«الشعب الديمقراطي»: لا يمكن لمصر التخلي عن واجبها في دعم القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
قال خالد فؤاد، رئيس حزب الشعب الديمقراطي، إن دور مصر ثابت منذ بداية الأزمة في السابع من أكتوبر، ولا يمكن أن تتنصل عن التزاماتها لنصرة القضية الفلسطينية، لافتًا إلى أن الرئيس السيسي قال عنها أنها «قضية القضايا»، ومصر تقوم بجهود حثيثة ودور الشريك الأساسي في حل القضية، وطموحات مصر لا تقتصر على وقف إطلاق النار وإنما إقامة دولة فلسطينية.
وأضاف خالد فؤاد، خلال حواره مع الإعلامية إيمان الحصري، ببرنامج «مساء DMC»، المذاع على فضائية «DMC»، أن بعض الآمال قلت ووصلت إلى العودة لما قبل السابع من أكتوبر نتيجة المجازر والدمار والمجاعات والأوبئة التي يعاني منها الشعب الفلسطيني الذي يتعرض للإبادة، مشيرًا إلى أن الجهود المصرية قد قاربت على تحقيق نجاح بعد موافقة حماس على المشروع المصري.
الاحتلال يقبل بهدنة مؤقتة وحماس تريد عبارات واضحةوواصل: « هناك رطوش من حكومة الاحتلال، بأنها تقبل الهدنة المؤقتة لمدة 42 يوما وتعطي مرونة نفسها أن تعود للحرب مرة أخرى، لكن حماس أرادت أن تكون العبارات مُحددة وغير قابلة للالتفاف، وهو أن يكون انسحاب قوات الاحتلال كاملا وتحريرا للأسرى الذين تتحفظ عليهم إسرائيل حتى وهم أموات حتى المرضى بالسرطان والأطفال والنساء».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الاحتلال إسرائيل فلسطين
إقرأ أيضاً:
عضو بالشيوخ: القمة العربية الطارئة بمصر تستهدف موقفا عربيا موحدا لدعم القضية الفلسطينية
أكد النائب عمرو فهمي عضو مجلس الشيوخ، والأمين المساعد لأمانة الصناعة المركزية بحزب مستقبل وطن، أن استضافة مصر لـ القمة العربية الطارئة في الرابع من مارس المقبل، يستهدف الخروج بموقف عربي موحد تجاه الأزمة الفلسطينية، ورفض مخطط التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم وتصفية القضية تماما وضياع حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته، بما يعد انتهاكا صارخا للقوانين الدولية وتعديا سافرا على حقوق الإنسان.
وقال فهمي في بيان له اليوم، إن القمة العربية من شأنها الحفاظ على حقوق وكرامة المواطن الفلسطيني بصفة خاصة والمواطن العربي بصفة عامة، وردع أية محاولات من شأنها تهديد الأمن القومي المصري والعربي وزعزعة السلام والاستقرار الإقليمي والدولي، وتوفير كافة سبل الدعم للفلسطينيين بما يضمن فرص إعادة الإعمار دون الحاجة إلى تهجير سكان القطاع.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن مصر منذ اندلاع أحداث السابع من أكتوبر ٢٠٢٣ وعبر أكثر من ٧ عقود تقريبا، تحمل على عاتقها مهمة الدفاع عن القضية الفلسطينية ورفض أية تجاوزات أو محاولات لتصفيتها، مؤكدا أنه لا سبيل لتحقيق السلام الشامل والعادل في المنطقة إلا بحل الدولتين، وحصول الشعب الفلسطيني على حقه في إقامة دولته على حدود ٤ يونيو ١٩٦٧، وحقه في أن ينعم بحياة كريمة ومستوى معيشة آدمي بعيدا عن الصراعات والإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي هناك.
وشدد النائب عمرو فهمي، أن موقف مصر سيظل ثابتا وراسخا تجاه دعم القضية الفلسطينية ورفض مخططات التهجير القسري، والتعدي على حقوق الشعب الفلسطيني، على الرغم من الضغوط الكبيرة والتحديات الصعبة المفروضة عليها جراء موقفها الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، والمدافع عن حقوق الشعوب العربية، والرافض لأية محاولات من شأنها المساس بالأمن القومي العربي والإقليمي.