قالت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الخميس، إنها تعتقد أن النيجر والدول في المنطقة تمتلك الحكمة والقدرة لإيجاد حل سياسي للوضع الراهن، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.

أخبار متعلقة

فرنسا تجلي 1079 من النيجر وسط هتافات مناهضة لها في ذكرى الاستقلال

بريطانيا تخفض عدد موظفي سفارتها في النيجر

وقالت الوزارة «الرئيس محمد بازوم صديق للصين، نأمل في ضمان سلامته الشخصية وأن تتعامل الأطراف ذات الصلة في النيجر مع الخلافات بشكل سلمي عن طريق الحوار انطلاقا من المصالح الأساسية للدولة والشعب» وذلك دون تحديد الدول الإقليمية التي تشير إليها.

ونظم مئات من أنصار المجلس العسكري في النيجر مسيرة في العاصمة نيامي، اليوم الخميس، احتجاجًا على عقوبات فرضتها دول غرب أفريقيا، بالتزامن مع اقتراب وزراء دفاع دول المنطقة من اختتام محادثات بشأن تدخل محتمل لإعادة الديمقراطية.

فيما قال المحلل السياسي المهتم بالشأن الإفريقي محمد عمر: إن هناك تكتلات جديدة بدأت في الظهور بين دول الغرب خوفا من الأحداث الأخيرة التي حلت على دولة النيجر بعد نجاح الانقلاب العسكري وتنحية الرئيس محمد بازوم حليف فرنسا الأول في القارة السمراء، الأمر الذي أثار مخاوف فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية على مصالحهم في النيجر من قواعد عسكرية ومصدر رئيس للذهب واليورانيوم.

وأضاف في تصريحات لقناة «العربية»، أن فرنسا التي تعتمد على إدارة 70% من قطاع الطاقة في الداخل الفرنسي على اليوانيوم الذي تنتجه النيجر، وأيضا الولايات المتحدة التي تقيم على أراضي النيجر 14 قاعدة عسكرية، تتجهزان لشن حرب على النيجر بهدف إعادة محمد بازوم إلى السلطة، وهو ما يرفضه البعض إلى جانب دول الجوار التي ترفض أي تدخل خارجي داخل أراضي النيجر كونه سيقود إلى زعزعة أمن واستقرار المنطقة ككل.

وتابع أن التقارير أفادت عن وجود تحشيدات عسكرية في الجنوب الغربي الليبي على يد باريس بهدف الهجوم على عاصمة النيجر نايمي، بينما قامت الولايات المتحدة الأمريكية بإرسال جنودها إلى النيجر تحت غطاء تأمين قواعدها العسكرية وإجلاء مواطنيها، الأمر الذي قد يقود إلى تصعيد عسكري خطير يقود إلى اندلاع حرب في المنطقة ككل لاسيما أن دول الجوار أعربت عن رفضها التام لأي تدخل أجنبي في النيجر وستحرك قواتها حال الهجوم الغربي على النيجر.

وأشار المحلل، إلى أن الجزائر حذرت من نيات التدخل العسكري الأجنبي، ووصفتها بالنيات غير المستبعدة التي ستزيد من خطورة الأزمة، كما حذرت حكومتا بوركينا فاسو ومالي من أن أي تدخل عسكري في النيجر سيكون بمنزلة إعلان حرب على البلدين.

ولبّى المتظاهرون نداء حركة «إم62»، وهي ائتلاف يضم منظمات المجتمع المدني «السيادية»، في يوم الذكرى 63 لاستقلال النيجر عن فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة في منطقة الساحل والداعمة لبازوم، والتي تنشر حوالي 1500 جندي في البلاد يؤازرون السلطات في مواجهة الجماعات الإرهابية المتفشية.

النيجر الصين

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين النيجر الصين زي النهاردة فی النیجر

إقرأ أيضاً:

بعد إطلاق سراح فرنسيين ببوركينافاصو.. المغرب يقود وساطة للإفراج عن رئيس النيجر السابق

زنقة 20 . متابعة

بدأ المغرب الوساطة لدى المجلس العسكري الحاكم في النيجر من أجل إطلاق سراح الرئيس المخلوع، محمد بازوم، بعد نجاح وساطة مماثلة في بوركينا فاسو بإطلاق 4 ضباط فرنسيين كانت تحتجزهم واغادوغو منذ عام.

الوساطة المغرببة وفق تقارير تأتي بعد أن قامت بها عدة دول كالولايات المتحدة وفرنسا والجزائر وفشلت جميعها في تحقيق هدفها.

ورغم صعوبة ملف بازوم مقارنة بقضية الضباط الفرنسيين الذين نجح المغرب في الإفراج عنهم، فإن الظروف الحالية قد تكون مواتية لنجاح وساطة يتخلص خلالها المجلس العسكري في النيجر من ثقل وجود “رئيس منتخب” لا ينفك يطالب بالسلطة، وينال بها بازوم حريته ويخرج من دوامة محاكمة كانت ستبقيه رهن الاعتقال لسنوات بتهمة “الخيانة والتآمر وتعريض أمن الدولة للخطر”.

مقالات مشابهة

  • الأقصى في الراهن العربي الأكثر هشاشة
  • أزمة العقارات في الصين تدخل عامها الخامس بلا حلول واضحة
  • سوريا بعد الأسد.. زلزال سياسي يعيد تشكيل موازين القوى في الشرق الأوسط
  • وزير خارجية اليابان يزور الصين ويبحث التحديات والهواجس
  • تركيا تدرس تعديل أسعار بعض السلع التي تدخل في حساب مؤشر التضخم
  • هاكان من سوريا يتوعد : لا يمكن التسامح مع إسرائيل للوضع لسلب الأراضي السورية
  • رئيس مياه مطروح يتفقد أعمال إنشاء منفذ توزيع "غراب" رأس الحكمة
  • أحمد الشرع يكشف أثناء لقائه وليد جنبلاط عن المتورط في قتل الحريري
  • وفد التفاوض الإسرائيلي في الدوحة لإيجاد مخرج لصفقة غزة
  • بعد إطلاق سراح فرنسيين ببوركينافاصو.. المغرب يقود وساطة للإفراج عن رئيس النيجر السابق