بلومبرغ الأمريكية: خطوات البنك المركزي بعدن تحظى بدعم أمريكي والحلفاء الغربيين و موافقة ضمنية من السعودية
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
ترفع الولايات المتحدة وحلفاؤها المخاطر في كفاحهم للحد من هجمات السفن التي يشنها المسلحون الحوثيون في البحر الأحمر من خلال حجب مصادر إيراداتهم بشكل متزايد، وهي خطوة قد تعرض للخطر اتفاق السلام الذي يهدف إلى إنهاء حرب طويلة في اليمن، وفق ما أفادت وكالة بلومبرغ الأميركية.
وأبلغت واشنطن الأطراف بما في ذلك المملكة العربية السعودية أن العناصر الرئيسية للخطة التي تقودها الأمم المتحدة والتي تم الالتزام بها في ديسمبر لا يمكن المضي قدمًا ما لم تنهي الجماعة المدعومة من إيران حملتها البحرية العدائية التي استمرت قرابة سبعة أشهر، حسبما قال العديد من الأشخاص الذين التقوا مؤخرًا مع مسؤولي الولايات المتحدة
تزامناً مع القرار الأمريكي بشأن خطة السلام الأممية، اتخذ البنك المركزي اليمني، وهو جزء من الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً والمدعومة من السعودية ومقرها عدن، سلسلة من الإجراءات ضد البنوك الموجودة في مناطق سيطرة الحوثيين في شمال اليمن، بما في ذلك العاصمة صنعاء، من شأنه أن يقوض سلطة الحوثيين ويقطع وصولهم إلى العملة الأجنبية.
وقال أربعة أشخاص على دراية مباشرة بالوضع إن خطوة البنك المركزي تحظى بدعم الولايات المتحدة والحلفاء الغربيين، ومن المرجح أنها حصلت على موافقة ضمنية من السعوديين، الذين يمولون حكومة عدن والبنك المركزي هناك.
وعندما أطاح الحوثيون بالحكومة في عام 2014 واستولوا على صنعاء، استولوا على جميع المؤسسات بما في ذلك البنك المركزي الوطني آنذاك، وحددوا سعر صرف الريال اليمني وقواعد جميع المعاملات المالية المرتبطة بالتجارة والمساعدات الإنسانية والتحويلات المالية. وفي مارس قاموا بصك عملة معدنية.
وأوقف أحمد غالب، محافظ البنك المركزي، عمليات ستة بنوك في صنعاء الأسبوع الماضي لعدم امتثالها لأمر جميع المؤسسات المالية بنقل مقراتها إلى عدن، بينما أصدر توجيهات جديدة لتوجيه اليمنيين إلى استبدال الأوراق النقدية القديمة المتداولة في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون بنقود جديدة.
وأضاف أن ذلك يهدف إلى حماية النظام المالي في اليمن، خاصة بعد إعادة تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية عالمية في يناير/كانون الثاني. إنها في الواقع محاولة لإنهاء النظام المصرفي المزدوج ونظام العملة الذي ظهر في اليمن منذ استيلاء الحوثيين على السلطة.
ورفض مسؤول وزارة الخارجية الأمريكية التعليق على هذا الجانب من الخطة، في حين لم يرد المسؤولون في وزارتي الدفاع والخارجية السعوديتين المسؤولين عن ملف اليمن على الرسائل التي تطلب التعليق
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: البنک المرکزی
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية تحقق في تقارير عن احتجاز صحفي أمريكي بإيران
أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الأحد، أنها على علم بالتقارير التي تفيد بأن صحفيًا أمريكيًا من أصل إيراني عمل سابقًا في محطة إذاعية ممولة من الحكومة الأمريكية يُعتقد أنه محتجز لدى إيران منذ أشهر، مشيرة إلى أنها تعمل على جمع معلومات عن القضية.
وبحسب وكالة أسوشيتد برس الأمريكية، تأتي أنباء احتجاز رضا والي زاده، التي أقرت بها الخارجية الأمريكية في تصريحات للوكالة، في الوقت الذي تحيي فيه إيران الذكرى الخامسة والأربعين لاقتحام السفارة الأمريكية وأزمة الرهائن اليوم الأحد.كما جاء ذلك بعد تهديد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي لكل من إسرائيل والولايات المتحدة أمس بـ«رد ساحق» على الهجوم الإسرائيلي على بلاده، مع وصول قاذفات بي-52 بعيدة المدى إلى الشرق الأوسط في محاولة لردع طهران.
وقالت الخارجية الأمريكية، إنها عندما سئلت عن فالي زاده على علم بتقارير تفيد باعتقال هذا المواطن المزدوج الجنسية الأمريكي الإيراني في إيران عندما سُئلت عن والي زاده.
وأضافت: «نحن نعمل مع شركائنا السويسريين الذين يمثلون قوة حامية للولايات المتحدة في إيران لجمع المزيد من المعلومات حول هذه القضية»، وأن إيران تسجن بشكل روتيني مواطنين أميركيين ومواطنين من دول أخرى ظلماً لأغراض سياسية، وهذه الممارسة قاسية وتتعارض مع القانون الدولي.
وكان فالي زاده يعمل في راديو فردا، وهو منفذ إعلامي ناطق بالفارسية تشرف عليه الوكالة الأمريكية للإعلام العالمي. وكان المواطن الأمريكي الإيراني قد كتب في فبراير الماضي، على منصة إكس أفراداً من أسرته اعتقلوا لإجباره على العودة إلى إيران.
وفي أغسطس، نشر فالي زاده رسالتين تشيران إلى أنه عاد إلى إيران على الرغم من أن السلطات يعتبر راديو فردا باعتبارها منفذاً معادياً.
وكانت الشائعات تُتداول منذ أسابيع بأن فالي زاده قد احتُجز، وقالت وكالة أنباء نشطاء حقوق الإنسان، التي ترصد الحالات في إيران، إنه احتجز لدى وصوله إلى البلاد في وقت سابق من هذا العام، ولكن تم الإفراج عنه في وقت لاحق.
وأضافت الوكالة أنه أعيد اعتقاله وأرسل إلى سجن إيفين، حيث يواجه الآن قضية في المحكمة الثورية الإيرانية. وأضافت أن فالي زاده تعرض للاعتقال في عام 2007 أيضاً.
ولم تعترف إيران باحتجاز فالي زاده، ولم ترد بعثة إيران لدى الأمم المتحدة على الفور على طلب التعليق.
ويعد فالي زاده أول أمريكي يُعرف أن إيران تحتجزه منذ أن أطلقت سراح خمسة أمريكيين احتجزتهم لسنوات مقابل خمسة إيرانيين تحتجزهم الولايات المتحدة ومقبا إفراج كوريا الجنوبية عن 6 مليارات دولار من الأصول الإيرانية المجمدة لديها.
اقرأ أيضاًالخارجية الأمريكية: عواقب تنتظر إسرائيل حال تنفيذ تشريع حظر عمل الأونروا
الخارجية الأمريكية: حظر الأونروا يخاطر بكارثة لأكثر من 3 ملايين فلسطيني
الخارجية الأمريكية: بلينكن باقٍ في منطقة الشرق الأوسط لإجراء مزيد من المشاورات