“فورين أفيرز”: استخدام حماس للأنفاق متقدم وأعاد تشكيل قيمة وطبيعة القتال البري
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
الجديد برس:
تحدثت مجلة “فورين أفيرز” الأمريكية، عن استخدامات مبتكرة من المقاومة الفلسطينة للأنفاق، شارحةً كيف حقق ذلك جملة من أهداف المقاومة مقابل إحباط أهداف الاحتلال الإسرائيلي.
ووصفت المجلة، في تقريرها يوم الخميس، أن حجم “مجمع حماس تحت الأرض لم يسبق له مثيل”، معترفةً أن استخدام حماس للأنفاق متقدم للغاية.
وأكدت “فورين أفيرز” أن استخدام هذه الأنفاق ساهم في وقوع إصابات في صفوف الإسرائيليين، ولا سيما جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي، مضيفةً أن استمرار العمليات الفلسطينية تحت الأرض على مدى أشهر، تسبب في تكاليف لـ “إسرائيل” لا يمكن تصورها.
ولفتت إلى أن “إسرائيل”، التي ركزت على “القضاء على أنفاق حماس” لم تتخيل أبداً أن تتورط في حرب تحت الأرض بمثل هذه الأبعاد، مقرةً أن القتال في غزة أظهر أن التقدم في التكنولوجيا المضادة للأنفاق فشل في ردع حماس عن اللجوء إلى حرب الأنفاق.
وشدّدت “فورين أفيرز” على مدى فعالية هذه الأنفاق في “بقاء حماس في غزة”، مضيفةً أن الأنفاق سمحت للمقاومة الفلسطينية بتوجيه العمليات العسكرية دون انقطاع.
وعلى صعيد آخر، قوضت أنفاق المقاومة احتمال “تحقيق الأهداف الإسرائيلية المعلنة”، وأبطـأت وتيرة عمليات الجيش الإسرائيلي، كما صعبت وصوله إلى الأسرى، وعقدت البيئة العسكرية والسياسية لـ “إسرائيل”، بحسب ما أقرت به المجلة.
وتحدثت عن استراتيجية مختلفة اعتمدتها المقاومة الفلسطينية في استخدامها للأنفاق، موضحةً أن الأنفاق بالنسبة لها تجاوزت كونها مجرد تكتيك لمواجهة قدرات “إسرائيل” الاستخباراتية والمراقبة والاستطلاع، نحو “استثمار استراتيجي طويل الأمد”.
وعلى ضوء ذلك، أكدت المجلة أنه “لا يمكن للجيوش أن تحارب الأنفاق التكتيكية كما تحارب التهديدات الاستراتيجية تحت الأرض”، مشيرةً إلى أن القنابل الخارقة للتحصينات،لن تكون كافية لتدمير هذه “الهياكل العميقة والمتينة”.
وخلُصت المجلة الأمريكية إلى القول بأن “استخدام حماس للأنفاق قد أعاد تعريف ليس فقط البيئة تحت الأرض، ولكن أيضاً قيمة وطبيعة القتال البري”، وأضافت أن المواجهات مع “الجانب الآخر” أصبحت أقل تواتراً، ومثل الأنفاق نفسها، يصعب اكتشافها.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فورین أفیرز تحت الأرض
إقرأ أيضاً:
العلماء يكتشفون فائدة للتبغ تجعله منقذا للأرواح على الأرض وفي الفضاء
إنجلترا – اقترح علماء بريطانيون من جامعة وستمنستر استخدام التبغ المعدل وراثيا لإنتاج الأدوية، وهو ما يمكن أن يشكل تقدما كبيرا في مجال الرعاية الصحية في البلدان النامية.
وبحسب موقع “The Conversation”، تم استخدام التبغ من قبل الشعوب الأمريكية الأصلية لعدة قرون كعلاج للصداع ونزلات البرد والقرحة واضطرابات المعدة، وفي أوروبا في القرن السادس عشر كان يعتبر بمثابة الدواء الشافي، حيث كان يوصف لعلاج جميع الأمراض تقريبا. ومع ذلك، في القرن الثامن عشر أصبحت خصائصه الضارة واضحة، وأصبح الاستخدام الطبي للتبغ عديم الفائدة.
وفي يومنا هذا، يمكن أن يصبح التبغ أساسا لإنتاج الأدوية المعقدة مثل اللقاحات والأنسولين والعلاج المناعي. باستخدام تكنولوجيا الهندسة الوراثية المعاد تركيبها، يمكن تعديل التبغ لإنتاج البروتينات اللازمة لصنع الأدوية. وهذا أرخص بكثير من الطرق التقليدية التي تتطلب مفاعلات حيوية باهظة الثمن.
وفي عام 2012، أظهرت شركة “ميديكاغو” الكندية إمكانات التبغ من خلال إنتاج أكثر من 10 ملايين جرعة من لقاح الإنفلونزا في شهر واحد فقط، بحسب الباحثين.
ويستخدم التبغ أيضا لإنتاج العلاج المناعي ضد فيروس نقص المناعة البشرية والإيبولا وحتى السرطان. وقد تم بالفعل منح أحد هذه الأدوية حالة الاستخدام الطارئ في الولايات المتحدة أثناء تفشي الإيبولا في عام 2014.
وأضاف العلماء أن التبغ يمكن أن يلعب أيضا دورا مهما في استكشاف الفضاء. حيث تشغل بذور النبات مساحة صغيرة ويمكن استخدامها على سطح المريخ والكواكب الأخرى.
وبالإضافة إلى استخدامه كدواء، يمكن استخدام التبغ لإنتاج التوابل الباهظة الثمن مثل الزعفران أو المنكهات، مما يجعله محصولا متعدد الاستخدامات في الزراعة، كما يشير موقع The Conversation.
المصدر: RT + وكالات
Previous أطعمة تحفز نشوء الحصى في الكلى Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results