد تطوراً استثنائياً ضمن تجربة تحويلية تدعمها مخرجات رؤية السعودية 2030 في عامها الثامن عبر مبادرات برنامج خدمة ضيوف الرحمن.
اقرأ أيضاً : توجيهات لأئمة الحرمين باختصار خطبة وصلاة الجمعة في موسم الحج
وأضاف أنه وحرصاً على رفع كفاءة العاملين في المنظومة والارتقاء بمستويات الحفاوة والترحيب بضيوف الرحمن، لتقديم أفضل الخدمات للحجاج والمعتمرين، شهدت الأشهر الماضية مواصلة تدريب أكثر من 120 ألفاً من العاملين، وقادة مجموعات الحجاج، حيث عقدت أكثر من 2500 ورشة تدريبية بعدد من اللغات في المملكة، و10 أخرى في دول حول العالم.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: السعودية الحج مكة المكرمة الحجاج أکثر من
إقرأ أيضاً:
رؤية متكاملة لفهم الواقع من خلال عوالمه الأربعة.. يوضحها علي جمعة
في تحليله العميق للواقع، أشار الدكتور علي جمعة إلى رؤية المفكر الجزائري مالك بن نبي الذي قسم الواقع إلى أربعة عوالم مترابطة: عالم الأشياء، وعالم الأشخاص، وعالم الأحداث، وعالم الأفكار. لكل من هذه العوالم طبيعتها الخاصة، وأساليب مختلفة للتعامل معها، ومنهجيات للفهم والتحليل.
عالم الاشياءيُعتبر عالم الأشياء هو الأساس المادي للواقع، حيث يدركه الإنسان بحواسه اليومية أو عبر أدوات متقدمة مثل المجهر. وأكد جمعة أن هذا العالم يمثل المنطلق التجريبي الذي أرساه المسلمون في عصورهم الذهبية، وهو الأساس الذي تبناه العالم في العلوم الحديثة.
لكن الإشكالية التي طرحها جمعة تتمثل في أن البعض حصر إدراكه للواقع في عالم الأشياء فقط، دون أن يربط هذا العالم بالخالق سبحانه وتعالى. وبهذا، ورغم عمق التحليل العلمي، فإن هذا الإدراك يظل ناقصًا لأنه يتجاهل البعد الإيماني والروحي.
بين الواقع ونفس الأمرشرح جمعة الفرق بين الواقع، الذي هو ما يدركه الإنسان بالحواس، وبين "نفس الأمر"، الذي يمثل الحقيقة العميقة للأشياء والتي قد تكتشف تدريجيًا بمرور الزمن. على سبيل المثال، البشر يرون الشمس تتحرك في السماء، بينما الحقيقة العلمية تقول إنها ثابتة والأرض هي التي تدور.
وأشار إلى أن الحقائق العلمية مثل تركيب الماء (الهيدروجين والأكسجين) أو طبيعة الإلكترون هي أمثلة على كيف يكتشف الإنسان جوانب جديدة من "نفس الأمر" مع التقدم العلمي.
النصوص الشرعية والواقعأكد الدكتور جمعة على أهمية ربط النصوص الشرعية بالواقع، مع إدراك أنها قد تخاطب الكافة بالواقع الظاهري، وليس بالضرورة "نفس الأمر" بصورة تفصيلية. هذا الفهم، وفقًا للدكتور، يمكن أن يحل العديد من الإشكاليات مثل صدام "العلم والدين" الذي حدث في الغرب بسبب النصوص المحرفة للوحي.
عوالم أخرى: الأشخاص والأحداث والأفكارفيما يتعلق بعالم الأشخاص، يشير جمعة إلى تطور العلاقات الإنسانية وتأثيرها في الواقع. أما عالم الأحداث فيمثل المحرك للتاريخ، بينما عالم الأفكار هو الأكثر تأثيرًا في توجيه الحضارات.
أوضح الدكتور علي جمعة أن التعامل مع هذه العوالم يتطلب توازنًا بين العقل والتجربة والإيمان. وربط هذا التوازن هو ما يعزز فهم الإنسان للواقع بشقيه: المادي والروحي.