كولومبيا تدعو إلى الحد من صادرات الفحم إلى “إسرائيل” بسبب حربها على غزة
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
الجديد برس:
دعت وزارة التجارة الكولومبية إلى الحد من صادرات الفحم إلى “إسرائيل”، في أحدث محاولةٍ لعزل الأخيرة، مع مواصلتها الحرب على قطاع غزة، بحسب ما أفادت وكالة “بلومبرغ” الأمريكية.
وقدمت وزارة التجارة الكولومبية توصية بفرض قيود على مبيعات الفحم لـ”إسرائيل”، وفقاً لوثيقة داخلية، اطلعت عليها “بلومبرغ”.
وقالت وزارة التجارة إن “القيود المفروضة على الفحم تهدف إلى المساعدة في إنهاء الحرب”، إذ “يجب أن تظل سارية حتى تنتهي”.
يُشار إلى أن كولومبيا تُعد أكبر مورد للفحم إلى “إسرائيل”، حيث اشترت الأخيرة، العام الماضي، فحماً من كولومبيا بقيمة تصل إلى 450 مليون دولار تقريباً.
وتدهورت العلاقات بين كولومبيا و”إسرائيل” بعدما أعلن الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، مطلع شهر مايو الماضي، قطع العلاقات الدبلوماسية مع “تل أبيب” احتجاجاً على الحرب على غزة، مؤكداً أن العدوان الإسرائيلي على القطاع هو “إبادة جماعية”.
وفي نهاية فبراير الماضي، علقت كولومبيا “جميع مشترياتها من الأسلحة الإسرائيلية”، مؤكدةً أنه يجب على العالم أن “يُقاطع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو”.
وسبق أن اتخذ الرئيس الكولومبي موقفاً صارماً ضد الاحتلال الإسرائيلي، وأعلن، في مطلع شهر نوفمبر الفائت، قرار بلاده سحب سفيرها لدى الاحتلال.
وتوترت علاقات “إسرائيل” مع حكومات أمريكا اللاتينية مؤخراً، مع استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، حيث أعلن أكثر من بلد لاتيني عن إجراءات احتجاجية ضد حكومة الاحتلال بسبب الحرب.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدعو إلى إنهاء العنف ضد المدنيين فى كولومبيا
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش عن قلقه البالغ إزاء أعمال العنف بين رجال حرب العصابات فى كولومبيا. داعيا إلى الوقف الفورى لكافة أشكال العنف ضد المدنيين.
وقال ستيفان دوجاريتش المتحدث باسم الأمين العام جاء فى بيان إن انطونيو جوتيريش يشعر بقلق بالغ فيما يتعلق بأعمال العنف الأخيرة فى إقليم كاتاتومبو فى كولومبيا والمرتبطة بالمواجهات بين الجماعات المسلحة.
وأضاف أن الأمين العام يدين قتل المدنيين، بما في ذلك المقاتلين السابقين الذين وقعوا اتفاق السلام لعام 2016، والمدافعين عن حقوق الإنسان والقادة الاجتماعيين ودعا إلى "الوقف الفوري لأعمال العنف ضد السكان المدنيين وإتاحة الوصول دون عوائق للمساعدات الإنسانية.
وذكرت صحيفة 24 ساعة السويسرية أن الرئيس الكولومبى جوستاف بيترو أعلن يوم الاثنين الماضي حالة الطوارىء ردا على المواجهات بين رجال حرب العصابات والتي أسفرت عن مقتل أكثر من مائة شخص ونزوح 20 ألفا في أقل من أسبوع.
ويؤثر هذا العنف بشكل خاص على منطقة كاتاتومبو في شمال شرق البلاد، على الحدود مع فنزويلا، والتي تضم أكثر من 50 ألف هكتار من محاصيل الكوكا، التي تشكل وقودا للصراع المسلح الطويل، وهي رمز للحرب الداخلية التي أودت بحياة أكثر من 9.5 مليون ضحية، بما في ذلك النازحين، خلال ستة عقود.
وكان جيش التحرير الوطنى، آخر حركة تمرد رئيسية في البلاد، قد شن يوم الخميس الماضى هجوما داميا ضد منشقين منافسين من حركة القوات المسلحة الثورية الكولومبية المنحلة فارك والسكان المدنيين مما دفع الرئيس جوستافو بيترو إلى تعليق مفاوضات السلام مع جيش التحرير الوطني.
يذكر أن اتفاق السلام الموقع في عام 2016 بين الحكومة الكولومبية وحركة القوات المسلحة الثورية الماركسية، والتي كانت الأقوى في أميركا اللاتينية آنذاك، ساهم في الحد من العنف لفترة من الوقت في كولومبيا، أكبر منتج للكوكايين في العالم.
بيد أن الصراع الداخلي اشتد مرة أخرى في السنوات الأخيرة بسبب عمليات الجماعات المنشقة عن القوات المسلحة الثورية الكولومبية، وحركة حرب العصابات الجيفارية "جيش التحرير الوطني، وعصابات كلان ديل جولفو، وغيرها من الجماعات المسلحة.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، على أهمية التنفيذ الكامل لاتفاق السلام، حجر الزاوية في تعزيز السلام في كولومبيا، مشيرا إلى تعليق المحادثات مع جيش التحرير الوطني.
اقرأ أيضاًالأمين العام للأمم المتحدة أمام «قمة الثماني»: أطالب بدعم غير محدود للفلسطينيين
الأمين العام للأمم المتحدة يبدي قلقه من العدوان الإسرائيلي على سوريا
الأمين العام للأمم المتحدة يلقي كلمة مسجلة في افتتاح المنتدى الحضري العالمي