ناطق الحكومة: الأنظمة أوقعت الأمة في نكسة 1967 ونحن كشعوب قادرون اليوم على تغيير هذا الوضع
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
يمانيون../
أكد ناطق حكومة تصريف الأعمال ضيف الله الشامي، أنه إذا كانت الأنظمة أوقعت الأمة في نكسة 1967 فإننا كشعوب قادرون اليوم على تغيير هذا الوضع.
وقال الوزير الشامي إن عملية طوفان الأقصى غيرت الخارطة السياسية للعالم وبدأت اليوم خارطة سياسية جديدة وواضحة ومعلنة من يقف إلى جانب العدو وجرائمه ومن يقف إلى جانب فلسطين
وأضاف الشامي أنه، مما يؤلم الكيان الصهيوني والأنظمة العربية أن المؤامرة التي لديهم أُفشلت بطوفان الأقصى ويريدون تعويض خسائرهم بالتنكيل والقتل للشعب الفلسطيني
وأوضح أن السيد القائد لا يتحدث عن شيء إلا بعد أن تكون التجربة في الميدان، وصاروخ فلسطين لم يتم الحديث عنه إلا بعد تجربته.
وأشار إلى أن العمليات المشتركة مع العراق والصاروخ المعلن عنه “فلسطين” هي في سياق المرحلة الرابعة من التصعيد.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
وزير الإعلام يرأس اجتماعاً لمناقشة الترتيبات الإعلامية لمؤتمر فلسطين قضية الأمة المركزية
صنعاء ـ يمانيون
عُقد اجتماع بصنعاء اليوم الأحد ، برئاسة وزير الإعلام هاشم شرف الدين، ضم رئيس اللجنة التحضيرية لمؤتمر “فلسطين قضية الأمة المركزية” الدكتور عبدالرحيم الحمران، ونائبه الدكتور أحمد العرامي.
ناقش الاجتماع الترتيبات الإعلامية الكفيلة بإبراز وتغطية محاور المؤتمر، في دورته الثالثة التي ستعقد خلال شهر رمضان المبارك، بالشكل الذي يعكس موقف اليمن الثابت تجاه القضية الفلسطينية ومكانتها لدى اليمن قيادةً وشعبًا.
وفي الاجتماع أكد وزير الإعلام، أهمية المؤتمر الذي يعتبر وسيلة توعية مهمة جداً بالقضية الفلسطينية.
وأشار إلى أنه سيتم وضع خطة إعلامية للترويج للمؤتمر وتغطية جلساته والندوات المصاحبة له بما يتناسب مع دور اليمن البارز في إسناد ومناصرة الشعب الفلسطيني.
وقال :”إن الاهتمام بالقضية الفلسطينية ظل ظاهرة صوتية إعلامية خلال العقود الماضية، حيث رفعت كل الأنظمة العربية شعار القضية بدون مصداقية واهتمام على الواقع، لأن حديثها كان فقط للاستهلاك الإعلامي وإخماد ثورة الشعوب وامتصاص غضبها”.
وأضاف الوزير شرف الدين أن “تلك الأنظمة لم تكن تمتلك رؤية للصراع مع اليهود، ولا منهجاً قرآنياً يُعدها لمواجهة الأعداء، لكن ما يميز اليمن أنه حظي بالقيادة الحكيمة المتمثلة بقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، والمنهج القرآني الذي يجعل الشعب متمسكاً بالقضية الفلسطينية ويتبناها في تحرك جمعي وبرامج عملية مثل الإنفاق في سبيل الله والمشاركة في التظاهرات ودعم القوات المسلحة وممارسة كل أنواع الدعم، انطلاقًا من قناعة الشعب في المضي على الموقف الديني والإنساني والأخلاقي الداعم والمساند لفلسطين”.
واعتبر مؤتمر فلسطين في دورته الثالثة، أحد مظاهر التحرك العملي اليمني للدفاع عن القضية الفلسطينية، ويمثل في الوقت ذاته عملاً ثقافيا وعلميا لإيصال الرسالة إلى العالم خاصة مع مشاركة عدد من الباحثين والشخصيات الأجنبية، مبينًا أن صوت الشعب اليمني حالياً هو الصوت الأعلى في الدفاع عن الفلسطينيين المظلومين.
فيما أكد رئيس وأعضاء اللجنة التحضيرية الحرص على تنظيم المؤتمر بصورة تتناسب مع صوت اليمن المناصر للشعب والقضية الفلسطينية، وإقامة الندوات والأنشطة المصاحبة التي تُبرز مظلومية الشعب الفلسطيني وجرائم الحرب والإبادة الجماعية وضد الإنسانية التي يتعرض لها، وكذا الدور المحوري اليمني في الدعم والإسناد.
وأشاروا إلى أهمية المواكبة الإعلامية للمؤتمر الذي يستمر أربعة أيام بمشاركة عشرات الباحثين والأكاديميين من الداخل والخارج، إضافة إلى الأنشطة التحضيرية والندوات التي ستقام ابتداءً من شهر رجب المقبل، وصولاً إلى المؤتمر وتتويجه بإحياء يوم القدس العالمي.
وأكد المجتمعون، على سرعة إعداد الخطة الإعلامية للمؤتمر، ومشاركة الباحثين من وزارة الإعلام والمؤسسات التابعة لها، وتجهيز العرض الوثائقي المتضمن أهداف ومحاور المؤتمر.