أزمات جديدة تلاحق براد بيت.. تارانتينو يوقف فيلمه الجديد وابنته تسقطه من اسمها
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
يعيش النجم الأميركي براد بيت خيبة أمل بعدما قرر المخرج الشهير كوينتين تارانتينو الانسحاب من مشروع فيلمه العاشر والأخير، "الناقد السينمائي" (The Movie Critic)، رغم بلوغه مراحل متقدمة تسبق الإنتاج.
وفوجئ الممثل البالغ من العمر 60 عاما بتوقف العمل على الفيلم، الذي اختير لأداء دور بطولته على حساب النجم ليوناردو دي كابريو.
وحسب ما تردد، فإن المخرج الشهير "فقد ثقته" بالسيناريو مع اقتراب موعد التصوير، واعتذر عن العمل في الوقت الحالي، مما سبب أزمة لبراد بيت الذي كان يراهن على فيلم "الناقد السينمائي".
ويعاني الممثل من أزمة جديدة في حياته الشخصية، إذ تقدمت ابنته شيلوه قبل أيام بطلب إلى محكمة في لوس أنجلوس لإسقاطه من اسمها، واتخذت الإجراءات القانونية ليصبح اسمها "شيلوه جولي" بعد أن أتمت الـ18 عاما.
ولم تكن شيلوه الأولى التي تسعى للتخلص من اسم بيت، ففي وقت سابق من العام الجاري، أسقطت أختها فيفيان اسمه في أثناء مشاركتها والدتها في إنتاج مسرحية "الغرباء" (The Outsiders) المزمع عرضها في برودواي، وقامت بتعريف نفسها باسم "فيفيان جولي"، كما قامت الابنة الكبرى بتقديم نفسها باسم "زهرة مالي جولي".
وتأتي خطوة شيلوه وسط تطورات في معركة الانفصال بين أنجلينا جولي وبيت منذ عام 2016، إذ لم يتوصلا إلى تسوية طلاق حتى الآن بسبب "معارك قانونية" على حضانة الأبناء.
وشملت الخلافات نزاعات حول ملكية مشاريع تجارية مشتركة، كما اتهمته جولي بالإساءة إليها وإلى أبنائهما في أثناء رحلتهما من فرنسا إلى لوس أنجلوس عام 2016.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الأمن اللبناني يوقف مشتبها بهم في إطلاق صواريخ نحو إسرائيل
أعلن الأمن العام اللبناني الأحد توقيف مشتبه بهم بعد يومين من إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل، والذي ردت عليه الأخيرة بقصف عنيف على الضاحية الجنوبية لبيروت في التصعيد الأخطر منذ إعلان وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل أواخر نوفمبر/تشرين الثاني.
وأورد بيان صادر عن مكتب شؤون الإعلام في المديرية العامة للأمن العام اللبناني أن المديرية أوقفت -بإشراف القضاء المختص- عددا من المشتبه بهم في إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل، وبدأت الجهات المعنية التحقيقات معهم لتحديد المسؤوليات واتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4ماكرون يهاتف نتنياهو ويوجّه له طلبا بشأن غزة ولبنانlist 2 of 4حزب الله يؤكد أنه "لا يمكن أن يقبل" أن تواصل إسرائيل استباحة لبنانlist 3 of 4لماذا صعدت إسرائيل ضد لبنان ومن تستهدف؟list 4 of 4واشنطن تدعم إسرائيل بعد قصفها الضاحية وتطالب بنزع سلاح حزب اللهend of listوأفاد البيان بأن المديرية العام للأمن العام كثّفت عملياتها الاستخبارية لكشف المتورطين في أعمال إطلاق صواريخ نحو إسرائيل.
وذلك "في إطار متابعة الأوضاع الأمنية والحفاظ على الاستقرار، "لا سيما في ضوء الأحداث الأخيرة التي شهدها الجنوب اللبناني، والتي شملت إطلاق صواريخ مجهولة المصدر في تاريخي 22 و28 مارس/آذار".
ويأتي هذ البيان بعد يومين من إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي إطلاق قذيفتين صاروخيتين من لبنان تجاه إسرائيل، في واقعة نفى حزب الله مسؤوليته عنها. وعقب ذلك، سارعت إسرائيل بشن غارات جوية على بلدات في جنوب لبنان والضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، أسفرت عن مقتل 5 أشخاص وإصابة 20 آخرين.
إعلانوأعلن الرئيس اللبناني جوزاف عون فتح تحقيق، وقال إن "كل شيء يشير" إلى أن "حزب الله ليس مسؤولا" عن إطلاق الصواريخ أخيرا نحو إسرائيل، كما نفى حزب الله "أي علاقة" له بإطلاق الصاروخين على إسرائيل، وطالب أمينه العام نعيم قاسم السبت بوضع حد لـ"عدوان" اسرائيل.
وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
ووضع اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بوساطة أميركية في 27 نوفمبر/تشرين الثاني حدا للحرب بين حزب الله واسرائيل استمرّت أكثر من عام. إلا أن إسرائيل واصلت شنّ غارات في لبنان حيث تقصف ما تقول إنها أهداف عسكرية لحزب الله تنتهك الاتفاق.
وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/ شباط الماضي، خلافا للاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 تلال لبنانية رئيسية، ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.
كما شرعت مؤخرا في إقامة شريط حدودي يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل أراضي لبنان.