ضياء السيد: حسام حسن غير طريقة لعب منتخب مصر لرغبته في إشراك كل النجوم
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
أكد ضياء السيد مدرب منتخب مصر السابق، أن الفوز على بوركينا فاسو وحصد النقاط الثلاث في غاية الأهمية، مؤكدا أن الأمر يتطلب ضرورة تفكير حسام حسن في بعض الأمور منها تغيير التكتيك بشكل مفاجئ، وتغيير طريقة اللعب.
وقال في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس على قناة etc: "لا يجوز تغيير طريقة اللعب من أجل الدفع بأكبر عدد من النجوم في مباراة واحدة، وكان يجب تجربة طريقة اللعب في مباراة ودية، واستفدنا من الايجابيات في نصف ساعة، وعندما ظهرت السلبيات لم يكن هناك طريقة للمعالجة.
وأضاف: "هناك لاعبين انضموا لمنتخب مصر في حالة اجهاد خصوصا المحترفين في الخارج، وبالتأكيد حسام حسن كان مضغوط في ظل المباراة الرسمية الأولى، وبالفعل ظهرت بعض السلبيات في الشوط الثاني تحديدًا، والأفضل هو أن يسير بطريقة اللعب المعتادة، وعندما لعب في الشوط الثاني بطريقة 4-3-3 ظهر الفريق بشكل أفضل ولم تكن هناك خطورة كبيرة من بوركينا فاسو".
وواصل: "الأهم أن منتخب مصر حقق الفوز، واتمنى تكرار الانتصار أمام غينيا بيساو، وحسام حسن كان يريد الدفع بكل النجوم خصوصا حمدي وامام عاشور وزيزو، ولكن هذه الطريقة ساهمت في اجهاد تريزيجيه، واضطر إمام عاشور للتغطية خلفه، وحدث ضغط بشكل مستمر على محمد عبدالمنعم الذي واجه واتارا وهو لاعب خطير في بوركينا فاسو".
وأوضح: "كان الأفضل اللعب بالطريقة العادية 4-3-3، وتضييق المساحات على المنافس، وطريقة 3-5-2 فيها مساحات كثيرة تظهر، ولو لم يتم معالجتها تكون لها سلبيات كثيرة".
وأتم: "أهم شئ هو الفوز على بوركينا فاسو، أي أمور آخرى من الممكن معالجتها".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بورکینا فاسو طریقة اللعب حسام حسن
إقرأ أيضاً:
اللعب على شطآن الخليج
فى ٥٤ سنة.. لم تتغير منطقة الخليج فقط سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا لكنها تغيرت كرويا أيضا.. وحين بدأت البطولة الأولى لكأس الخليج فى البحرين ١٩٧٠.. لم تكن شطآن الخليج وقتها هى نفس الشطآن التى ستشهد اليوم انطلاق البطولة السادسة والعشرين فى الكويت.. فلم يكن هناك فى ١٩٧٠ من يتخيل أو يتوقع أياما ستأتى تستضيف فيها هذه الشطآن إحدى بطولات كأس العالم وتستعد قريبًا لاستضافة بطولة ثانية لكأس العالم غير بطولات ودورات دولية فى أكثر من لعبة استضافتها أكثرمن مدينة خليجية.
وأن أهل المنطقة سيصبحون ثانى أكبر مجموعة تملك أندية كروية فى أوروبا.. ورغم كل ذلك وهذا التغيير الذى جرى فوق تلك الشواطئ لا يزال أهل الخليج يحتفظون تمامًا مثل عرب الشمال الإفريقى بقاعدة كروية عربية أصيلة ودائمة وشهيرة.. حيث أى منتخب عربى لأسباب تاريخية وسياسية واجتماعية على استعداد للتسامح ونسيان أى هزيمة إلا أمام منتخب عربى آخر.
وبالتالى مهما كانت النجاحات الكروية لأى دولة خليجية فليس من السهل الهزيمة أمام دولة خليجية أخرى.. ومن بين ثمانى بلدان ستشارك فى البطولة التى ستبدأ اليوم وتستمر حتى الثالث من يناير.. يبقى اليمن دولة وحيدة لم تفز بهذه البطولة مطلقًا وفازت السبع بلدان الأخرى.. الكويت والعراق والسعودية وقطر والإمارات وعمان والبحرين.. ولا تزال الكويت تتباهى بأنها الأكثر فوزا بعشر بطولات مقابل أربعة للعراق وثلاثة للسعودية وقطر وبطولتان للإمارات وعمان وبطولة وحيدة للبحرين.. ولا تزال السعودية تشكو مرارة العجز عن الفوز بهذه البطولة منذ فازت بها للمرة الأخيرة فى ٢٠٠٣.
ويأمل العراق فى الفوز بالبطولة الجديدة وهو حامل لقب البطولة الماضية ليصبح ثالث دولة خليجية تفوز ببطولتين متتاليتين بعد الكويت والسعودية.. لكن تبقى الكويت صاحبة رقم قياسى يصعب تكراره أو كسره حيث فازت بأول أربع بطولات على التوالى منذ البطولة الأولى ١٩٧٠.. وظلت الكويت والعراق تتقاسمان الفوز بهذه البطولة من ١٩٧٠ حتى ١٩٩٠ حين فازت قطر ببطولة ١٩٩٢.
ورغم أن البحرين كانت هى صاحبة فكرة إقامة هذه البطولة أثناء دورة مكسيكو سيتى الأوليمبية ١٩٦٨ واستضافت البطولة الأولى ١٩٧٠ إلا أنها لم تفز بها سوى مرة وحيدة ٢٠١٩.. وستشهد شطأن الخليج طيلة أيام البطولة الحالية التى تستضيفها الكويت للمرة الخامسة أمواجا من الحساسية والفرح والغضب اعتادت هذه البطولة التعايش معها طيلة تاريخها وشهدت أزمات كروية وسياسية لا أول لها أو آخر واحتجاجات وانسحابات.. وكان من المتوقع أن تخفت حدة هذه الحساسية بعد نجاحات كبيرة لبلدان خليجية لم تحقق مثلها بلدان أخرى تسكن نفس الشواطئ لكن تبقى لكرة القدم حساباتها الخاصة.
ياسر أيوب – المصري اليوم