أعلنت المحكمة العليا في السعودية، مساء الخميس، أن يوم الجمعة هو غرة شهر ذي الحجة.

وأوضحت المحكمة أن الوقوف بعرفة سيكون يوم السبت الموافق 15 يونيو الجاري، وعيد الأضحى المبارك يوم الأحد الذي يليه.

وجاء في بيان أصدرته المحكمة العليا:

“عقدت دائرة الأهلة في المحكمة العليا جلسة مساء الخميس 29 من شهر ذي القعدة لعام 1445هـ الموافق 6 يونيو 2024، للنظر فيما يردها حول ترائي هلال شهر ذي الحجة لهذا العام، وبعد الاطلاع على جميع ما وردها والنظر فيه وتأمله (…) فإن الدائرة تقرر أن يوم الجمعة الموافق 7 يونيو 2024 هو غرة شهر ذي الحجة، والوقوف بعرفة يوم السبت الموافق 15 يونيو، وعيد الأضحى المبارك يوم الأحد الذي يليه”.

سكاي نيوز عربية

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: شهر ذی

إقرأ أيضاً:

هل أخطأت السلطات السعودية التقدير.. تقرير يوضح بخصوص الجدل الواسع حول تحديد الموعد الحقيقي للوقوف بـعرفة

أخبارنا المغربية - بوسحابة

مرة أخرى، ساد خلال الأيام القليلة الماضية، جدل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بخصوص الموعد الحقيقي لـ"الوقوف على جبل عرفة" هذه السنة، سيما عقب إقدام نشطاء على نشر صور للقمر، التقطت مساء يوم 22 يونيو الجاري، ظهر من خلال "البدر" مكتملا، يومي 16 و 17 ذي الحجة، وهو جعل البعض يعتقد أن تحديد الفاتح من شهر ذي الحجة هذا العام لم يكن دقيقا.

موقع "الجزيرة" الإلكتروني، وإجابة على هذا الجدل القائم، نشر مقالا حول هذا الموضوع، أوضح من خلاله أن الناس عادة ما يخطئون في فهم بعض الأمور الفلكية، وفي هذه الحالة أخطأ البعض في ثلاثة أمور، أولها يتعلق بطول المسافة الزمنية بين مولد القمر إلى طور البدر.

في ذات السياق، أكد المصدر ذاته أن طول الشهر القمري 29 يوما ونصف اليوم تقريبا، لكنّ ذلك هو متوسط طول الشهر القمري، أما الطول الحقيقي للشهر القمري فيتراوح بين 29.18 و29.93 يوما، وفي بعض الأحيان يكون طويلا بعض الشيء أو قصيرا بعض الشيء، والسبب في ذلك يتعلق بمدار القمر حول الأرض، حيث إنه ليس دائريا بل بيضاوي، وفي أحيان أخرى يكون القمر قريبا من الأرض فيكون جريانه أسرع، وأحيانا يكون بعيدا عنها فيكون جريانه أبطأ.

ولمزيد من الفهم يضيف المصدر ذاته: "نحتاج أن نتعرف إلى طبيعة دوران القمر حول الأرض. فحينما نرفع رؤوسنا للسماء ليلا فإننا نرى القمر في أطوار متعددة كالهلال أو الأحدب أو التربيع أو البدر، وهذه الأطوار ليست إلا انعكاسا لضوء الشمس على القمر، والاختلاف بينهما هو اختلاف في مدار القمر حول الأرض كذلك".

كما أشارت الجريدة ذاتها إلى أنه: "يمكن لك بسهولة أن تلاحظ هذه الدورة من منزلك، فقط اصعد لسطح المنزل في نفس الموعد كل يوم، وتأمل موضع القمر في السماء، ستجد أنه يغير مكانه وكأنه يقفز في السماء يومًا بعد يوم مبتعدًا عن الشمس بعد غروبها".

وتابع "الجزيرة": "الآن دعنا نفترض نظريًا أننا نتمكن من إعادة الزمن للخلف يومًا بعد يوم، فذلك يعني أن القمر سيعود ليقف إلى جوار الشمس تماما، وفي علم الفلك فإن تلك هي لحظة الاقتران أو المحاق؛ تلك التي تشهد ميلاد القمر الجديد، وبعدها يستمر القمر في الدوران حول الأرض وتتنوع أطواره لنصل إلى البدر".

في سياق متصل، أكد المصدر ذاته أن: "المسافة الزمنية بين ميلاد القمر والبدر ليست ثابتة كما نظن للسبب نفسه سالف الذكر (وهو طبيعة مدار القمر حول الأرض)، فمن الممكن أن يأتي البدر بعد 13 يوما و22 ساعة من لحظة ميلاد القمر، ومن الممكن أن يأتي بعد 15 يوما و14 ساعة، والسبب في هذا الفارق هو نفسه ما أوضحناه قبل قليل، ويتعلق بمدار القمر حول الأرض".

وبالنسبة لهذا العام -تضيف الجزيرة- ولد المحاق أو القمر الجديد يوم 6 يونيو في تمام الساعة 15:38 دقيقة عصرا بتوقيت مكة المكرمة، وأصبح بدرا يوم 22 يونيو الساعة 04:08 فجرا، أي حوالي 15 يوما و12 إلى 13 ساعة.

وتابعت: "ما سبق هو أحد جوانب تصور الناس الخاطئ عن رؤية البدر في 16 أو 17 ذي الحجة، وهو الجانب الأساسي، لكنْ هناك جانب آخر يتعلق بطبيعة الرؤية"، مشيرة إلى أنه: "في الشريعة الإسلامية يخرج المختصون من الهيئات الشرعية للبحث عن هلال رمضان بعد غروب شمس الرؤية، وهو الـ29 من الشهر الهجري، وإذا تمكنوا من رصده كان اليوم الموالي غرة الشهر الجديد، وإذا لم يتمكنوا من ذلك كان اليوم الموالي متمّما".

كما أوضحت أيضا أن: "مقتضيات الرؤية تختلف من دولة إلى أخرى، فالبعض يرى أنها ينبغي أن تكون رؤية بالعينين، والبعض يضيف التلسكوبات وتقنياتها المتنوعة، وفريق ثالث يقول إن الحساب الفلكي وحده يكفي، وجميعها تفسيرات لفكرة الرؤية، وكل منها يجد ما يرجحه دينيا".

وهذا العام كانت المسافة بين لحظة الاقتران وموعد الرؤية بحسب نفس المصدر "صغيرة جدا"، مشيرا إلى أنها تعادل أقل من 5 ساعات في بعض الأماكن، وعادة ما يكون هذا الفارق كبيرا فيصل إلى 15 ساعة مثلا أو أكثر، وأضاف ذلك عددا من الساعات إلى الشهر الهجري الجديد (ذي الحجة) مما ساهم في إبعاد البدر قليلا عن موعده المعتاد، ومن يدرك ما تعنيه الرؤية وكيفية حسابها هذا العام سيتوقع أن ذلك سيحدث منذ بداية الشهر الهجري، وهو أمر طبيعي يتكرر كل عدة أعوام حينما تكون المسافة بين بداية الشهرين القمري الهجري أقصر من المعتاد.

من جانب آخر، تؤكد "الجزيرة"، فإن أطوار القمر تتغير بشكل طفيف حول البدر، فيمكن لك أن ترى بدرا لثلاثة أيام متتالية، أما فلكيا فهناك بدر واحد فقط، والبقية كانت توهمات بصرية عادية ومفهومة فلكيا، لكنَّ الكثيرين لا يعرفون عنها شيئا.

فمثلا في تمام الساعة 04:08 فجرا بتوقيت مكة المكرمة يوم 22 يونيو، كان القمر بدرا تاما تقريبا بمساحة سطح مغطاة من 99.8% إلى 100%، لكنْ لو نظرت إلى القمر في نفس الموعد بعدها بيوم كامل لكانت إضاءة القمر 98%.

بالنسبة لعينيك أو الكاميرا، يضيف المصدر ذاته، فإن الصورة واحدة والقمر بدر، لكنْ بالنسبة للتلسكوبات الكبرى التي يمكن أن تتحقق من تفاصيل القمر فإن الأمر ليس كذلك، لأجل ذلك تضيف "الجزيرة"، اجتمعت هذه الأخطاء الثلاثة معا لكي تدفع البعض إلى الظن بأن ما حصل هو خطأ في حساب الشهر الهجري، وبالتبعية خطأ في موعد الوقوف بعرفة، لكنّ ذلك أبعد ما يكون عن الصواب، ويتكرر هذا النوع من الأخطاء كل عدة أعوام، وعادة ما ينتشر على وسائل التواصل بشكل كثيف.

مقالات مشابهة

  • صحيفة الثورة الجمعة 22 ذو الحجة 1445 – 28 يونيو 2024
  • كلية الملك فهد الأمنية.. فتح باب القبول بدورة تأهيل الضباط الجامعيين السبت
  • فتح باب القبول للالتحاق بدورة تأهيل الضباط الجامعيين الـ54 بـ«فهد الأمنية» السبت المقبل
  • صحيفة الثورة الخميس 21 ذو الحجة 1445 – الموافق 27 يونيو 2024
  • تعرف على المادة القادمة في جدول امتحانات الثانوية العامة 2024
  • صحيفة الثورة الاربعاء 20 ذو الحجة 1445- 26 يونيو 2024
  • إغلاق كلي لكوبري طه حسين لتنفيذ أعمال الصيانة
  • «مرور القاهرة»: غلق كوبري طه حسين كليا لمدة أسبوع لتنفيذ أعمال الصيانة
  • الغلق الكلى لكوبرى طه حسين بالقاهرة.. اعرف المواعيد
  • هل أخطأت السلطات السعودية التقدير.. تقرير يوضح بخصوص الجدل الواسع حول تحديد الموعد الحقيقي للوقوف بـعرفة