حزب الله يصد طائرات الاحتلال الحربية.. ويواصل استهداف مواقعه ومستوطناته
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
يمانيون – متابعات
دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة، تواصل المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب لله – استهداف مواقع الاحتلال في الأراضي اللبنانية، ومستوطناته في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفي أحدث عملياتها، استهدفت المقاومة موقع البغدادي بصواريخ “بركان” ثقيلة وأصابته بشكلٍ مباشر، وحقّقت فيه إصابات مؤكدة، وذلك رداً على الاغتيال الذي نفذه الاحتلال صباح الخميس في عيترون.
وقصفت المقاومة الإسلامية ثكنة زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بصلية صاروخية، كما استهدفت التجهيزات التجسّسية المستحدثة في موقع المطلة، وأصابتها إصابةً مباشرة، وتمّ تدميرها.
وأطلق مجاهدو المقاومة صواريخ دفاع جوي على طائرات الاحتلال الحربية، التي خرقت جدار الصوت، الأمر الذي أجبرها على التراجع إلى خلف الحدود.
واستهدفت المقاومة التجهيزات التجسّسية في موقع الراهب، وأصابتها إصابةً مباشرة، وتمّ تدميرها.
وفي إطار الرد على اعتداءات الاحتلال على القرى الجنوبية الصامدة، وآخرها في عيترون، استهدفت المقاومة مقر قيادة “الفرقة الـ91” في ثكنة “برانيت”، وتموضعات الجنود في محيطها بصواريخ “فلق 1″، وأصابتها إصابةً مباشرة، الأمر الذي أدى إلى تدمير جزء منها وإيقاع خسائر مؤكّدة فيها.
وتوثيقاً لعملياتها، نشرت المقاومة مقاطع مصوّرة من استهدافها منصّة قبّة حديديّة في ثكنة “راموت نفتالي” التابعة لـ”جيش” الاحتلال، ومشاهد عن عملية استهداف آلية عسكرية إسرائيلية وطاقمها في موقع “عداثر” الإسرائيلي، شمالي فلسطين المحتلة.
من جانبها، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بدوي صفارات الإنذار في “أيلون” و”جورن” و”حانيتا” و”يعره” و”هيله” و”حوسن” و”معونه” و”كفر فارديم” و”معلوت ترشيحا” وعرب العرامشة.
“281 عملية في أيار/مايو”
بدروه، أفاد محلل الميادين لشؤون لبنان والمقاومة، عباس فنيش، بأنّ المقاومة نفذت 281 عملية في أيار/مايو الماضي، بينها 165 عملية ضد المواقع الحدودية، و15 عملية ضد المواقع الخلفية، و13 عملية ضد نقاط حدودية.
ونفذت المقاومة 26 هجوماً جوياً، و92 ضربة عبر صواريخ موجهة، و10 ضربات عبر أسلحة مباشرة، بالإضافة إلى 81 رمية مدفعية و111 ضربة عبر صواريخ “أرض – أرض”.
وأضاف فنيش أنّ المقاومة نفذت 8 عمليات على مرابض مدفعية، و3 عمليات ضد منصّات للقبة الحديدية، فضلاً عن 50 عملية ضد تجهيزات فنية، و55 عملية على وحدات استيطانية.
“فجوة كبيرة”
في المقابل، أكّدت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، الخميس، أنّ “كابينت” الحرب يخشى حرباً شاملةً مع حزب الله، على خلاف ما وصفته بـ”هراء النصر المطلق”، في إشارة إلى مزاعم بعض المسؤولين الإسرائيليين بشأن شنّ هجوم كبير ضدّ لبنان.
وفي مقال للصحافي رافيت هيخت، أوضحت الصحيفة أنّ ثمة “فجوةً كبيرةً” بين التصريحات الحازمة لمسؤولين إسرائيليين يعدون بشنّ هجوم كبير على لبنان، في أعقاب التصعيد في الشمال خلال الأسابيع الأخيرة، وتلك التي يتمّ الإدلاء بها في محادثات غير علنية.
وأضافت الصحيفة أنّه، خلافاً لتصريحات وزير “الأمن القومي”، إيتمار بن غفير، ووزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، والتي وصفتها بـ”الجوفاء”، فإنّ صنّاع السياسة “يخشون حقاً رؤية إسرائيل تتدهور إلى حرب شاملة مع حزب الله”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: عملیة ضد
إقرأ أيضاً:
عملية التبادل السابعة.. حماس تسلم 6 أسرى إسرائيليين فى غزة مقابل الإفراج عن 602 معتقل فلسطينى.. المقاومة: مستعدون للمرحلة الثانية من الاتفاق وعملية تبادل شاملة شرط الانسحاب الكامل للاحتلال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقامت حركة حماس مراسم متتالية ومنفصلة اليوم السبت، في قطاع غزة للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين حسبما قال مصدر في الحركة، وتم تنفيذ عملية التبادل السابعة مع إسرائيل مع الإفراج عن أسيرين في رفح جنوب القطاع، وإطلاق سراح أربعة أسرى آخرين في النصيرات وسط غزة.
في المقابل، يفرج الاحتلال الإسرائيلي عن ٦٠٢ أسير فلسطيني محتجزين في سجونه، في أحدث مرحلة من عملية التبادل، التي صمدت على الرغم من سلسلة من المشاكل التي كادت أن تفسدها في مناسبات مختلفة.
وأكدت سلطات الاحتلال أنها تسلمت من اللجنة الدولية للصليب الأحمر أسيرين أفرجت عنهما حماس في رفح بجنوب قطاع غزة، هما تل شوهام وأفيرا منجستو، وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه تسلّم من اللجنة الدولية للصليب الأحمر الأسيرين، وأوضح بيان عسكري أن قوة مشتركة من الجيش وجهاز الأمن (الشاباك) تسلّمت "المختطفين الإسرائيليين المحررين"، مضيفا في وقت لاحق أنهما "عبرا الحدود إلى الأراضي الإسرائيلية".
وسلمت حماس الأسيرين تال شوهام وأفيرا منجيستو إلى ممثلي الصليب الأحمر الدولي في رفح بغزة بعد أن قادهما مسلحون من حماس إلى منصة، كما سلمت ثلاثة أسرى إسرائيليين آخرين للصليب الأحمر في النصيرات بغزة، وذلك بعد أن صعد الرهائن الثلاثة، وهم إيليا كوهين وأومير شيم توف وأومير وينكرت، برفقة عدد من المسلحين من عناصر القسام إلى المنصة، وهم يحملون شهادات الإفراج عنهم، قبل تسليمهم إلى ممثلي اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وشارك مئات من مقاتلي حماس الملثمين بزيهم العسكري وعتادهم الكامل الذي تضمن بنادق رشاشة وقذائف صاروخية، في عملية التسليم، إلى جانب مئات الفلسطينيين الذين أحاطوا بموقع التسليم من مختلف الجهات، بحسب مراسلي وكالة فرانس برس في المكان.
أما الأسير السادس، فهو هشام السيد، والذي أعلنت حماس عن تسليمه في مدينة غزة شمالي القطاع دون إقامة مراسم رسمية، احتراما لفلسطينيي الداخل كما قالت الحركة، وهو الأسير الإسرائيلي الثاني ممن كانوا في حوزة كتائب القسام قبل ٧ أكتوبر ٢٠٢٣.
والرهائن الستة هم آخر الرهائن الأحياء من مجموعة من ٣٣ تقرر إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في ١٩ يناير.
وفي سياق متصل، أكدت عائلة شيري بيباس أن الجثة التي وصلت مساء الجمعة هي بالفعل جثة الرهينة الإسرائيلية، بعد يوم من الارتباك والصدمة.
وقالت حماس إنها جاهزة للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ عملية تبادل شاملة بما يحقق وقفا دائما لإطلاق النار وانسحابا كاملا لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وجاء في بيان لحماس "نؤكد جاهزيتنا للانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، واستعدادنا لإتمام عملية تبادل شاملة، بما يحقق وقفا دائما لإطلاق النار، وانسحابا كاملا للاحتلال، ونحذر من محاولات الاحتلال التنصل من الاتفاق، ونؤكد أن الطريق الوحيد لعودة المحتجزين إلى ذويهم هو عبر التفاوض والالتزام الصادق ببنود الاتفاق".