«جالانت» في نقاش مغلق حول خيمة «حزب الله»: حدث صغير وغير استراتيجي
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
قلل وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، من أهمية إقامة «حزب الله» اللبناني خيمة داخل الأراضي الإسرائيلية، واصفا ذلك بـ«الحدث الصغير وغير الاستراتيجي».
أخبار متعلقة
جالانت: إسرائيل في وضع يمكن أن ينفجر على جميع الجبهات
الاتحاد الأوروبي «يتابع بقلق» الأحداث في إسرائيل
خالد الجندي يكشف أهم الأمراض التي عانى منها موسى مع بني إسرائيل
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الأمن والخارجية في الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي، في وقت سابق من الأسبوع الجاري، بحسب ما نقلته قناة «كان» التابعة لهيئة البث الرسمية الإسرائيلية.
وكان «جالانت»، يرد على أحد أعضاء اللجنة حول خطورة إقامة الخيمة، قائلا: «هذا حدث تكتيكي صغير وليس استراتيجيا، الخيمة لا تشكل خطرًا أمنيًا».
وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: هيكلة الوحدات العسكرية الإسرائيلية بعد فشلها في 7 أكتوبر
قال العميد عادل المشموشي، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن الحروب عادة هي التي تخضع العسكريين عامة، والقياديين لامتحانات عسيرة، حيث من يحقق نجاحات يتم ترقيته لمراكز هامة بالنسبة له، وبالعكس من يتبين أنه أخفق في المهام الموكلة إليه ربما يتم يخضع للمساءلة ومحاسبته على ضوء النتائج التي تحققت.
أضاف «المشموشي»، خلال مداخلة مع الإعلامي خالد عاشور، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الوحدة الإسرائيلية 8200 تعد من الوحدات الأكثر شهرة في الاستخبارات الإسرائيلية، بل تعتبر هي الركيزة الأساسية لجهاز الاستخبارات الإسرائيلية على المستوى المركزي، وانشأت منذ ثلاثينات القرن الماضي، بالتالي لديها تاريخ عريق في متابعة الحروب والنشاطات الاستخباراتية من قبل العدو الإسرائيلي.
وتابع: «وفي السنوات الأخيرة، خاصة بعد عملية طوفان الاقصى، نلحظ أن هذه الوحدة تلقت انتكاسة كبيرة عندما أخفقت في تقدير أو استشراف عملية طوفان الأقصى، بالتالي يسجل عليها أن ذلك تقصيرا كبيرا في العمل الاستخباراتي، خاصة في إغفالها أو عدم تمكنها من كشف مؤشرات التحركات الفلسطينية التي كانت تتحضر لها منظمتي الجهاد الإسلامي وحماس في هذا الإطار».
واصل: «أعتقد أن الأمور قد لا تتوقف عند بعض التنقلات أو الاستبدالات في القيادات إنما يبدو أن العدو الإسرائيلي أجرى تحقيقات معمقة في هذا الإطار، وربما يصار إلى تغييرات جذرية من حيث الهيكلية أو طريقة الاستعلام، بالتالي كل الوحدات التي ثبت إخفاقها، خاصة في مجال الاستعلام التقني، ربما ستطرح عليها تغييرات جذرية، وربما مسائلات وملاحقات».