باحث: انشقاق نواب تقدم أنهى أسطورة حيازة الأغلبية السنية
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
بغداد اليوم-بغداد
أكد الباحث في الشأن السياسي محمد علي الحكيم، اليوم الخميس (6 حزيران 2024)، ان اعلان عدد من نواب كتلة تقدم الانشقاق عن الكتلة أنهى ادعاءات الاغلبية السياسية السنية لهذه الكتلة.
وقال الحكيم لـ "بغداد اليوم" ان "طيلة الاشهر الماضية كانت كتلة تقدم تقول انها من تمثل الاغلبية السنية داخل البرلمان العراقي رغم ان لغة الارقام تقول عكس ذلك وتبين ان التحالف الثلاثي السني هو من يمثل تلك الاغلبية، لكن تقدم كانت تعارض ذلك".
وبين ان "بعد اعلان نواب من كتلة تقدم بشكل رسمي الانشقاق عنها اصبح كتلة تقدم اقل الكتل السنية التي لها تمثيل نيابي وهذا ما يسقط الحق عنها بشكل كامل بالمطالبة بمنصب رئيس البرلمان كما نعتقد ان الكتلة الجديدة ستكون منضوية في التحالف الثلاثي السني الذي يضم كل من العزم والسيادة والحسم ".
وكانت تملك كتلة تقدم حوالي 37 مقعدًا فيما انسحب عدد من النواب طوال العامين الماضيين، قبل ان ينسحب منها اليوم 8 نواب مع 3 من اعضاء مجلس محافظة بغداد، برئاسة النائب زياد الجنابي، فيما يقدر مراقبون العدد المتبقي لنواب تقدم لايبلغ حاليا سوى قرابة 25 نائبا، من اصل قرابة 90 نائبا سنيا في البرلمان.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: کتلة تقدم
إقرأ أيضاً:
قنيدي: تشكيل حكومة موحدة مطلب الأغلبية والرافضون قلة ولا يجوز لتيته دعمهم
وصف عضو مجلس النواب سالم قنيدي، حديث المبعوثة الأممية هانا تيتيه بأن المنطقة الغربيبة تريد الاستفتاء على الدستور في حين المنطقة الشرقية تسعى لحكومة جديدة موحدة بـ”غير الصحيح” وأنها استندت فيه على آراء جهات غير رسمية.
وأضاف قنيدي، في تصريح خاص لـ«شبكة لام» :« أستغرب أن تصف تيتيه الوضع بليبيا قبل تقديم اللجنة الاستشارية التي شكلتها البعثة الأممية لنتائجها وتقاريرها النهائية التي من المفترض أن تستند عليه المبعوثة في صياغة حل الأزمة الراهنة».
وأكد قنيدي، أن تشكيل حكومة موحدة هو المطلب الذي تؤيده الأغلبية و الرافضين هي القلة القليلة ولا يجوز لتيتيه دعمهم أو تأييد مطالبهم.