الصين: النيجر ودول المنطقة تمتلك الحكمة لإيجاد حل سياسي للوضع الراهن
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
قالت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الخميس، إنها تعتقد أن النيجر والدول في المنطقة تمتلك الحكمة والقدرة لإيجاد حل سياسي للوضع الراهن، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.
أخبار متعلقة
فرنسا تجلي 1079 من النيجر وسط هتافات مناهضة لها في ذكرى الاستقلال
بريطانيا تخفض عدد موظفي سفارتها في النيجر
وقالت الوزارة «الرئيس محمد بازوم صديق للصين، نأمل في ضمان سلامته الشخصية وأن تتعامل الأطراف ذات الصلة في النيجر مع الخلافات بشكل سلمي عن طريق الحوار انطلاقا من المصالح الأساسية للدولة والشعب» وذلك دون تحديد الدول الإقليمية التي تشير إليها.
ونظم مئات من أنصار المجلس العسكري في النيجر مسيرة في العاصمة نيامي، اليوم الخميس، احتجاجًا على عقوبات فرضتها دول غرب أفريقيا، بالتزامن مع اقتراب وزراء دفاع دول المنطقة من اختتام محادثات بشأن تدخل محتمل لإعادة الديمقراطية.
فيما قال المحلل السياسي المهتم بالشأن الإفريقي محمد عمر: إن هناك تكتلات جديدة بدأت في الظهور بين دول الغرب خوفا من الأحداث الأخيرة التي حلت على دولة النيجر بعد نجاح الانقلاب العسكري وتنحية الرئيس محمد بازوم حليف فرنسا الأول في القارة السمراء، الأمر الذي أثار مخاوف فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية على مصالحهم في النيجر من قواعد عسكرية ومصدر رئيس للذهب واليورانيوم.
وأضاف في تصريحات لقناة «العربية»، أن فرنسا التي تعتمد على إدارة 70% من قطاع الطاقة في الداخل الفرنسي على اليوانيوم الذي تنتجه النيجر، وأيضا الولايات المتحدة التي تقيم على أراضي النيجر 14 قاعدة عسكرية، تتجهزان لشن حرب على النيجر بهدف إعادة محمد بازوم إلى السلطة، وهو ما يرفضه البعض إلى جانب دول الجوار التي ترفض أي تدخل خارجي داخل أراضي النيجر كونه سيقود إلى زعزعة أمن واستقرار المنطقة ككل.
وتابع أن التقارير أفادت عن وجود تحشيدات عسكرية في الجنوب الغربي الليبي على يد باريس بهدف الهجوم على عاصمة النيجر نايمي، بينما قامت الولايات المتحدة الأمريكية بإرسال جنودها إلى النيجر تحت غطاء تأمين قواعدها العسكرية وإجلاء مواطنيها، الأمر الذي قد يقود إلى تصعيد عسكري خطير يقود إلى اندلاع حرب في المنطقة ككل لاسيما أن دول الجوار أعربت عن رفضها التام لأي تدخل أجنبي في النيجر وستحرك قواتها حال الهجوم الغربي على النيجر.
وأشار المحلل، إلى أن الجزائر حذرت من نيات التدخل العسكري الأجنبي، ووصفتها بالنيات غير المستبعدة التي ستزيد من خطورة الأزمة، كما حذرت حكومتا بوركينا فاسو ومالي من أن أي تدخل عسكري في النيجر سيكون بمنزلة إعلان حرب على البلدين.
ولبّى المتظاهرون نداء حركة «إم62»، وهي ائتلاف يضم منظمات المجتمع المدني «السيادية»، في يوم الذكرى 63 لاستقلال النيجر عن فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة في منطقة الساحل والداعمة لبازوم، والتي تنشر حوالي 1500 جندي في البلاد يؤازرون السلطات في مواجهة الجماعات الإرهابية المتفشية.
النيجر الصينالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين النيجر الصين زي النهاردة فی النیجر
إقرأ أيضاً:
لا فائدة من تغييرهم.. سياسي: الوزراء الجدد سيرشحون من نفس الأحزاب
بغداد اليوم - بغداد
رأى الباحث في الشأن السياسي محمد علي الحكيم، اليوم الثلاثاء (19 تشرين الثاني 2024)، عدم وجود أي فائدة من التعديل الوزاري، فيما رجح إمكانية قدوم وزراء جدد متهمين بالفساد.
وقال الحكيم في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "التعديل الوزاري الذي ينوي رئيس الوزراء محمد شياع السوداني القيام به خلال المرحلة القليلة المقبلة لا فائدة منه، بسبب ان الوزراء الجدد سوف يرشحون مرة أخرى من نفس الكتل والأحزاب التي رشحت الوزراء الحاليين الذين عليهم مؤشرات كثيرة بالإخفاق والفشل، وبعضهم حتى بالفساد".
وأضاف ان "الكتل والأحزاب السياسية عليها ان تطلق يد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني في اختيار الوزراء الجدد، بكل حرية حتى يختار من الكفاءات وأصحاب الخبرة، وهذا الامر اكدت وشددت عليه المرجعية في بيانها الأخيرة، وعلى الكتل السياسية الالتزام به خاصة وهي جميعها أعلنت عن دعمها لما جاء في البيان".
هذا وكشف رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، الثلاثاء، (29 تشرين الأول 2024) عن تعديل وزاري مرتقب.
وقال السوداني خلال جلسة مجلس الوزراء في يومها وبعد مرور عامين على تشكيل الحكومة: "سنجري تعديلاً وزارياً وفق مؤشرات الأداء والعمل، وبناءً على برنامجنا الحكومي، مؤكدا انه "ليس قراراً سياسياً أو شخصياً".
وأشار الى ان "التعديل هو رغبة للوصول الى أداء أكثر فاعلية لتلبية متطلبات المرحلة وتطلعات المواطنين".
وفي نيسان 2023، خرج أول إعلان رسمي من السوداني بشأن عزمه على المضي في إجراء التعديل الوزاري بحكومته، وقال عنه إنه سيكون "في الوقت المناسب".
وأضاف السوداني آنذاك: "نتعامل مع الوزراء بشكل واضح وصريح بشأن تقييم عملهم مهنياً، والدستور يمنح رئيس الوزراء صلاحية إعفاء الوزير المقصّر".