اليوم الجمعة غرة شهر ذي الحجة والوقوف بعرفة يوم السبت الموافق 15 يونيو
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
أعلنت المحكمة العليا أن الجمعة الموافق للسابع من شهر يونيو/ حزيران هو غرة شهر ذي الحجة، والوقوف بعرفة يوم السبت الموافق 15 يونيو 2024، وعيد الأضحى المبارك في يوم الأحد الذي يليه.
وجاء في بيان أصدرته المحكمة العليا السعودية اليوم نصه: عقدت دائرة الأهلة في المحكمة العليا جلسة في مساء يوم الخميس الموافق 6 يونيو 2024، وبعد الاطلاع على جميع ما وردها سيكون يوم الجمعة 07 يونيو هو غرة شهر ذي الحجة، والوقوف بعرفة يوم السبت الموافق 15 يونيو 2024، وعيد الأضحى المبارك يوم الأحد الذي يليه.
وقد بدأ الحجاج بالتوافد إلى مكة لأداء مناسك حج هذا العام. ويبدأ توافد ضيوف الرحمن الى جبل عرفة للوقوف على صعيده (الركن الأعظم للحج) في فجر يوم الجمعة الموافق 15 يونيو.
المصدر: واس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحج
إقرأ أيضاً:
لعازر الذي أقامه المسيح.. الكنيسة تحتفل بذكراه السبت السابق لأحد الشعانين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم، السبت، بذكرى معجزة إقامة لعازر من الموت، في ما يعرف كنسيًا بـ”سبت لعازر”، وهو اليوم السابق مباشرة لأحد الشعانين وبداية أسبوع الآلام.
ويعد لعازر من الشخصيات القليلة في العهد الجديد التي نالها هذا التكريم الخاص، إذ خُصص له يوم كامل في الطقس القبطي، وذلك بسبب المعجزة الفريدة التي أجراها السيد المسيح حين أقامه من الموت بعد أربعة أيام من دفنه، وفقاً للعقيدة المسيحية ، بحسب ما ورد في إنجيل يوحنا الإصحاح الحادي عشر.
مرض لعازر
ولعازر هو رجل من بيت عنيا، وأخو مريم ومرثا، وكانوا جميعًا من أقرب الأصدقاء للسيد المسيح، وعندما مرض لعازر، أرسلت الأختان تطلبان من المسيح الحضور، لكنه تأخر عمدًا، حتى يُظهر مجده الإلهي من خلال إقامة الميت، وهي المعجزة التي كانت بمثابة إعلان علني لقوته الإلهية على الموت، وتمهيدًا مباشرًا لقيامته هو بعد أسبوع واحد فقط.
رمزًا للقيامة
ويحمل يوم “سبت لعازر” أهمية لاهوتية وروحية كبيرة، إذ ترى الكنيسة فيه رمزًا للقيامة، وتعتبره “بروفة القيامة”، كما يسبق الاحتفال بدخول المسيح المنتصر إلى أورشليم في أحد الشعانين. كذلك، تشير مصادر كنسية إلى أن هذه المعجزة كانت سببًا مباشرًا في اتخاذ قادة اليهود قرارهم بصلب المسيح، بعد أن اجتذبت أنظار الجموع نحوه بشكل واسع.
اللافت أن لعازر، رغم عظم المعجزة، لم يُذكر له أي قول في الإنجيل، وظل صامتًا، بينما كانت حياته شهادة صامتة لقوة المسيح. ويقال تقليديًا إن لعازر عاش بعد ذلك ككاهن وبشّر في قبرص حتى وفاته الثانية.