الخولى لـ"الشاهد": "الإخوان" طلبوا الانضمام لاجتماعات القوى المدنية قبل 2011
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
أكد النائب طارق الخولي، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، عن تنسيقة الأحزاب والسياسيين، أنه كان هناك تخوف من جماعة الإخوان لأي حركات احتجاجية أنها تخرج ضدد الجماعة، وكان هناك ترغيب لدى البعض أنهم سيأخذون مكتسبات إذا لعبوا الدور الذي سوف تحدده الإخوان.
وأضاف الخولي، خلال لقائه ببرنامج "الشاهد" الذي يقدمه الدكتور محمد الباز عبر فضائية extra news: "هناك أشياء لم يعلمها البعض أنه قبل 2011 بفترة قصيرة كانت هناك اجتماعات مستمرة للقوى الاحتجاجية في أحد المقرات بوسط البلد، لمركز حقوقي شهير، وكانت تتم بين القوى الاحتجاجية المدنية فقط دون الإخوان".
وواصل: "وفي يوم من الأيام تمت دعوة من أحد الاطراف المدنية الإخوان أو أنهم هما اللي طلبوا يحضروا، واللي كان بيحضر عنهم المحامي أحمد أبو بركة، وكان أحد قيادات الجماعة، وكانوا جايبينه عشان سنه وسط، وبالتالي يكون قريب من الشباب، في هذا التوقيت كانت تحدث اتفاقات منهم بعد انتخابات 2010، كان في اتفاق على مظاهرة كبيرة كان عنوانها ضدد التزوير، المظاهرة دي كان مكانها أمام دار القضاء العالي، وكانت بمثابة أو مظاهرة مشتركة ما بين القوى المدنية والجماعة، المظاهرة دي نزلنا إليها ولقينا إن في نص المظاهرة جماعة الإخوان قررت تنسحب".
واستكمل: "المظاهرة دي كانت استعراض قوى لحجمهم، لأن هما لما سابوا المظاهرة بدء يظهر أن نص المظاهرة أعضاء جماعة الإخوان، وبالتالي كانوا بيدوا رسالة إن إنتوا من غيرنا قليلين العدد والتأثير، فكان جزء من الحرب النفسية، وإقناع القوى المدنية أنهم لو عايزين تعملوا أي شيء مش هتقدورا من غيرنا".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مجلس النواب جماعة الإخوان الدكتور محمد الباز النائب طارق الخولي برنامج الشاهد
إقرأ أيضاً:
وفد القوى السياسية والمجتمعية يستعرض رؤيته في تشاتام هاوس
عقد وفد القوى السياسية والمجتمعية الاربعاء اجتماعًا في معهد تشاتام هاوس بالعاصمة البريطانية لندن، برئاسة الدكتور التجاني سيسي محمد، وعضوية كل من مولانا نبيل أديب، والأستاذ نور الدائم طه، والأستاذ علي عسكوري، والدكتور محمد زكريا وشارك من جانب المعهد السفيرة روزاليند مارسدن، إلى جانب الأستاذ أحمد سليمان، كبير الباحثين في برنامج أفريقيا.استعرض الوفد خلال الاجتماع شرحًا تفصيليًا للرؤية التي طرحتها القوى السياسية والمجتمعية في بورتسودان خلال شهر فبراير الماضي والتي تقوم على إطلاق فترة تحضيرية مدتها عام، بهدف معالجة القضايا الملحة التي تواجه البلاد، وتهيئة المناخ السياسي والأمني والاجتماعي لعقد حوار سوداني–سوداني شامل داخل السودان، دون إقصاء، باستثناء من يواجهون تهما جنائية وأولئك الذين يسعون إلى تشكيل حكومة موازية تهدف إلى تقسيم البلاد.وأكد الوفد أن المبادرة تعكس حرص القوى السياسية والمجتمعية على دعم مسار التحول المدني والديمقراطي، والانتقال إلى مرحلة مستقرة تُبنى فيها مؤسسات الدولة على أسس قانونية ودستورية متينة، من خلال عملية سياسية سودانية خالصة تحظى بتأييد شعبي ودعم دولي متوازنوفي هذا السياق، أكد الوفد دعم القوى الوطنية السياسية والمجتمعية للقوات المسلحة السودانية، ووقوفها معها في أداء دورها الوطني لحماية وحدة البلاد وأمنها واستقرارها .كما أجاب الوفد على استفسارات معهد تشاتام هاوس بشأن التعديلات على الوثيقة الدستورية، وضمانات الحوار، والترتيبات اللازمة للعدالة الانتقالية، وبناء الثقة بين مختلف القوي السياسية السودانية.شهد الاجتماع نقاشًا بنّاءً اتسم بالشفافية والانفتاح، وأكد الجانبان أهمية مواصلة التواصل والعمل على دعم كل ما من شأنه تعزيز فرص الحل الشامل والتحول الديمقراطي.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب